عادل السنهورى: حالة ذعر تتملك الإخوان لقرب انعقاد قمة مارس

الإثنين، 09 مارس 2015 02:13 م
عادل السنهورى: حالة ذعر تتملك الإخوان لقرب انعقاد قمة مارس عادل السنهورى رئيس التحرير التنفيذى لقطاع الاقتصاد بـ"اليوم السابع"
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عادل السنهورى، رئيس التحرير التنفيذى لقطاع الاقتصاد بـ"اليوم السابع"، إن تنظيم الإخوان أمس كان يحتفل مع المصريين بيوم القنابل العالمى بالتزامن مع عيد المرأة الذى لا يعرفونه.

وأضاف السنهورى، خلال لقاء ببرنامج "صباح أون" على قناة أون تى فى، أن الإخوان مارسوا كمّا كبيرا من الإرهاب العشوائى المنظم والفوضى الخلاقة، بسبب حالة الذعر والهوس من قرب انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ، خاصة أن جميع المؤشرات تصب فى كفة نجاح المؤتمر بسبب عدم وجود اعتذارات من الوفود المدعوة أو التى أعلنت مشاركتها.

وأشار السنهورى إلى أن الإخوان تحولوا من معاداة النظام إلى معاداة الشعب كله ولم يفقد التنظيم مزيدا من التعاطف، بل تحول ليكتسب مزيدا من الكراهية بالأعمال الإرهابية، وكلما اقترب موعد انعقاد المؤتمر الاقتصادى تهيجت أعصابهم، لأنه بمثابة هزيمة ساحقة لهم بعد مراهنتهم على إفشاله بكل قوة.

وأكد السنهورى أنه على أجهزة الأمن والشعب بشكل عام القيام بدور للحد من العمليات التفجيرية، قائلًا: "لا نريد خسائر أكثر من ذلك، حتى الآن نعلم بمخططاتهم فيجب أن نكون فى حالة من الاستنفار الأمنى، وكان من الملاحظ أن العمليات تحدث فى الساعات الأولى من اليوم من الواحدة صباحًا وحتى الخامسة فجرًا ما يستلزم وجود استنفار فى هذا التوقيت، أيضًا توفير المعلومات لضبط الشارع المصرى والحد من ظاهرة انتشار الموتوسيكلات والسيارات بدون لوحات معدنية عليها أو تأجير شقق مفروشة بدون علم أجهزة الأمن عنها، وكل هذا فى ظل ظروف أمنية استئنائية متسائلا: مش عارف كيف تستقيم هذه المعادلة؟".

وتطرق السنهورى إلى تصنيع المتفجرات، التى وصفها بـ"الخيبة"، داخل شقق مفروشة خاصة ما عُرِفَ من تحقيقات المنصورة والهرم، وهل تُبلّغ أجهزة الأمن بوجود مستأجرين، لتوفير قاعدة معلومات لتسهيل ملاحقة الإرهابيين.

ولفت السنهورى، إلى أن من آمن العقوبة أساء الأدب، مفسرًا أن من يعرف أن هناك عقوبة ستنال المخطئ لن يقوم به، لافتًا إلى أنه لو شعر الشخص بأنه مراقب ستحدث عملية ردع وتجفيف المنابع بضبط حالة السيولة فى المخالفة، ونحتاج لصحوة مع مطالبة الشعب بالتعاون وعلى الدولة ربط هذه المفاصل.

وقال: "نتفاءل خيرًا باختيار وزير الداخلية الجديد لأنه جاء من مدرسة الأمن السياسى والمعلومات، ونحتاج لإعادة تكوين منظومة المعلومات معتمدة على التكنولوجيا لأنه كلما تأخرنا فيها ستسبقنا الجماعات الإرهابية"، مطالبًا بتطبيق القانون بحسم حتى يرتعب الإرهابيون.

وأضاف: "فى التسعينات كنت شاهدًا على محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق فى شارع الشيخ ريحان فى وسط القاهرة، فالشعب المصرى إذا كانت الجماعات الإرهابية تحاول إخافته أو إرعابه فليريحوا أنفسهم، فالشعب لا يخاف ولن يتراجع ولن يرتعب، ولن تنجح محاولات هز الدولة وعلى الدولة حسم الأمور"، ضاربًا المثل بقطع "الإخوان" أمس لشارع الهرم فكان على الدولة تطبيق القانون بحسم لوقف الإحساس بوجود حالة تساهل، وتغليظ العقوبات، حتى يكون رادعًا لأى شخص يحاول قطع طريق، مستشهدًا بقول الله تعالى "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

كما طالب أجهزة الأمن بوضع رؤية كاملة لحماية المنظومة الأمنية وحماية العاصمة الأولى القاهرة والثانية الإسكندرية، فمن غير المقبول أن تحدث 6 تفجيرات فى الإسكندرية وتقريبا مثلها فى القاهرة أمس فقط، وليس التركيز فقط على شرم الشيخ أمنيًا.

وحول الشأن الإفريقى، قال عادل السنهورى: "مصر استطاعت بالفعل خلال الفترة الماضية إعادة بعض من دورها الإفريقى القديم"، مثنيًا على استدعاء الرئيس عبد الفتاح السيسى جميع السفراء الأفارقة لدى مصر وطرح أفكار جديدة لإنشاء منطقة تجارة حرة تضم 26 دولة، قائلًا: "أعتقد أن فتح قنوات تواصل مع إفريقيا هو خيار استراتيجى رقم 1 وعلينا تعويض السنوات الماضية من تجاهل إفريقيا"، مستنكرًا الصمت العالمى على تدمير الآثار الآشورية بمتحف الموصل فى العراق، وتوقع وجود مخطط لتدمير الحضارة من خلال مخططات خارجية ما يجعلنا نشك فيما يحدث فى العراق الآن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة