وأوضح المهندس محلب - فى تصريحات خاصة للوفد الصحفى المرافق له خلال زيارته الأخيرة لأديس أبابا - أنه إضافة للوزراء المرافقين اجتمعوا مع كافة الرؤساء ونواب الرؤساء وكبار المسئولين الأفارقة المشاركين بقمة الكوميسا الذين حرصوا على ترتيب هذه اللقاءات لدفع مجالات التعاون مع مصر.
وأكد أن الحكومة تدعم القطاع الخاص للاستثمار فى إفريقيا، خاصة مع وجود فرص استثمارية كبيرة فى القارة السمراء، منوها بأن هناك مناخا سياسيا واقتصاديا يساعد على المضى قدما نحو الاستثمار فى إفريقيا، ووجود اتفاقيات ثنائية لتسهيل مناخ الاستثمار المشترك.
ووصف رئيس الوزراء الكلمة التى ألقيت باسم مصر إلى قمة الكوميسا بأنها كانت قوية، مؤكدا أنه لا يوجد تنمية إلا باستقرار الأمن والسلم فى القارة الإفريقية، وأن دول إفريقيا أمامها فرص كثيرة للتعاون وتفعيل هذا التعاون، كما أن هناك نجاحات تحققت بالفعل وكلها مثبتة بالأرقام لتظهر الوضع قبل قمة الكوميسا وبعدها.
وأوضح أن زيارته إلى إثيوبيا ومشاركته فى اجتماعات الكوميسا هى بمثابة رسالة بأن مصر استعادت نشاطها فى إفريقيا، وأنها انتقلت من مرحلة الخمول إلى الفاعلية فى المؤسسات الإفريقية المختلفة.. مشددا على أن توجه مصر نحو القارة الإفريقية ثابت ولن يتغير.
كما وصف محلب لقاءه مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلا ميريام ديسالن بأنه كان ممتازا واتسم بروح الأخوة، حيث تم بحث جميع مجالات التعاون فى البلدين، وأنه تم الاتفاق على أن تشكل مصر وإثيوبيا ثلاث لجان مشتركة، منها سياسية برئاسة رئيسى وزراء البلدين، أما الثانية فبرئاسة وزيرى الصناعة والتجارة، وأخرى تنسيقية لدفع وتنسيق ودفع أطر التعاون.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبى طلب تفعيل التعاون مع مصر فى كافة المجالات، الصناعة والتجارة والتدريب والاستثمارات، وهو ما يؤكد وجود رؤية وبداية جديدتين لعلاقات قوية مصرية إثيوبية تربطها المصالح المشتركة، وتفعيل ذلك بوجود زخم من المشروعات المشتركة حتى يشعر المواطنون فى البلدين بثمار أجواء الصداقة والتعاون بين مصر وإثيوبيا.
وأضاف أنه "تم وضع خطة محددة سيقوم على أثرها وزير التجارة والصناعة منير فخرى عبد النور بزيارات متتالية لعدد من الدول الإفريقية بعد اللقاءات التى عقدت مع معظم رؤساء الدول المشاركين بالكوميسا لدفع مجالات التعاون مع مصر".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارته لإثيوبيا لحضور اجتماعات الكوميسا تأتى عقب زيارة ناجحة قام بها الرئيس السيسى، ووصف تلك الزيارات بأنها عودة قوية إلى إفريقيا، منوها بأن العلاقات مع إثيوبيا متميزة ومبنية على الثقة المتبادلة وهى ثمرة جهود الرئيس السيسى حيث توجه السياسة الخارجية نحو إفريقيا على رأس الأولويات كما جاء فى خطاب تكليفه لتولى الحكومة.
وتابع: "الإثيوبيون ينظرون إلى مصر باعتبارها دولة ذات ثقل قيادى وينظرون إلى الرئيس السيسى بكل احترام وتقدير وحب"، موضحا أن مصر عادت بالفعل إلى إفريقيا، وهى الرغبة الإفريقية التى حرصت بشدة على استعادة مصر لدورها بالقارة السمراء.
موضوعات متعلقة..
- محلب يقترح إنشاء شركة مقاولات بين مصر والكونغو..ويؤكد:خبراتنا فى خدمة أفريقيا
عدد الردود 0
بواسطة:
سحر
قوية جداً لدرجة إننا سيبنالهم نهر النيل !!!