الشرطة البريطانية تستعين "بفنان كوميدي" لزيادة التوعية ضد التطرف

الأربعاء، 01 أبريل 2015 06:07 م
الشرطة البريطانية تستعين "بفنان كوميدي" لزيادة التوعية ضد التطرف الشرطة البريطانية _ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعانت شرطة "سكوتلاند يارد" بالفنان الكوميدى المسلم "حمزة ‏أرشاد" للمشاركة فى حملة توعية ضد التطرف فى مدارس لندن. حيث قام أرشاد بتسجيل فيديو لمدة 15 دقيقة لتعريف المراهقين بمخاطر التطرف.‏

وتشمل المبادرة الجديدة، مشاركة أرشاد ضباط الشرطة فى برنامج "منع" فى حضور جلسات ‏توعية فى 40 مدرسة فى لندن خلال الشهور القليلة القادمة.‏

يأتى ذلك فى الوقت الذى كشف فيه كبير ممثلى الادعاء السابق فى البلاد نظير أفضال عن أن مديرى ‏المدارس البريطانية يتجنبون إبلاغ الشرطة عن مخاوف بأن بعض التلاميذ قد يهربون إلى ‏سوريا، خوفا عليهم من أن يتم تجريمهم.‏

وقال أفضال لصحيفة "ذى تايمز" البريطانية أن اثنين من مديرى المدارس فى لندن ‏اعترفا بشعورهم بالخوف من عدم عودة جميع الطلاب إلى المدارس بعد عطلة عيد الفصح ‏وسط مخاوف من أنهم قد يسافرون إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى.‏

وأبلغ مديرى مدرستين ثانويتين – إحداهما فى شرق لندن والأخرى فى الغرب - محامى ‏أكثر من عشرة مراهقين من الطلبة والطالبات، الذين يعتقد أولياء أمورهم أنه تم تجنيدهم من ‏قبل تنظيم داعش.‏

وقال أفضال، الذى استقال من منصبه فى وقت سابق هذا الأسبوع من منصبه ككبير ممثلى ‏الادعاء فى شمال غرب إنجلترا، إنه تحدث مع آباء وأمهات يشعرون بالقلق تجاه أبناءهن ‏وبناتهن كل يوم تقريبا.‏
وجاءت تصريحات بعد سفر ثلاثة طالبات من أكاديمية بيثنال جرين فى شرق لندن فى فبراير ‏الماضى إلى تركيا، وعبورهن الحدود إلى سوريا.‏

وتمثل قضية تطرف الطلبة البريطانيين مصدر قلق كبير من جانب السلطات البريطانية، التى ‏تبحث فى خيارات مختلفة لعلاج هذه القضية.‏

من جهة أخرى قضت محكمة "أولد بيلي" البريطانية ظهر اليوم الأربعاء بسجن ‏طالب قانون بريطانى لثلاث سنوات ونصف بعد إدانته بحيازة وثيقة خاصة بصنع القنابل.‏

ويعتبر الحكم الصادر على "إيرول انسيدال" نهاية لأول محاكمة فى قضية تتعلق بالإرهاب ‏عقدت معظم جلساتها بشكل سرى فى تاريخ بريطانيا.‏

كانت المحكمة قد برأت انسيدال الأسبوع الماضى من ‏تهمة التآمر بشن هجوم ‏إرهابى، والذى ادعى ممثل الإدعاء أنه يشمل محاولة لقتل رئيس ‏الوزراء الأسبق تونى بلير.‏

وأدانت نفس المحكمة الشاب بحيازة مستند معنون "بصناعة القنابل" فى محاكمته الأولى ‏فى ‏شهر نوفمبر الماضى، بجانب المتهم الأخر منير رارمول بوهاجر، الذى ‏اعترف فى وقت ‏سابق بالذنب بحيازة وثيقة تصنيع القنابل.‏

واستمرت المحاكمة أكثر من ستة أشهر، عقدت ثلثا جلساتها بشكل سرى، ولم يسمح ‏للصحفيين ووسائل الإعلام بمتابعتها.‏

وتعود قضية أنسيدال إلى الثلاثين من سبتمبر عام 2013، عندما أوقفت الشرطة سيارة ‏أيرول أنسيدال فى غرب ‏لندن بعد مخالفته لأحد قواعد المرور، وبعد تفتيشها عثرت بداخلها ‏على حاسوب محمول، ‏وجراب للنظارة وجدت بداخله ورقة مدون بها أحد منازل رئيس ‏الوزراء الأسبق تونى بلير، ‏ووحدة تخزين البيانات.‏

وتم اصطحابه إلى أحد مراكز الشرطة، بينما زرعت القوات جهاز تنصت استمعت ‏بعدها ‏لمدة أسبوعين خلال قيادته عن كرهه للشرطة وللأوروبيين وترتيبه لشراء سلاح ‏وذخيرة.‏

وأطلقت الشرطة النار على إطارات سيارته بعدها واعتقلته هو وزميله رارمول بوهاجر ‏فى ‏أحد مناطق شرق لندن، وفشلت جهة الادعاء فى إقناع هيئة المحلفين بأن انسيدال يمتلك ‏نية لشن هجمات، وقضت ‏بأنه غير مذنب فى الإعداد لأعمال الإرهاب.‏









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة