محمود سعد الدين: تصريحات المسئولين حول حادث " الإنتاج الإعلامى" تثير القلق

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 06:01 م
محمود سعد الدين: تصريحات المسئولين حول حادث " الإنتاج الإعلامى" تثير القلق محمود سعد الدين مدير تحرير "اليوم السابع"
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر محمود سعد الدين مدير تحرير "اليوم السابع"، من اقتراب تحركات الجماعات الإرهابية من داخل مدينة الانتاج الإعلامى، مؤكدًا أن تصريحات المسئولين تثير القلق أكثر منها مطمئنة لغياب الخطط البديلة سواء للاستعدادات الأمنية أو الكهرباء، مؤكدًا أن ما حدث أمس "فضيحة" بكل ما تحمل الكلمة، وعلى الاعلام ان يتبنى إما عدم نشر الخبر وهو مقترح غير دقيق وأنه على الإعلاميين تحليل ومعالجة الحادث،
واستطرد سعد الدين :"عانينا كإعلاميين من نقص المعلومات، وانتقدنا حصول الصحفيين المصريين على معلوماتهم عن القوات المسلحة من الصحفية الكويتية فجر السعيد"، مطالبًا الدولة بتحسين علاقتها مع الصحافة لأنهم أصحاب المعلومة فكيف يعرفونها من الصحافة الروسية أو الكويتية.

وأوضح محمود سعد فى مداخلة هاتفية على قناة "النهار اليوم": " الإرهابيون مكنوش بيوصولوا كده زمان الانذار دلوقتى بيقول دلوقتى 4 كيلو، فاكرة محمد ابراهيم لما كان بيقول محدش هيقدر يقرب من المقار الامنية، وفوجئنا بالتفجيرات تصل لمديرية امن الدقهلية والقاهرة والجيزة".

وتساءل سعد الدين: هل دولة قطر دولة صديقة لمصر وهل اخبارها التى تبث عبر قناة الجزيرة، وعند وصول الامير تميم لشرم الشيخ تغيرت معالجة الاعلام المصري

وأضاف مدير تحرير "اليوم السابع": "من وضعوا قبلتين أمس مذاكرين خريطة ابارج الكهرباء لانهم استهدفوا ويعرفون وعلى دارية بماذا يريدون، والحادث يكشف أن من أجروه ليس مجموعة من الهواة يهدفون لتشتيت الدولة لكنهم مذاكرين بدليل أنهم استهدفوا برجى كهرباء مدينة الانتاج فقط من بين 50 أو 60 برج، وتم زرع القنبلتين".

وتابع سعد الدين: "نتحدث على بعد اخر يتعلق بالجريمة، باستخدام عبوة بدائية أو هيكلية أو شوية مسامير وبلي، أما امبارح تم وضع 4 عوبات على قاعدة كل برج tnt شديد التفجير، هى نفس المادة التى تستخدم فى تفتيت الجبال، وهى مواد جديدة فى التفجيرات وهو ما يؤكد انه سيكون خطر فى المستقبل وينذر بتكراره فى القاهرة والجيزة"، مستنكرًا غياب الاستعدادات، قائلًا: "للأسف ان اكبر منطقة اعلامية فى الشرق الاوسط بعد التفجير وبعد انقطاع الكهرباء فوجئنا انه لايوجد لدى الدولة خطة لتوليد تيار بديل لحين حل الازمة وتحليل الامر، وفوجئنا بمجرد ضرب البرجين انقطع التيار عن القنوات الفضائية والمدينة، ودخل 17 أو 18 مولد كهربائى مملوك لمدينة الانتاج و قنوات خاصة، بعد أن غطى السواد شاشة ما لا يقل عن 25 إلى 30 قناة".

وأكد مدير تحرير "اليوم السابع"، أن المنطقة الصحراوية الواقعة فى ظهر مدينة الانتاج لافتًا أنها مكشوفة ويسهل رصد أى تحركات فيها من قبل الجهات الأمينة وأن الإرهابيون رصدوا مداخل ومخارج وطرق مدينة الانتاج قبل القيام بالتفجير وفقا لتصوره مدة لا تقل عن أسبوع، وهناك غياب تام من التأمين للمدينة، وفقا لتأكيده.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة