وجاء فى البيان الذى حمل عنوان "أين هو الحق فى قتل على السعيد على"، "أن من يلقبون أنفسهم مجاهدى الإسلام، وهم يخالفون تعاليم الله ورسوله بقتله بدعوى تعاونه مع الموساد من جهة ومع الجيش المصرى من جهة أخرى، وهذا ما قيل من قبل الصفحات والمواقع المختلفة دون أدلة".
وتابع البيان "أنه فى يوم 10 أبريل 2015 تم إصدار فيديو لولاية سيناء لمجند تم أسره من كمين العبيدات وقتله رميا بالرصاص بعد تسجيل رسالة ترهيب لزملائه خوفا من التعذيب، وفى نهاية الفيديو تفاجئنا بذبح "على السعيد على" بدون تنويه عنه خلال الفيديو أو تسجيل أو اعتراف من قبله، وللأسف كان قد مات قبل ذبحه بسبب كثرة التعذيب ليعترف بأشياء وأحداث لم يرتكبها، ولكن الله سبحانه وتعالى أخذ روحه قبل ذبحه، وليكملوا النهج السائرين عليه قاموا بذبحه رغم موته"، واختتم البيان "على برىء من ما تم نشره عنه من قبل المواقع المختلفة".
يذكر أن القتيل المشار إليه فى البيان هو أحد أبناء قبيلة السواركة، وسبق اختطافه من قبل مجموعة مسلحين من مدينته الشيخ زويد، واقتادوه إلى جهة مجهولة إلى أن ظهرت جثته مقطوعة الرأس وبجواره جندى مقتولا رميا بالرصاص وسط قرية الشلاق غرب مدينة الشيخ زويد.
