ضد تجنيد مسيحيى فلسطين بالجيش الإسرائيلى..

بالفيديو.. أميمة الخليل ومروان مخول يطلقان أغنية جديدة "خطبة الأحد"

الأحد، 12 أبريل 2015 02:14 م
بالفيديو.. أميمة الخليل ومروان مخول يطلقان أغنية جديدة "خطبة الأحد" أميمة الخليل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت المطربة اللبنانية أميمة الخليل، والشّاعر الفلسطينى مروان مخول، صباح اليوم الأحد، وتزامنًا مع احتفال عيد القيامة المجيد، أغنية جديدة بعنوان «خطبة الأحد» تقاوم تجْنِيدَ الْمَسِيحِيِّين الْفِلَسْطِينِيِّين فى الجيش الإسرائيلى.

وخطبة الأحد، مُغنّاة كتبها الشاعر الفلسطينى مروان مخول وألقى مقاطع منها إلى جانب اللبنانية أميمة الخليل التى غنّت هذا العمل والذى لحّنه وألّف موسيقاه الفنان الفلسطينى مراد خورى. وأخرجها الفلسطينيان سرى بشارات وعنان قسيم فى عمل فنى مرئى (فيديو آرت) يدعم الجوهر الشعرى صوريًا من خلال مشاهد تؤكّد على أن الأقليات الدينية والعرقية الفلسطينية هى فعلاً جزء من تكوين حضارة المكان وتاريخه. هذا وساهم فى إنتاج العمل شباب آخرين من فلسطين ومن أقطار عربية أخرى.

وكما يرى الناقد مدحت صفوت، تعود قَضِيَّةُ تَجْنِيدِ الْفِلَسْطِينِيِّين المقيمينَ بداخل إسرائيل إلى قانون التجنيد فى الكيان الإسرائيلى، الذى يفرضه على جميع «المُواطنين» ذكورًا أو إناثًا، واستُثنى من ذلك اليهود الْمُتَدَيِّنِينَ «الربانيم» والعرب، نظرًا للشّكوك الّتى تطول الفئة الأخيرة بالنسبة للجانب الإسرائيلى، وفى السّنوات الأخيرة تعملُ حكومات تلّ أبيب على جذب الْمَسِيحِيِّين الْفِلَسْطِينِيِّينَ لتجنيدهم ضمن صفوف قوات الاحتلال.

ويضيف صفوت، يواجه مسيحيّو فلسطين ضغوطًا إسرائيليّة من قبل الإعلام، للقبول بالتَّجنيد، منها ما نشره «أورى شنهار» والذى يُعرفُ نفسه برئيس منتدى إسرائيلى لتجنيد العرب الْمَسِيحِيِّين، بصحيفة «هآرتس»، تحت عنوان «المسيحيّون العرب يريدون أن يكونوا إسرائيليين»، وهى مقالة أقلّ ما توصف بأنّها "حقيرةٌ" ومثيرةٌ للفتنة، ومضلّلة، فضلًا عن أنّها مخالفةُ للواقع، الذى يشهد تصاعدًا رافضًا للمحاولات الصهيونيّة ببث الفتنة، وإغراء عرب 48 بالتَّجنيد فى الجيش الإسرائيلى، ويرفع دروز ومسيحيّو فلسطين شعار «السِّجْنُ أُحِبُّ إِلَينَا مِنْ حِرَاسَة جِدار الْفَصْلِ العنصرى»، وتشهد الأراضى المحتلّة بين الفترة والأخرى مظاهرات ووقفات احتجاجية بالقدس ورام الله، وفى إطار مقاومة التجنيد سبقَ أن افتتح المقر الجديد للهيئة العليا لمحاربة التَّجنيد فى بيت جن يوليو 2010.

ويرى فريق العمل أن السّلطات الإسرائيليّة تهدف فى إلى شطر وتفريق الأقلية العربية فى الداخل ومن ثمَّ تحويل الصراع الدائر فى عيون العالم من صراع قومى (إسرائيلى فلسطينى) إلى صراع دينى (يهودى اسلامي)، من هذا المنطلق جنّدت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا عملاء لها من رجال دين من فلسطينيى الـ 48، وكرّست لهم ميزانيات مخصصة لتسويق فكرة تجنيد أبناء الأقليات، علمًا بأن تلك الأقليات هى من أعمدة العمارة الوطنية الفلسطينية وجزء فاعل وفعّال فى بناء الهويّة العربية فى الداخل.

وسبق أن صرحت أميمة الخليل من بيروت لـ«اليوم السّابع» عن الهدف من وراء العمل، بـ«نوّد أن نقول إنّنا قادرون رغم كِلّ هالمآسى بالوطن العربى، عنا طاقات مُبدعة، ونُشدّد على هالقصة، ما عنا الحظ وما عنا المقدرة أن نكون حاضرين بسبب الحصار».





موضوعات متعلقة


- أميمة الخليل «دليل فى طريق العتمة»: لا تتجندوا بالاحتلال يا مسيحى فلسطين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة