"الأحزاب المدنية": المشاركة فى انتخابات البرلمان واجب وطنى رغم تحفظاتنا على القوانين.. وتتمسك بتمثيلها بمجلس النواب المقبل.. وإنجاز الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق.. والمقاطعة ليست سلاحًا فعالاً

الأربعاء، 15 أبريل 2015 09:25 م
"الأحزاب المدنية": المشاركة فى انتخابات البرلمان واجب وطنى رغم تحفظاتنا على القوانين.. وتتمسك بتمثيلها بمجلس النواب المقبل.. وإنجاز الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق.. والمقاطعة ليست سلاحًا فعالاً انتخابات - صورة أرشيفية
كتبت إيمان على- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم تحفظات الأحزاب المدنية المستمرة حول قوانين الانتخابات ورفضها التام لشكله النهائى إلا أنها قررت عدم مقاطعة الانتخابات البرلمانية والاتجاه للمشاركة والنظر بشكل أوسع من خلال تعديل ما يرفضوه بالبرلمان القادم، مؤكدة أن المشاركة ضرورة وطنية واجبة لإتمام خارطة الطريق وإنجاز الاستحقاق الثالث.

"المصرى الديمقراطى": المشاركة واجب وطنى رغم رفضنا للقوانين



كما اعتبر الحزب المصرى الديمقراطى أن الانسحاب من الانتخابات البرلمانية يعنى ترك الساحة لعودة النظام القديم من جديد، مؤكدًا أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى.

وتقول مها عبد الناصر، أمين عام مساعد الحزب المصرى الديمقراطى، إن مقاطعة الانتخابات تعنى انعدام تحقيق التحول الديمقراطى والحزب ليس من أنصار تلك الدعوات ويراها لا جدوى منها ولن تكون سلاحًا فعالاً إلا فى حالة موافقة الشعب نفسه عليها.

وأشارت إلى أن الحزب كان لديه تحفظات على قوانين الانتخابات ومازال متمسكًا بها وأبرزها رفضه للنظام الانتخابى الحالى، ورؤيته تقليل النظام الفردى وتطبيق نظام القوائم النسبية، لافتًا إلى أن النظام الحالى يؤدى لعودة نواب الخدمات وعدم وجود نواب أكفاء يخدمون الوطن.

"المصريين الأحرار" المشاركة ضرورة حتمية واللجنة قامت بمجهوداتها



بينما قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن الحزب حريص على تواجده فى الانتخابات البرلمانية ويرى أنها ضرورة حتمية لمساندة الدولة فى حربها ضد الإرهاب ولضرورة وجود سلطة تشريعية بعد غياب دام لأكثر من عامين.

وأشار وجيه إلى أن الحزب يعتبر أن لجنة تعديل قوانين الانتخابات قامت بكافة مجهوداتها لتعديله فى أقصر وقت ممكن، مشيرًا إلى أن تحفظاته تتركز فى زيادة مقاعد الشباب داخل القوائم وأن تصبح 8 بدلا من أربعة، مشددًا على أن أى تحفظات لدى الحزب على قوانين الانتخابات سيعبر عنها داخل نوابه فى البرلمان المقبل.

"الوفد": نحن أقدم الأحزاب فى الساحة



فيما قال حسام الخولى، مساعد سكرتير عام حزب الوفد، إن الحزب لن يتنازل عن مشاركته فى الانتخابات البرلمانية حتى لو كان النظام الحالى مرفوضًا لديه ويراه أسوأ الأنظمة الانتخابية التى تم تطبيقها فى مصر ويساعد على وجود الرأسمالية داخل البرلمان.

وأضاف الخولى أن حزب الوفد من أعرق وأقدم الأحزاب الموجودة على الساحة ولا يجوز أن تمر معركة انتخابية دون أن يشارك فيها وسيضغط بمواقفه من قوانين الانتخابات فى البرلمان القادم، موضحًا أن قراره المشاركة مهما كانت درجة سوئه.

"مصر بلدى" اجتماع لـ"الجبهة الوطنية"



وقال قدرى أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدى والقيادى بالجبهة المصرية، إن الحزب كان له مقترحات متعلقة بأن لا نكتفى فقط بمراجعة وتصحيح قانون الانتخابات بعد إصدارها ولكن يكون هناك مراجعة لجميع القوانين التى تم إصدارها وليس فقط قانون الانتخابات، بجانب أن تعقد الانتخابات فى شهر أغسطس المقبل، ومراجعة الدوائر الانتخابية بأكلمها.

وأضاف قدرى لـ"اليوم السابع"، أن الحزب والجبهة مشاركين فى الانتخابات البرلمانية فى كل التقديرات سواء أخذت لجنة تعديل قانون الانتخابات بمقترحات الجبهة أو لم تشارك، لافتًا إلى أن هناك اجتماعًا للجبهة الأحد المقبل لمناقشة جميع التطورات.

"النور": لا نميل لمقاطعة الانتخابات



من جانبه، قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب لا يميل لفكرة مقاطعة الانتخابات البرلمانية، بعد عدم استجابة لجنة تعديل قانون الانتخابات لمقترح الأحزاب بزيادة عدد المقاعد لـ8، وزيادة نسبتها إلى 40%.

وأضاف عبد العليم لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيشارك فى الانتخابات، ولكن سيستطلع رأى أعضائه حول طريقة المشاركة وفقًا للتعديلات الجديدة التى أدخلتها لجنة القوانين على قانون الانتخابات، وزيادة عدد المقاعد الفردى.

وأشار عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إلى أن الحزب منتهى من خطة الاستعدادات للانتخابات، ومرشحوه تم تجهيزهم فى جميع الدوائر الانتخابية، ولكن قد يعدل الخطة حال وجود تعديل جذرى بالقانون.


موضوعات متعلقة:



- السيد البدوى:مرشحو الوفد بينهم نواب سابقون لـ"الوطنى المنحل" من أصول وفدية..ولقاءات محلب بالأحزاب حوار "طرشان"..والقوانين الحالية ستأتى ببرلمان سىء..وغير راضٍ عن قرار مؤسسات الحزب بالدخول "فى حب مصر"

- رموز "الإنقاذ" تخرج من عباءة الانتخابات البرلمانية.. علامات استفهام أمام المواقف السياسية لـ"البدوى" و"موسى" و"صباحى"..محاولات لتبرئة الذمة و"غسل الإيد" أم "صحوة ضمير"..و"البرعى":المشهد الانتخابى محبط








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة