وقالت إنه يتم توحيد نظم التسجيل ويتم الكشف المبكر للحالات ومحاولة أن يتم توفير الأدوية ومتابعة المريض حتى يتم شفاؤه وتوعية المجتمع، وإشراك جميع الفئات المهتمة من مقدمى الخدمة الصحية المتعاملين مع مرضى الدرن فى نفس استراتيجيات التشخيص والعلاج، وتوحيد طرق التشخيص والعلاج عن طريق أدلة استرشادية موحدة والبحوث الميدانية ضمن الاستراتجيات تفيد مكافحة المرض.
الوحدات تابعة لوزارة الصحة وتوفر العلاج بالمجان
وأوضحت أن البرنامج بدأ كمشروع قومى ثم أصبح برنامجا قوميا لمكافحة مرض الدرن، حيث إن هناك وحدات لمكافحة الدرن حوالى 162 وحدة لعلاج الدرن تابعة وزارة الصحة تغطى ومنتشرة فى جميع محافظات مصر وجميع الوحدات تتبع نفس الاستراتيجية والبرنامج يوفر العلاج بالمجان والمتابعة بالمجان لمرضى الدرن، وهناك رصد وبائى مستمر عن حالات الدرن وتطوير الرصد إلكترونيا بالوحدات ونحن فى مرحلة الرصد من خلال شبكة الإنترنت، وهناك تجربة استرشادية وسيتم تعميمها، حيث يتم إرسالها من خلال الإنترنت لرفع الكفاءة، ويتم تدريب الدول العربية الشقيقة من خلال تدريب مقدمى الخدمة.
الاكتشاف المبكر لمكافحة الدرن
وأشار الدكتور وجدى أمين، أخصائى أمراض صدرية ومسئول التدريب وتنمية القوى البشرية فى البرنامج القومى لمكافحة الدرن، إلى أننا نعمل من خلال منظومة تدريبية موحدة تعتمد على توحيد طرق الاكتشاف وعلاج مرض الدرن، وتمتد للأمراض الصدرية الأخرى بالتعاون مع أساتذة الجامعات من خلال مناهج علمية موحدة، بحيث تصل المعلومة إلى جميع الأطباء فى جميع أنحاء الجمهورية، ورفع كفاءة طبيب الأمراض الصدرية مما يعود بالفائدة على المريض.
