فى اليوم الـ19 لـ"عاصفة الحزم".. استسلام 20 مسلحًا حوثيًا للقبائل.. وتعيين خالد بحاح نائبًا للرئيس ومجلس التعاون يرحب بالقرار.. عسيرى: حققنا جزءًا كبيرًا من أهداف العمليات.. ولم نتأكد من مقتل "الحوثى"

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 05:58 ص
فى اليوم الـ19 لـ"عاصفة الحزم".. استسلام 20 مسلحًا حوثيًا للقبائل.. وتعيين خالد بحاح نائبًا للرئيس ومجلس التعاون يرحب بالقرار.. عسيرى: حققنا جزءًا كبيرًا من أهداف العمليات.. ولم نتأكد من مقتل "الحوثى" طائرات عاصفة الحزم
كتب عبد الوهاب الجندى – وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى اليوم التاسع عشر للعمليات العسكرية للتحالف العربى "عاصفة الحزم" ضد جماعة أنصار الله الحوثى "الحوثيين فى اليمن، قصفت طائرات تحالف الحزم الذى تقوده السعودية، مواقع للمليشيات فى مدينتى تعز وعدن جنوبى اليمن، وكذلك مواقع الدفاع الجوى فى قمة جبل صبر فى مدينة تعز والتى يسيطر عليها الحوثيون وأنصار الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح.

كما شنت مقاتلات عاصفة الحزم 10 غارات على محافظة شبوة استهدفت مليشيات صالح والحوثيين والمطار العسكرى ومقر اللواء 21 فى عتق مركز محافظة شبوة.

فيما أعلن قائد أركان اللواء 11 بحرس الحدود اليمنى تأييده للشرعية، ويأتى هذا بعدما أعلن كل من اللواء 111 و112 مشاة التابعين للمنطقة الثالثة والمرابطين فى محافظة مأرب.

استسلام 20 مسلحا حوثيا تحصنوا بسفارة روسيا فى عدن


أفادت مصادر صحفية باستسلام 20 مسلحا من ميليشيا الحوثيين، كانوا قد تحصنوا فى قنصلية روسيا فى عدن.

وأكدت مصادر محلية فى محافظة عدن، أن قرابة 20 مسلحا حوثيا من المتحصنين فى القنصلية الروسية فى منطقة خور مكسر بعدن أعلنوا استسلامهم.

وقالت المصادر، إن المسلحين الحوثيين سلموا أنفسهم لمسجد أبى ذر الغفارى بعدما طلب مندوبهم الأمان فيما صدحت مآذن خور مكسر فى بإعلان الآمان لأى حوثى يسلم نفسه لأى مسجد.

وكانت معظم مساجد عدن قد وجهت نداءات عبر المآذن للمسلحين الحوثيين المنتشرين فى بعض الشوارع بتسليم أنفسهم.

وأفادت مصادر من وزارة الدفاع اليمنية، بأن عدد قتلى القوات الموالية لمليشيات الحوثى والمخلوع صالح والتى تحارب فى عدد من مدن الجنوب منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بلغ حتى التاسع من هذا الشهر 627 عنصرا.

وقال المصدر، إن 193 جثة من بين القتلى لم يتم تسليمها، ما يعنى أنها قد تكون تركت فى مواقع المواجهات. وبحسب المصادر ذاتها فإن جزءًا كبيرا من القتلى لا يحمل أى بيانات رسمية، كما توزع عدد القتلى على عدد من الجبهات بينها بيحان ولودر ولحج وعدن والضالع.

وقالت مصادر أن الكشوفات أوضحت أن جبهة عدن سقط فيها العدد الأكبر من القتلى ثم تلتها الضالع ولودر وبيحان وأخيرا لحج.

تعين خالد بحاح نائبًا للرئيس ومجلس التعاون يرحب بقرار "هادى"


أدى خالد بحاح القسم نائباً للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادى، فى السفارة اليمنية فى الرياض، بالإضافة إلى منصبه كرئيس للوزراء فى حكومة الكفاءات التى قدمت استقالتها بعد سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة.

ورحبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقرار الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادى، بتعيين خالد بحاح نائباً له مع احتفاظه بمنصبه كرئيس للوزراء، باعتبار ذلك خطوة مهمة لتعزيز الجهود التى يبذلها هادى لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبداللطيف الزيانى، أن دول مجلس التعاون ستواصل دعمها ومساندتها لكافة الجهود التى يبذلها هادى وبحاح والقوى السياسية اليمنية المتمسكة بالشرعية الدستورية، لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة.

الحوثيين يعينون محافظاً لمدينة شبوة


أصدرت اللجنة الثورية العليا قرارا بتعيين العميد على محمد عبد الله الطمبالة محافظا لمحافظة شبوة جنوب اليمن، وتعد اللجنة الثورية العليا هى السلطة الحاكمة فى صنعاء بموجب الإعلان الدستورى الحوثى فى 6 فبراير الماضى.

وأكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار فى مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيرى، أن جزءًا كبيرًا من الأهداف التى وضعتها قوات التحالف قد تحققت، كما أن عمليات التحالف تسير وفق ما خطط له.

وأوضح خلال الإيجاز الصحفى الذى عقده مساء أمس الاثنين بقاعدة الرياض الجوية، أن الفترة الماضية شهدت تحركات مستمرة لمليشيا الحوثى، لمحاولة نقل الإمداد والتموين تجاه عدن، ولذلك هدفت قوات التحالف لعزل مدينة عدن من هذا النوع من الإمداد، والقضاء على تحركات المليشيات الحوثية على الطرق المؤدية إلى عدن.

وأشار إلى أن المليشيات الحوثية اضطرت لنقل تحركاتها على الطرق الوعرة وفى بطون الأودية، ولذلك أصبحت حركتهم بطيئة، وأصبحوا عرضةً لضربات قوات التحالف، كما أنهم يتعرضون للكمائن التى تنفذها اللجان الشعبية ورجال القبائل، مما أسهم فى جعل تحركاتهم على الأرض أكثر صعوبة.

وقال، إن العمليات الجوية لقوات التحالف، استمرت فى استهداف مخازن تجمع الآليات والذخيرة والمعدات العسكرية، كما يتم استهداف تجمعات المليشيات الحوثية فى صعده وعمران وصنعاء.

وأوضح، أن المليشيات الحوثية عمدت لاستخدام المدارس والمستشفيات والملاعب الرياضية لتخزين المعدات والآليات، مشيراً إلى أن قوات التحالف استهدف ملعبًا فى مدينة عدن، نظرًا لتواجد عدد كبير من الذخائر والمعدات بداخله، كما استهدفت ملعبًا آخر فى محافظة إب لنفس الغرض.

وأكد حرص قوات التحالف على المحافظة على البنية التحتية فى اليمن فى سبيل استفادة المواطن اليمنى منها، مبينًا أن الوضع يحتم ألا تترك قوات التحالف الفرصة للمليشيات الحوثية للاستفادة من هذه الإمكانيات واستخدامها.

وأشار إلى أن قوات التحالف استمرت فى استهداف الكهوف فى صنعاء وصعدة، لضمان عدم استخدام مليشيا الحوثى لهذه الكهوف فى تخزين الذخائر والمعدات، واستخدامها كمراكز لتجمعاتهم.

(120) طلعة جوية


وأوضح العميد عسيرى، أن الطلعات الجوية التى تقوم بها قوات التحالف وصلت إلى (120) طلعة جوية، مؤكدًا القدرة والإمكانات على زيادة عدد الطلعات لأكثر من ذلك، لضمان استهداف المليشيات.

وأشار إلى أن استهداف المليشيات الحوثية للمواطنين، يعكس مدى الحالة السيئة التى وصلوا إليها، حيث لم تعد لديهم أى أهداف على الأرض، مبينًا أن قوات التحالف ركزّت ضرباتها على المستودعات والأنفاق والمراكز التى تتواجد فيها المليشيات فى محيط عدن، والتى دأبوا خلال الفترة الماضية منذ الانقلاب على الشرعية على إيجادها داخل عدن، حيث يتم الآن القضاء عليها لضمان قطع الإمدادات عنهم لعزل المليشيات حتى لا يكون أمامها أى خيار إلا أن تسلم نفسها للجان الشعبية والسلطة المحلية الشرعية.

وأكد أن صنعاء ومحيطها لا تزال تحت القصف الجوى لقوات التحالف، كما تم استهداف تجمعات لآليات تابعة للمليشيات الحوثية فى محافظة مأرب، فيما انحصرت التجمعات الحوثية فى عدن فى بعض الأحياء.

جهود كبيرة تبذل لتنظيم أعمال الإغاثة


وأضاف العميد عسيرى، أن جهودًا كبيرةً تبذل لتنظيم أعمال الإغاثة لعدن وصنعاء وكامل اليمن، لتكون حاضرة على الميدان، لضمان وصولها للمواطن اليمنى، مشيرًا إلى تواصل أعمال الإغاثة التى تمت من خلال الصليب الأحمر أو منظمة أطباء بلا حدود، التى وصل مجموعة منها للعاصمة صنعاء، وسيكون لها إضافة فى عمل المستشفيات وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين فى اليمن.

وفى ما يختص بالعمليات البرية، أوضح المتحدث باسم قوات التحالف أن الأمور لا تزال مستقرةً على كامل الحدود الجنوبية للمملكة، ولا يخلو الأمر من بعض المناوشات التى تقوم بها المليشيات الحوثية، مثل استخدام قذائف الهاون باتجاه المراكز الحدودية وفى مقدمتها قطاع نجران، وتقوم القوات البرية السعودية بالتعامل معها وفق ما تقتضيه الحالة، مع حرص القوات على استهداف مصادر النيران، وتجنب قصف المنطقة لوجود كثير من القرى والساكنين بها الذين لا علاقة لهم بهذه المليشيات.

كما أفاد العميد ركن عسيرى، أن عمليات الحظر البحرى مستمرة على جميع السفن المتجهة من وإلى الموانئ اليمنية، حيث وصلت يوم أمس سفينة تابعة للحكومة الروسية، لإجلاء بعض الرعايا من ميناء عدن، مشيرًا إلى أن العمل مستمر للتنسيق لأعمال الإجلاء والإغاثة لجميع الرعايا المتواجدين هناك من خلال اللجنة المشكلة لذلك، كما يتم تنسيق أعمال الإغاثة الإنسانية بشكل مستمر فى الموانئ اليمنية.

وعن محاولة المليشيات الحوثية وقوات صالح تحويل الصراع مع المملكة إعلامياً، أوضح أن المليشيات لم تتوقف منذ بدء العمليات فى استخدام وسائل الإعلام المختلفة ونشر الأكاذيب ومن ذلك ما نشرته وسائل إعلامهم فى الأيام الماضية باحتلال ثلاثين قرية سعودية، مؤكداً أن وسائل الإعلام متواجدة على الحدود فى قطاع جيزان وسيكونون غداً فى قطاع نجران للاطلاع على الواقع والحقيقة، مشيراً إلى أن الضغط الذى تمارسه قوات التحالف من خلال العمليات الجوية على مواقع المليشيات فى صعدة وما حولها جعل المليشيات تحاول تخفيف هذا الضغط بتوسيع نطاق العمليات على الحدود السعودية إلا أن هذه العمليات محدودة ويائسة وليس لها نتائج وتم الرد عليها بشكل صارم من قبل أفراد حرس الحدود.

وحول معرفة حجم المناوشات على حدود المملكة، أبان العميد عسيرى أن هناك عنصر أو عنصرين لديهم هاون من نوع 80 فى أحد الجبال يطلق القذيفة ثم يختفى فى محاولة منهم لتوسيع نطاق العمليات البرية، مؤكداً أن الأعمال الفردية اليائسة للمليشيات لن تفرض علينا نوع العمل الذى نقوم به بل نحن من يفرض نوع العمل.

وأضاف، أن الرد على مصادر النيران يفى بالغرض، ومتى ما أصبح الوقت محدداً حسب الخطة للعمل البرى سوف يكون بإذن الله فى الوقت المحدد.

التحالف العربى يُناشد المتمردين بالولاء للشرعية


وناشد اليمنيين وقادة التشيكلات العسكرية والضباط والأفراد الخارجين على الشرعية الذين تبين لهم أن المنحى والتمرد على الشرعية غير مجدى أن يعودوا لقيادتهم وجيشهم اليمنى المخلص المدافع عن شرعية بلاده لحماية المواطن اليمنى من ممارسات المليشيات الحوثية، مرجعاً موضوع المحاسبة والمحاكمة لهؤلاء الأشخاص إلى الحكومة اليمنية الشرعية.

وجدد العميد عسيرى التأكيد على أن قوات التحالف تعمل وفق منهجية بعيدًا عن المزايدة بالأرقام والنسب، مبينًا أن المستودعات والذخائر والآليات التى استولت عليها المليشيات من الحكومة اليمنية خلال فترة استيلائهم على الحكم فى صنعاء وما تم نقله من إيران خلال الرحلات الـ 14 الأسبوعية، إضافة لما تم تهريبه من خلال الموانئ اليمنية والسواحل اليمنية خلال الفترة الماضية، لافتًا النظر إلى أن ما خفى تحت المدارس والفنادق والمساكن قد يوازى ما تم تدميره.

وأفاد العميد عسيرى أن هناك وسائل الإعلام تنقل الحدث من داخل اليمن مشوشة ومتخبطة وليس لديهم توجه واضح فتارة نسمع عن سقوط عدن ثم الضالع وشبوة ثم عتق وجميعها مزايدات إعلامية، مؤكدًا أن قوات التحالف لديها خطة عمل وأهداف واضحة سوف تتحقق بإذن الله، كما أن المواطن اليمنى يعى اليوم من هو الذى يقتله ويضيق عليه حياته ويحول البلد إلى مستودعات ذخيرة.

ولفت النظر إلى أن ما يراه المواطن اليمنى يوميًا على الأرض هو التوجيه الإعلامى الحقيقى، أما ما يروج فى وسائل الإعلام الكاذبة من محللين ومنظرين بعيدين كل البعد عن الساحة اليمنية فهى محاولة يائسة بعد أن شاهدوا مشروعهم الذى استثمروا فيه لتدمير المواطن اليمنى وبنيته التحتية يدمر الآن أمام ناظريهم ولن يقوم له قائمة أن شاء الله.

وحول الوضع الإنسانى فى عدن، أكد المتحدث باسم قوات التحالف، أن "عاصفة الحزم" ما وجدت إلا لتحقيق كل ما فيه مصلحة اليمن شعبًا وحكومة شرعية، وعلى الذين ينادون بطلب هدنة إنسانية أن يطالبوا المليشيات الحوثية وأعوانهم بهدنة إنسانية للمواطن اليمنى والتوقف عن قتلهم كل يوم، وأن يكفوا أذاهم عن المواطن اليمنى، لافتًا إلى أن الأعمال الإنسانية والمساعدات الإغاثية تسير بوتيرة متواصلة يوميًا بدون أى تعقيدات، مبينًا أن عاصفة الحزم وقيادة التحالف تعى مسئولياتها تجاه المواطن والشعب اليمنى ولذلك تهيئ التوقيت المناسبة والمواعيد المنسقة مع الجهات الإغاثية والدول لتسهيل وصولها إلى موانئ ومطارات الجمهورية اليمنية.

وأفاد أنه ليست العبرة بالوصول إلى مطار صنعاء ولكن العبرة بالتحرك داخل صنعاء ونقل هذه المواد الإغاثية لأن الحوثيين والمليشيات التابعة لهم حولوا حياة المواطنين إلى جحيم وهو ما يصعب من مهمة الأعمال الإغاثية، مشيرًا إلى أن على من يطالب بالهدنة لأعمال إغاثية أن يطالب المليشيات الحوثية وأعوانهم بعدم التدخل فى شأن المواطن اليمنى وتركه يعيش حياته اليومية بسلام.

وعن الأنباء التى تحدثت عن مقتل زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، بين العميد عسيرى أنه ليس لديهم أى معلومات مؤكدة، وهذا جزاء ومصير هذه المليشيات الحوثية والمجرمين الذين اختطفوا المواطن اليمنى وحياته اليومية وأمعنوا القتل فيه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة