أحمد محمود سلام يكتب: الوطن لا يموت

أن تبتلى مصر بإرهاب خوارج هذا الزمان فقد تربص بها الشياطين منذ فجر التاريخ وظلت مصر التى لا تنحنى إلا لله وفى النهاية "يُكلل" كفاحها بالنصر المؤزر من عند الله، الوطن لا يموت طالما فيه شرفاء يدركون قيمة أن تظل رايته مرفوعة فى عنان السماء وإن امتدت يد المنون إلى من يحملها يهرع آخر لحملها كى تظل خفاقة وإن أريقت من حولها دماء الشهداء.

حديثى على هامش ما يحدث فى سيناء من إرهاب وما يراد لمصر قاطبة من فصيل الأوغاد المتربصين بحلمها كى تظل مؤرقة على حاضرها ومستقبلها وأبدا لن يكون أصداء آخر عمليات الخوارج فى سيناء والتى تمت الأحد 12 إبريل 2015 بتفجير قسم ثالث العريش تؤكد أن العزم لن يلين وقد فعلها الأشرار وفجروا سيارة فى قسم للشرطة ليحصد الموت أبرياء من رجال الشرطة والجيش والمدنيين، لقد أعلنت إحدى جماعات العار المستترة فى كهوف سيناء مسئوليتها عن الحادث بينما ظلت فضائية الجزيرة تكرر مشاهد التفجير استمرارا لدورها التحريضى المقترن بالشماتة حال حدوث أى عملية إرهابية فى سيناء أو فى أى موضع بمصر، أصداء تفجيرات العريش عزم لايلين ومهما فعل فصيل الفجار المتربصين بمصر فسوف يتم محو أثرهم محوا لأن مصر لن تلزم الصمت وأرواح شرفائها تهون كى تنعم بالأمن والأمان بعد دحر المعتدين، ويبقى وداع الشهداء المقترن بدمع ثخين أليم على المصريين والعزاء أن للشهداء الجنة وفى النهاية الله أكبر فوق كيد المعتدين، لابد من الوقوف بجوار أسر شهداء الإرهاب للتخفيف عنهم جراء فقد أعزاء لديهم والتأكيد على أنهم أبناء مصر وكل أبناء مصر هم أبناء كل أسرة فقدت الأب أو الابن كى يحيا الوطن، الوطن لن يموت رسالة من مصر إلى أعدائها يحملها الشرفاء جيلا فجيلا، الوطن باق والعدو سوف يندحر.