واستمعت النيابة إلى أقوال جدة المجنى عليه، الذى توفى ظهر أمس بمستشفى قصر العينى، نتيجة ضرب مدرس اللغة العربية له، والتى أكدت فى أقوالها تعمد هذا المدرس فى قتل حفيدة، كما استمعت النيابة أيضا إلى أقوال 4 شهود من زملاء إسلام، والذين أكدوا أن المتهم قام بضرب زميلهم مرتين بالعصى على رأسه، حتى أغمى عليه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج إلا أنه فارق الحياة.
أضافة..
ووجه رامى رجائى وكيل أول نيابة السيدة زينب، لـ"وليد.م" مدرِّس اللغة العربية المتهم بقتل إسلام شريف تلميذ الصف الخامس الابتدائى بمدرسة شهداء بورسعيد، تهمة القتل العمد للمجنى عليه، عن طريق ضربه بالعصى على رأسه، عقب وفاته.
ومن جانبه، أنكر وليد ما نسب إليه من اتهام أمام النيابة، بالإضافة إلى أنه نفى تماما اعتداءه بالضرب على المجنى عليه، مشيرا إلى أن المجنى عليه كان يجرى فى فناء المدرسة فانزلقت قدمه.
وكانت نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد الأبرق استمعت إلى أقوال شهادة أربعة طلاب من زملاء المجنى عليه، والذين أكدوا أثناء التحقيقات، أن المتهم اعتاد الاعتداء عليه، حيث إن المدرس كان فى حالة عدم السيطرة على أعصابه.
وتابعوا: "يوم الواقعة الأستاذ كان شديد الانفعال وتعدى بقسوة على زميلهم حتى أغمى عليه ونزف وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج، وذلك لأن الطالب لم يقم بكتابة الواجب فضربه المدرس بالعصاية على دماغه"، مؤكدين أمام النيابة على مدى حبهم للمدرس".
تعود تفاصيل الواقعة عندما قام المدرس بمعاقبة إسلام بسبب عدم حفظه للدروس، فأمره بالوقوف مدة طويلة تحت أشعة الشمس، ثم ضربه بقوة بذراعه على رقبته، فسقط الطفل مغميًا عليه، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى، وتم القبض على المتهم وحرر محضر، وأحيل للنيابة المعنية التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم أمر قاضى المعارضات بإخلاء سبيله بكفالة 20 ألف جنيه، ولكن عقب وفاة الطالب أصدرت النيابة العامة قرار ضبط وإحضار المتهم.
