بالفيديو.. البابا تواضروس مهنئا الأقباط: عيد القيامة هو الفرحة الكبيرة

السبت، 11 أبريل 2015 12:03 م
بالفيديو.. البابا تواضروس مهنئا الأقباط: عيد القيامة هو الفرحة الكبيرة البابا تواضروس الثانى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، قائلا: "نقدم تهنئة كاملة لكل الكنيسة والأساقفة والكهنة والشمامسة ولكل الخدام والخادمات والشابات والأطفال ونقدم المحبة لكل لجان الكنائس فى بقاع الأرض والمحبة لكل الذين يعملون ويخدمون فى الحق وأدعوكم للعيش فى فرحة القيامة فى كل أيام الحياة، فبدون القيامة لا معنى للإيمان المسيحى ولا سلام لحياتنا الأرضية ولا رجاء لمستقبل".

وبثت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيديو تسجيليا يهنئ فيه البابا الأقباط بالعيد، حيث قال: "أهنئكم بعيد القيامة المجيد الذى هو فرح أفراحنا وعيد أعيادنا وهو ليس حدثا تاريخيا أو مناسبة احتفالية ولا يوم عابر.. ولكن القيامة هى حجر الأساس فى خطة فدائنا التى أتمها المسيح على الصليب، والقيامة مركز إيماننا وتحقيق الغفران للإنسانية وهى محور الجهاد الروحى فجهادنا بلا قيامة ليس لها معنى فهى الأمل والرجاء للأبدية القادمة فبدون القيامة لا معنى للإيمان المسيحى ولا سلام لحياتنا الأرضية ولا رجاء لمستقبل.

وتابع البابا تواضروس: "نور القيامة يشع فى حياة الإنسان وكل فرد ومرحلة من مراحل حياة الإنسان، حادثة القيامة وقعت عن ما يزيد على عشرين قرنا، ولم تتم فى الخفاء بل كان عليها شهود متعددة من البشر قائد المائة الذى طعن المسيح وحراس القبر وبيلاطس البنطى الذى أصدر الحكم على المسيح وبحركة مسرحية غسل يديه.. وقال إنى برىء من دم هذا البار، وأيضا الكهنة ورؤساء الكهنة اليهود شهود على ما حدث فى الصليب والنساء الذين توجهوا إلى القبر حاملين الحنوط، وكان هناك شهود مادية أيضا على موت المسيح على الصليب وقيامته مثل حجاب الهيكل الذى انشق والزلزلة التى حدثت والحجر الذى وضع على باب القبر ليحرس ميت وكأنهم خائفين أن يهرب وكذلك بالأكفان والحراس الذين ضبطوا القبر والختم وعليه علامة الحاكم.

وأردف بطريرك الكنيسة القبطية: "الله فى إقامة الإنسان قدم وعدا بالخلاص ونفذه بخطة التجسد والصليب ثم القيامة، والمسيح فى أول معجزاته حول الماء إلى خمر فى قانة الجليل فقالت له ليس عندهم فرح فكلمة خمر فى الكتاب المقدس تعنى فرح فالمسيح قال لها مالى ومالك يا امرأة ساعتى لم تأت بعد ويقصد ساعة الصليب والقيامة".

وتساءل البابا، كيف نستجيب بالقيامة، عن طريق ثلاث نقاط رئيسية، أولا الاستجابة الواجبة شعورك وإحساسك الداخلى، والاستجابة الحارة، فتجد شخصا يستجيب بحرارة، والاستجابة الدائمة، أى يستمر الإنسان فى الحياة الروحية، فكل ما كان الإنسان فى تفاعل مع الله من خلال الصلاة والأصوام والخدمة هذه تجعل الإنسان بالاستجابة الدائمة وتشعر الإنسان أنه يحيا فى نور القيامة، وفى كل يوم فى صلاة باكر هناك تذكار للقيامة وكل أسبوع وكل شهر أيضا، وكل عام نحتفل بعيد القيامة ليس يوما واحدا بل خمسين يوماً.

واستطرد البابا، عيد القيامة هو الفرحة الكبيرة التى يعيش فيها الإنسان وفى التقليد الكنسى أول كلمة بالتسبحة فى صلاة نصف الليل نقول"قوموا يابنى النور"، وفى تسبحة " رتلوا للذى صلب عنا وقام".




أخبار متعلقة


الكنائس تحتفل اليوم بعيد القيامة..السيسى ينيب كبير الياروان لحضور القداس بالكاتدرائية.. والبابا تواضروس وبطريرك الكاثوليك يستقبلان المهنئين صباح الأحد.. "الأرثوذكسية" توجه7 آلاف دعوة للحضور


كاميرات وبوابات إلكترونية وكلاب بوليسية لتأمين الكنائس فى عيد القيامة












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدفهيم

مواطن مصري محب للانسانية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة