الحلقة الثانية من نص أقوال فتاة تتهم كاتب نذور مسجد السيدة نفيسة باغتصابها.. المجنى عليها: "المتهم إدانى مصحف قبل ما يغتصبنى هو وصاحبه".. والنيابة تأمرها بعرض ملابسها الداخلية على الطب الشرعى

الأحد، 12 أبريل 2015 03:14 م
الحلقة الثانية من نص أقوال فتاة تتهم كاتب نذور مسجد السيدة نفيسة باغتصابها.. المجنى عليها: "المتهم إدانى مصحف قبل ما يغتصبنى هو وصاحبه".. والنيابة تأمرها بعرض ملابسها الداخلية على الطب الشرعى النائب العام المستشار هشام بركات
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستكمل "اليوم السابع" نشر الحلقة الثانية من نص تحقيقات النيابة العامة فى واقعة اتهام "ضياء الدين.ك.ا" 35 سنة، موظف بوزارة الأوقاف، ويعمل كاتب نذور مسجد السيدة نفيسة، وشخص آخر، باغتصاب فتاة، حيث استمع المستشار معتز مجاهد، تحت إشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة – إلى أقوال المجنى عليها "فاطمة.ا.ا"، طالبة جامعية، فى القضية رقم 4115 جنايات الخليفة لسنة 2014 .

س : متى وأين حدث ذلك؟


ج : الكلام ده حصل يوم السبت 18 /5/2014 حوالى الساعة 3 مساءً بمسجد السيدة نفيسة لما قابلتهم أول مرة، وفضلت قاعده معاهم لغاية يوم الأحد 19 / 5 .

س : ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفى الذكر؟


ج : أنا كنت سايبة البيت علشان فى خلافات مع أمى بسبب المذاكرة والدراسة.

س : ومن كان يرافقك آنذاك؟


ج : أنا لما نزلت من البيت كنت لوحدى ولما رحت جامع السيدة نفيسة قابلت واحد اسمه ضياء، وكان معاه واحد اسمه عصام.

س : ما هو الحوار الذى دار بينك وبينه آنذاك؟


ج : هو قالى أنت مش عايزة حاجة وأنا رديت عليه قلت له لأ، فهو سألنى أنت كنت بتعملى إيه جوه، فأنا قلت له إنى كنت بصلى فقام ادانى مصحف وساعتها خرجت قعدت جوه الحرم بتاع المسجد، وكنت بعيط فلقيته جالى وسألنى أنت فى أى مشكلة معاكى أنا ممكن أحلهالك، فأنا قلت له أنا عايزة مكان أبات فيه وإنه يسبنى أبات فى المسجد، فقالى مينفعش إنك تباتى فى المسجد، وخرجت معاه وركبت العربية.

س : وأين اتجه المدعو ضياء آنذاك؟


ج : هو كان واقف بره العربية وبعدها بشوية لقيت عصام جه وركب جنبه.

س : وهل من ثمة حوار دار بينك وبين المدعو عصام؟


ج : أيوه هو قالى أنت بتشتغلى إيه، وإن ليا إخوات ولا لأ فأنا رديت عليه وقلت له إنى ليا ثلاث إخوات وساعتها عصام بعت لضياء وقاله صعب إن احنا نرجعها دلوقتى، وقام ضياء قاله مينفعش هى تبات برة البيت لحد ما وصلنا المحل .

س : وما الذى حدث عقب ذلك؟


ج : وإحنا داخلين محل الأكل لقيت عصام مسك إيدى ودخلنا المحل ناكل وقالى أنت عارفة أنا ليه مسكت إيدك علشان محدش يتكلم عليكى، وقعدنا ناكل وبعد كده قمنا مشينا.

س : وإلى أين اتجهت آنذاك؟


ج : احنا قعدنا نلف بالعربية فى شوارع كتير لغاية ما وصلنا وركنا العربية، وساعتها ضياء قالى تشربى بيبسى فأنا قلت له ماشى، وعصام ساعتها قاله تجيبلها بطيخ علشان طعمه حلو، وبعدين لقيت عصام نزل من العربية وجابلى إزازة " ID "وشربت منها حبة، وقام عصام أخدها منى، وأنا محستش بحاجة خالص، ولما صحيت لقيت نفسى فى شقة.

س : وما هى أوصاف العين التى ذكرتيها؟


ج : هى شقة فى الدور الأولانى وكان فيها أوضة بها سريرين وكنبة وشباك باصص على الشارع، وكان فيها أوضة سفرة وحمام ومطبخ، وأنا لما صحيت لقيت نفسى فى أوضة النوم اللى فيها السريرين.

س : وما هى الحالة التى كنتِ عليها آنذاك؟


ج : أنا ساعتها كنت بهدومى ومكنش فيا أى حاجة غير إنى كنت حاسة بوجع جامد فيا من ورا.

س : وأين كان كلا من المدعو ضياء والمدعو عصام آنذاك؟


ج : هم كانوا ساعتها قعدين على كنبة، وكانوا بيلفوا سجاير على شكل قراطيس.

س : وهل من ثمة حوار دار بينك وبينهم آنذاك؟


ج : هو إحنا ساعتها متكلمناش فى أى حاجة خالص بس هو عصام جه، وقعد جنبى على السرير، وقالى متخفيش وحط إيده عليا وبعدين ضياء جه قعد جنبى من الناحية التانية وجبلى الإزازة اللى أنا شربت منها فى الأول، وقالى اشربى بقى علشان تخرجى وتقعدى مع البنات وساعتها أنا محستش بأى حاجة تانى ولما صحيت لقيت عصام مشى وضياء فضل قاعد، وأنا ساعتها طلبت منه إنى أعمل مكالمة من تليفونه لوحده صاحبتى بس هو رفض، وقالى أنا محبش حد يتصل بيا كل شوية ويوجع دماغى، وأنا هنزلك تحت تتصلى وتتكلمى براحتك.

س: وإلى أين اتجهت آنذاك؟


ج : إحنا نزلنا على كشك واتكلمت منه مع أمى ساعتها وحكيت لها على اللى حصل وبعدين أخدنى على محل كبده علشان ناكل وبعد ما أكلنا رحنا وجبلى عصير، فقالى سيبك من العصير وكملى شرب الإزازة اللى كنت شربت منها فى الأول وبعد ما شربت منها أنا محستش بأى حاجة تانى، ولما صحيت لقيت نفسى قاعدة على سرير تانى فى نفس الشقة والأوضة اللى كنت فيها الأول .

س : وما الذى حدث آنذاك؟


ج : أنا أول ما صحيت لقيت زراير البنطلون مفتوحة وشعرى منكوش وساعتها سمعت ضياء كان بيكلم فى التليفون، وسمعته وهو بيتكلم مع واحد اسمه أحمد السيد وده يبقى أخويا وكان بيشتمو فى التليفون.

س : وما هى كيفية الاتصال الذى تم فيما بين المدعو ضياء وشقيقك أحمد السيد؟


ج : هو قالى إنى كنت اتصلت من تليفونى على أخويا بس أنا مش متأكدة إذا كنت أنا اتصلت ولا لأ.

س: هل تم حدوث ثمة تعدى جنسى عليكى آنذاك وفى تلك المدة؟


ج : أنا لما دخلت الحمام لقيت فى ألم شديد فى مؤخرتى واحمرار شديد من قدام وألم شديد برده.

س: وهل قام أى من المشكو فى حقهم بإيلاج عضوه الذكرى بكى؟


ج : أنا معرفش بس أنا صحيت ولقيت نفسى تعبانة أوى وشفايفى كانت وارمة، وكان فيا ألم شديد من تحت.

س : ولما لم تقومى بسؤال المدعو ضياء عن كيفية حدوث الآلام بجسدك؟


ج : لا أنا سألته وهو رد عليا ساعتها وقالى يمكن علشان أنتِ مدخلتيش الحمام، وإنك سايبه البيت بقالك يومين وأكيد حصلك التهابات .

س : وما هى الملابس التى كنتى ترتدينها منذ حدوث تلك الواقعة؟


ج : أنا كنت لابسة اللبس اللى أنا لبساه دلوقتى بس أنا غيرت الهدوم الداخلية، وأنا شيلاهم فى البيت ومغسلتهاش.

س : مطلوب منك إحضار تلك الملابس الداخلية لعرضها على مصلحة الطب الشرعى؟


ج : أنا مستعدة أجيبها فور طلبها .

س : وما هى علاقتك بالمشكو فى حقهم وهل من ثمة خلافات فيما بينكما ؟


ج : أنا أول مرة أشوفهم ساعتها مفيش بينا أى علاقة أو خلافات .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجدة

لم يذكر الخبر انها بنت معتوهة ، لا يمكن تكون سليمة العقل أبدا

عدد الردود 0

بواسطة:

ميمي

العيب علي امها

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

احكام

اتمني اتخاذ احكام قويه وسريعه ومعلنه

عدد الردود 0

بواسطة:

mabdoo

الى رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مجد

الي التعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حر

ضحية جديدة في زمن الذئاب

عدد الردود 0

بواسطة:

FARAG ALY IBRAHIM

العيب على الاسره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة