نيويورك تايمز: دور الكونجرس فى الاتفاق النووى مع إيران يُظهر حدود أوباما

الخميس، 16 أبريل 2015 01:46 م
نيويورك تايمز: دور الكونجرس فى الاتفاق النووى مع إيران يُظهر حدود أوباما الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن دور الكونجرس فى الاتفاق الخاص بالبرنامج النووى الإيرانى، يظهر حدود الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

أوباما انتهك حدوده


وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تحليل كتبه بيتر باكر، الخميس، إلى أن قرار أوباما المفاجئ بتوقيع اقتراح بتسوية من تشريع خاص بإيران، كان قد تم التصويت بالرفض عليه، سابقا، يظهر أن حتى زملائه الديمقراطيين يرون أنه تجاوز حدوده المعنية فى الأمر.

ففى تأكيده على سلطاته التنفيذية لدفع أجندته وسط حالة من الجمود، بات الرئيس الأمريكى، إلى حد كبير، فى موضع اتهام بانتهاك حدوده، لكن معركته الأخيرة مع الكونجرس لم تتركه فقط فى موقف دفاع وإنما حولت الجمود ضده.

للكونجرس حق تحديد مصير الاتفاق النهائى


ووافقت لجنة فى مجلس الشيوخ الامريكى الثلاثاء على قرار من شأنه أن يمنح الكونجرس حق المشاركة فى تحديد مصير أى اتفاق نهائى دولى لوقف البرنامج النووى لإيران، وفى تأكيد للتعاون بين الحزبين حول مسألة كانت تثير انقسامات، صوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بالإجماع بـ19 صوتا بدون معارضة أى عضو، على قرار يسمح للمشرعين بمراقبة الاتفاق النهائى وإمكانية رفضه.

وجاء التصويت بعد أن توصل رئيس اللجنة بوب كوركر وكبير الديمقراطيين بين كاردن إلى حل وسط حول لغة النص لتهدئة مخاوف البيت الأبيض وبعض الديمقراطيين فى الكونغرس، وحصل القرار على دعم البيت الأبيض الذى كان قد هدد باستخدام حقه فى تعطيل القرار الأساسى خشية أن يعرقل المفاوضات، حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قبيل التصويت "أوضحنا للديمقراطيين والجمهوريين فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن الرئيس على استعداد للتوقيع على التسوية المقترحة التى تعرض أمام اللجنة اليوم".

الرئيس تراجع عن تحديه للكونجرس


وتقول الصحيفة إن قرار أوباما بتوقيع اقتراح تسوية من مشروع القانون المرفوض من قبل، يُشكل تراجعا عن حملته الأكبر بالتصرف دون انتظار الكونجرس، وفى هذه الحالة فإنه دفع بتوافق نادر بين الجمهوريين والديمقراطيين الذين باتوا يرون أنه من الخطأ أن يُنحى دورهم.

والجدل عما إذا كان ينبغى للكونجرس منع أى اتفاق نووى مع إيران، هو أحد فصول الصراع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية فى الولايات المتحدة الذى بدأ منذ بداية تأسيس الجمهورية. وعلى مدى قرنين من الزمان، لعب الرؤساء بشكل متزايد دورا أكبر فى تشكيل الشئون الوطنية والخارجية، حيث ذهب بيل كلينتون للحرب فى كوسوفو دون موافقة واضحة من الكونجرس، كما أجرى جورج دبليو بوش مفاوضات لبقاء القوات الأمريكية فى العراق دون تصويت من المشرعين.

وفيما يتعلق بإدارة أوباما، فإنه استخدام السلطة التنفيذية تشكل سنواته الأخيرة فى منصبه، ففى كثير من الحالات تخلى عن العمل مع من يعتبرهم الجمهوريين المتمردين الذين سيطروا على مجلس النواب منذ 2010 ومجلس الشيوخ فى 2014. بينما يرى الجمهوريون أنه أساء استخدام السلطة.

- مجلس الشيوخ الامريكى يوافق على مراقبة اتفاق نهائى مع ايران

اليوم السابع -4 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

علينا الاهتمام بأنفسنا اولا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة