بعد تفجير قسم ثالث العريش..خبراء: السيارة المفخخة تم إعدادها فى منطقة قريبة من موقع الحادث..ويجب إقامة بوابات إلكترونية وإخلاء الشيخ زويد ورفح من السكان..ومن يعتقد بوجود تقصير أمنى خائن أو جاهل(تحديث)

الإثنين، 13 أبريل 2015 02:05 ص
بعد تفجير قسم ثالث العريش..خبراء: السيارة المفخخة تم إعدادها فى منطقة قريبة من موقع الحادث..ويجب إقامة بوابات إلكترونية وإخلاء الشيخ زويد ورفح من السكان..ومن يعتقد بوجود تقصير أمنى خائن أو جاهل(تحديث) جانب من تفجير قسم ثالث العريش
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الحادث الإرهابى الأليم الذى اقتحمت فيه سيارة مفخخة ديوان قسم ثالث العريش ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين ورجال الشرطة، والذى فتح المجال لعدة أسئلة، كيف اخترقت السيارة الحواجز الأمنية؟ وهل هناك تقصير أمنى أدى إلى الحادث؟ وكيف يمكن التغلب على العمليات الإرهابية؟.

مساعد وزير الداخلية الأسبق: الحادث الإرهابى ردًا على ضربات القوات المسلحة الموجهة للإرهاب


اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، يقول فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، معلقًا على الحادث، إن ما يحدث فى سيناء وتحديدًا الحادث الأليم الذى وقع منذ ساعات وأسفر عن استشهاد عدد من المدنيين والشرطيين، هو حرب شرسة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود وخاصة تعاون أبناء العريش مع رجال الجيش والشرطة للإيقاع بتلك العناصر التخريبية، وأن الحادث الذى وقع اليوم ما هو إلا رد فعل للضربات الموجعة التى وجهتها القوات المسلحة للعناصر الإرهابية.

صعوبة التعامل مع السيارات المفخخة لكون منفذ العملية جزءًا من الانفجار


وأضاف "البسيونى" قائلاً: "إن التعامل مع السيارات المفخخة صعب للغاية ويربك كافة الحسابات والخطط الموضوعة، وذلك لأن منفذ العملية جزء من الانفجار، بالإضافة إلى أن السيارات التى تخترق الحواجز الأمنية تكون سريعة للغاية ويصعب السيطرة عليها وإيقافها"، ورجح "البسيونى" أن تكون تلك السيارات قد وصلت إلى قسم الشرطة من خلال طرق غير مباشرة تفاديًا للتفتيش الأمنى أو أن تكون قد تم تفخيخها بالقرب من موقع الحادث نظرًا لأن سيرها مسافات طويلة يؤدى إلى مخاطر انفجارها قبل تنفيذ مخططها، لذلك يجب أن يكون هناك تفتيش على المناطق المجاورة للمنشآت الحيوية ووضع قيود على تأجير العقارات والشقق السكنية فى تلك المناطق.

التنسيق بين أهالى العريش ورجال الشرطة وإقامة بوابات إلكترونية يحد من تلك الحوادث


وعن الخطط التى يجب أن يتم اتخاذها لمنع تكرار مثل تلك الحوادث قال اللواء مجدى البسيونى، إنه يجب أن يكون هناك حاجز أمنى على مسافة ليست قليلة من الأقسام والمنشآت المستهدفة، وإحاطتها بسور خرسانى مدعم ببوابة إلكترونية من الحديد المجلفن التى يستحيل اختراقه كالتى يتم استخدامها بقسم شرطة مدينة نصر ومبنى أمن الدولة، وإذا كان التنسيق بين الأهالى والشرطة فى التعامل المعلوماتى والاستخباراتى بنسبة 90% يجب أن يرتفع إلى 100%، ويجب أن يتم وضع ميزانية خاصة لتأمين تلك المنشآت تأمينًا شاملاً.

اللواء محمود منصور: يجب التخلص من أسلوب الطبطبة.. ويطالب باستخدام القوة المتناهية


وعلى جانب آخر، قال اللواء محمود منصور، الخبير الأمنى، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إن تلك العمليات الإرهابية التى تستهدف أبناءنا المقاتلين فى سيناء تعاظمت وازداد خطرها نتيجة لأسلوب "المهادنة والطبطبة"، على حد قوله، وطالب باستخدام القوة المتناهية بكافة الوسائل المتاحة بريًا وبحريًا وجويًا للسيطرة على الأوضاع المتأزمة فى سيناء وإنهاء أى مظهر من مظاهر الحياة، أو أى وسيلة يتم استخدامها ضد القوات.

المواطنون يشكلون غطاءً للعناصر الإرهابية ويجب إخلاء تلك المناطق


وأضاف "منصور" قائلاً: إن المنطقة التى تقع بعد العريش قرب الشيخ زويد ورفح لا يوجد بها أى مصدر من مصادر الحياة فما أسباب تواجد المواطنين فى تلك المناطق، يجب خروجهم منها فورًا ومنح القوات المسلحة الفرصة للتعامل مع الإرهابيين، قائلا "أرض مصر واسعة، واللى عايز يقعد منهم يستحمل".

وفى تحليله لأسباب اخترق تلك السيارات للحواجز الأمنية وصولاً إلى قسم الشرطة وتفجيره قال "منصور": "إن استمرار تواجد المواطنين فى تلك المناطق يمثل ستارًا للإرهابيين أتاح لهم حرية الحركة بسهولة ويسر متخفين بين المواطنين، وأن تلك السيارات ما كانت لتصل إلى تلك الأماكن لولا الكثافة السكانية التى شكلت للإرهابيين ظهيرًا آمنًا، يجب إخلاء تلك المناطق، وكشف العناصر الإرهابية".

اللواء فؤاد علام طالب بتفعيل دور مؤسسات الدولة لمواجهة الأفكار التكفيرية


ومن جانبه، قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى: "لا يمكن أن يكون هناك تقصير أمنى فى حادث العريش ومن يقول ذلك إما جاهل أو خائن، والسيارة المفخخة اخترقت الحاجز الأمنى وانفجرت ويصعب السيطرة عليها، ولكن من الممكن أن يتم تحجيم تلك العمليات من خلال أجهزة كشف المتفجرات، لسرعة التعامل مع تلك السيارات عن بعد".

وأضاف "علام"، أن حلول أزمة الإرهاب لا يمكن أن تكون من منظور أمنى فقط دون منظور علمى واضح يتم تنفيذه من 6 محاور رئيسية بإشراف رئيس الوزراء، محور سياسى واجتماعى واقتصادى ودينى وإعلامى وثقافى، يجب أن نفعل دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لمواجهة تلك الأفكار التكفيرية لتلك العناصر، ونناقش أفكارهم الهدامة المنحرفة، وذلك بالتنسيق بين كافة الوزارة والأجهزة المعنية.

وأكد "علام" على وجود دراسة علمية لتنفيذ تلك الخطة موجودة بالفعل داخل أروقة الدولة بجهاز المخابرات ووزارة الداخلية وأمن الدولة، وحان الوقت لأن تخرج من الأدراج المغلقة ويتم تطبيقها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" اهمال 60 عاما "

عدد الردود 0

بواسطة:

اديب عطا الله

ولما لا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

الحل بسيط وسهل جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

الحل بسيط وسهل جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

ومن يعتقد بوجود تقصير أمنى خائن أو جاهل

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر

وزير الداخلية ووزير الدفاع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة