ثلاثة سيناريوهات حول مصير قيادات الثقافة فى عهد عبد الواحد النبوى.. إزاحة من كانوا أعلى منه وظيفيًا ومن جاء بهم "عصفور".. انتظار موعد انتهاء الندب.. أو الاستقرار وعدم الدخول فى معارك ووضع خطة جديدة

الأحد، 08 مارس 2015 05:53 م
ثلاثة سيناريوهات حول مصير قيادات الثقافة فى عهد عبد الواحد النبوى.. إزاحة من كانوا أعلى منه وظيفيًا ومن جاء بهم "عصفور".. انتظار موعد انتهاء الندب.. أو الاستقرار وعدم الدخول فى معارك ووضع خطة جديدة الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الترقب الشديد تشهدها قطاعات وزارة الثقافة، منذ أن أُعلن عن اختيار الدكتور عبد الواحد النبوى، وزيرًا للثقافة، خلفًا للدكتور جابر عصفور، فى التعديل الوزارى الجديد، حيث فاجئ الاختيار جميع العاملين فى الوزارة، فدائمًا ما يتم اختيار أحد القيادات من داخل الوزارة ليتولى المنصب، أو يتم اختيار من هو خارج دائرة الإداريين، الأمر الذى دفع العديد من داخل الوزارة لطرح التساؤلات والسيناريوهات حول مصير القيادات الحالية، والتى من بينها من كان رئيسًا للدكتور عبد الواحد النبوى، أو القيادات التى كان ينظر لها عبد الواحد النبوى على أنها أعلى منه وظيفيًا باعتبارها رؤساء هيئات وقطاعات تأتى فى الصف الأول من بعد منصب وزير الثقافة.

ثلاثة سيناريوهات بإمكانها أن تشكل المشهد الحالى أمام الدكتور عبد الواحد النبوى، فى بداية توليه لهذا المنصب، وهو القادم من الصف الثانى لقيادات وزارة الثقافة، حيث كان يشغل منصب مدير دار الكتب والوثائق القومية، قبل اختياره وزيرًا للثقافة، الأمر الذى يجعله أمام العديد من التحديات الكبيرة سواءً من حيث الإدارية، داخل الوزارة، أو ما ينتظره الوسط الثقافى فى مصر، والعالم العربى أيضًا، خاصة وأن اختياره جعل البعض يرى أنه يعد محاولة لضخ دماء جديدة فى كرسى وزير الثقافة، وانتظار ما سوف تثمر عنه إدارة من هم أصغر سنًا ممن تولوا هذا المنصب من قبل.

السيناريو الأول



يعد هذا السيناريو هو الأصعب، الذى يواجه الدكتور عبد الواحد النبوى، حيث سيجد نفسه فى موقف يستشعر فيه الحرج ممن كانوا رؤساءه من قبل، وأصبح اليوم رئيسًا عليهم، وهنا فإما أن يقوم عبد الواحد النبوى، بتغير القيادات التى كانت ترأسه، والتى شغلت منصبها منذ فترات طويلة، ويكون هذا التغير تحت شعار "ضخ دماء جديدة"، كما يتوقع أيضًا أن يقوم الدكتور عبد الواحد النبوى بتغير عدد من القيادات المقربة للدكتور جابر عصفور، ممن تولوا مناصب فى عهده داخل الوزارة.

السيناريو الثانى



أن "يمسك العصا من المنتصف"، وهو أن ينتظر موعد تجديد ندب القيادات الحالية، ويقوم بتغيرها، بدلاً من القيام بالتجديد لها بسنة جديدة، وهنا يكون الموقف بعيد عن استشعاره بالحرج من هذه القيادات التى تكبره والتى كانت ترأسه من قبل.

السيناريو الثالث



أن "يبقى الوضع كما هو عليه" حرصًا على "الاستقرار" والعمل على دفع "عجلة الإنتاج" بدلاً من الدخول فى أى معارك، أو إثارة أى مشكلات حول أسباب عدم التجديد للقيادات، أو إنهاء ندبهم قبل الموعد المحدد، وكذلك أسباب اختياره لقيادات جديدة ربما لا يعرف كيفية إدارتها للعمل الثقافى، ومن ثم يعمل مع القيادات الحالية والتى يعرف طريقة أدائها، ويعملون على وضع رؤية مختلفة بمعاونتهم لبعضهم البعض من أجل إنجاح دور الوزارة المنتظر منهم جميعًا خلال المرحلة المقبلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة