علماء روس يزورون القاهرة لإجراء مباحثات لنشر تكنولوجيا الجيل الثالث من الخلايا الشمسية فى مصر.. خبير طاقة: الخلايا تعمل منذ شروق الشمس حتى غروبها.. ويؤكد: ستضمن الريادة لمصر فى تسويقها بالمنطقة

الأربعاء، 01 أبريل 2015 07:54 م
علماء روس يزورون القاهرة لإجراء مباحثات لنشر تكنولوجيا الجيل الثالث من الخلايا الشمسية فى مصر.. خبير طاقة: الخلايا تعمل منذ شروق الشمس حتى غروبها.. ويؤكد: ستضمن الريادة لمصر فى تسويقها بالمنطقة المباحثات المصرية الروسية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقوم وفد روسى من كبار علماء الطاقة الشمسية ممثلون عن أكاديمية العلوم الروسية القاهرة خلال الأيام الجارية، لبحث إمكانيات تنفيذ مشروع لنقل تكنولوجيات تصنيع الخلايا الشمسية من الجيل الثالث لمصر، وهى نفس الخلايا الشمسية التى تستخدم لإمداد الأقمار الصناعية بالطاقة اللازمة.

حسين الشافعى: تسكين تكنولوجيا الخلايا الشمسية من الجيل الثالث بمصر


وأوضح الدكتور حسين الشافعى، مستشار وكالة الفضاء الروسية بالشرق الأوسط وخبير الطاقة الشمسية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوفد الروسى الممثل لأكاديمية العلوم الروسية يضم العالم المعروف روميانتسوف فاليرى، والبروفيسور كارابانوف سيرجى، حيث أنهما أيضا يمثلان معهد "إيوفى" للفيزياء التكنولوجية بسانت بطرسبورج، والتقوا خلال زيارتهم فى القاهرة برجال الصناعة ورجال الأعمال المصريين، حيث جرت مناقشة إمكانية تسكين تكنولوجيا الخلايا الشمسية من الجيل الثالث بمصر كمركز عربى وأفريقى لدول الحزام الشمسى بالمنطقة.

خبير: إنشاء صناعات لعدسات فرينل


وأشار إلى أن مشروع نقل تكنولوجيا الخلايا الشمسية لمصر سيشمل إنشاء صناعات لعدسات فرينل، وللأجهزة الميكانيكية لتتبع مركز الشمس ولوحدات الخلايا الشمسية، حيث إن أبعاد الخلية الشمسية من الجيل الثالث لا تتعدى 3 مم x 3 مم، فى حين أن الخلايا الشمسية من الجيل الأول والثانى أبعادها 156 مم x 156 مم ، ويتم استعواض الفارق الكبير فى المساحة باستخدام مركزات الطاقة الشمسية باستخدام عدسات فرينلز.

مستشار وكالة الفضاء الروسية: المشروع سيضمن لمصر الريادة فى تسويق هذه التكنولوجيا بالمنطقة

وأضاف مستشار وكالة الفضاء الروسية بالشرق الأوسط وخبير الطاقة الشمسية، أن المشروع الجارى بحثه سيضمن لمصر الريادة ليس فقط عربياً وإنما دولياً فى تسويق هذه التكنولوجيا بالمنطقة، مؤكدا أن الخلايا الشمسية من الجيل الثالث تعمل منذ شروق الشمس حتى غروبها، على العكس من الخلايا القديمة والتى لا تزيد متوسط ساعات عملها عن 6 ساعات يومياً، مما يجعل الطاقة الكهربية المولدة من خلايا الجيل الثالث تزيد كثيراً عن مثيلتها المولدة من خلايا السليكون.

الجدير بالذكر أن معهد إيوفى للفيزياء التكنولوجية هو المعهد الرائد علمياً فى تكنولوجيات مركزات الطاقة الشمسية، وتم الاستعانة بخبراته فى أمريكا وألمانيا وفرنسا، حيث إن العالم الروسى المعروف جاريس ألفيوروف (والذى احتفل فى مارس الجارى بعيد مولده الخامس والثمانون – وهو عضو نشط بالحزب الشيوعى الروسى)، قد حصل عام 2000 على جائزة نوبل عن الاختراعات الإلكتروبصرية، وهو الذى يرأس مجموعة البحث والتطوير بمعهد إيوفى بسانت بطرسبورج لمركزات الطاقة الشمسية.

استخدام الطاقة الشمسة فى مركبات الفضاء


تستخدم مركزات الطاقة الشمسية التى تنتجها أكاديمية العلوم الروسية فى مركبات الفضاء منذ أن اخترعها ألفيوروف فى الستينات، وانتشرت تطبيقاتها بدول العالم المتقدم، وتم تركيبها على المحطة الفضائية مير (1986 – 2001) وكانت مساحة الخلايا الشمسية من الجيل الثالث التى زودت بها مير 70 متراً مربعاً.

من هذ الوقت بدأ فى معهد إيوفى مشروعات عديدة لتطوير هذه الخلايا لما يعرف الآن باسم الخلايا الشمسية ذات المخارج المتعددة بالمركزات، والتى يعد استخدامها على سطح الأرض ثورة علمية ستحدث انقلاباً بموازين مصادر الطاقة المتجددة، وإمكانية الاعتماد عليها لحل مشاكل الطاقة فى العالم الحديث.

ارتفاع كفاءة الجيل الثالث من الخلايا الشمسية


يذكر أن الجيل الأول من الخلايا المعروفة "بالسليكونية"، والتى تطورت فى جيلها الثانى لتصبح خلايا رقيقة، الجيل الثالث من الخلايا الشمسية من مركبات أرسينيد الجاليوم تتميز بتحملها درجات الحرارة العالية، وارتفاع كفاءتها إلى 40% (بالمقارنة بأقصى كفاءة للجيلين الأول والثانى لم تتعد 15%).

وتتميز الخلايا الشمسية بإمكانية إضافة مركزات للطاقة الشمسية عليها مما يرفع قدر الأشعة الساقطة إلى 500 / أو 1000 ضعف باستخدام ما يسمى عدسات فرينلز.


	الخلايا الشمسية من الجيل الثالث - 2015-01 - اليوم السابع

الخلايا الشمسية من الجيل الثالث













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة