فتيات عن حركات التحرش: دورها على الإنترنت وليس فى الشارع
"شو إعلامى، ودورها أونلاين وعلى السوشيال ميديا فقط".. بهذا وصفت "ريهام"، البالغة من العمر 26 عامًا وتعمل موظفة بشركة توظيف بالتحرير، قائلة:"الحركات المناهضة للتحرش دورها غير ملموس بالمرة بالشارع، لأنهم يكتفوا فقط بتنمية الوعى على الإنترنت فقط بهدف الدعاية ليس أكثر".
فى حين أشارت "نهى"، 30 عامًا، إلى أن الحركات بالفعل دورها غير ملموس، لكن هذا لا يرجع لعجزها وإنما لعدم تمويلها بشكل كافٍ حتى تقوم بهدف يشعر به الجميع، وتكون عاملاً مساعدًا للشرطة والأمن لعودة الأمان لكثير من الفتيات، خاصة أوقات المناسبات والأعياد.
قلة الدعم المالى أبرز تحدى لحركات التحرش فى الشارع المصرى
وترى "رنا"، 24 عامًا، أن الحركات الشبابية التى ظهرت مؤخرًا لا أحد يستطيع أن ينكر دورها فى مواجهة الظاهرة بأبسط الوسائل بالملصقات ونشر التوعية بين الفتيات، خاصة أن تمويلهم ذاتى ولا يتلقوا تمويلاً من أحد، مؤكدة أن ظاهرة التحرش معقدة ومتعددة الأبعاد، ولن يستطيع الشباب تحمل مسئولية انتشار الظاهرة وحدهم.
فتيات: عند التحرش نلجأ للشرطة ونخشى اللجوء لهذه الحركات
أما "عبير"، والتى تبلغ من العمر 17 سنة، قالت إن تأثير تلك الحركات يقتصر على وجودها بالعاصمة ويختفى فى المحافظات، فضلاً عن اختيار مناسبات محددة للنزول إلى الشارع المصرى.
"هند" 18 عامًا، أشارت إلى أنه عند تعرضها لحالات اعتداء تفضل اللجوء لقوات الشرطة وليس لأفراد لا تعلم نواياهم أو أهدافهم، خاصة أن الشرطة هى المنوطة بتلك المسئولية، لافتة إلى أن تقنين أوضاع هذه الحركات يجعل تحركها فى الشارع المصرى أكثر إيجابية وفاعلية.
موضوعات متعلقة..
"سى إن إن" تطلق حملة ضد التحرش الجنسى فى الوطن العربى
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد شعلة
فوضى