الصحف البريطانية:روبرت فيسك: السعودية تتفق مع إسرائيل فيما يتعلق بإيران..أوروبا تستهدف وسطاء بيع الوقود بين داعش ونظام "الأسد".. "الخزانة البريطانية" تستعد لتجميد الإنفاق الدفاعى بعد الانتخابات العامة

السبت، 07 مارس 2015 02:55 م
الصحف البريطانية:روبرت فيسك: السعودية تتفق مع إسرائيل فيما يتعلق بإيران..أوروبا تستهدف وسطاء بيع الوقود بين داعش ونظام "الأسد".. "الخزانة البريطانية" تستعد لتجميد الإنفاق الدفاعى بعد الانتخابات العامة الاتحاد الأوروبى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روبرت فيسك: السعودية تتفق مع إسرائيل فيما يتعلق بإيران





نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقالا فى صحيفة الإندبندنت حول الموقف السعودى من الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" مؤخرا فى الكونجرس الأمريكى، محذرا فيه من صعود النفوذ الإيرانى فى المنطقة وواصفا إياها بالتهديد العالمى.

وأشار "فيسك" فى مقاله إلى ما صرح به "فيصل عباس" رئيس تحرير قناة العربية السعودية التى تبث باللغة الإنجليزية، حيث قام الأخير بالاتفاق مع ما قاله "نتنياهو" عن إيران، معتبرا أن هذا الرأى جاء بمباركة العائلة الملكية فى السعودية التى تتخوف من ايران، نفس تخوفها من مليشيات التنظيم المسلح داعش.

ويرى "فيسك" إن ايران تعيش حلمها الذهبى، فجزء من حرسها الثورى يتواجد داخل الأراضى العراقية يقاتل إلى جانب قواتها الحكومية حول مدينة "تكريت" ومناطق أخرى لطرد مليشيات التنظيم المسلح "داعش"، وجزء آخر من قواتها يتواجد داخل الأراضى السورية مقاتلا إلى جانب الرئيس السورى "بشار الأسد" أيضا أمام مليشيات التنظيمات الإسلامية.

هذا الانتشار أصبح مصدر قلق للمملكة السعودية حسب رأى "فيسك"، الذى يرى إن المملكة اصبحت فى حالة من عدم الثقة فى تعاملها مع إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، لخوضه المفاوضات السملية مع ايران حول ملفها النووى، ومحاولة تقريبه وجهات النظر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتطرق فيسك فى مقاله إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكية "جون كيرى" إلى السعودية الخميس، لمحاولة طمأنة المملكة القلقة من التقارب الأمريكى-الإيرانى الأخير، إلى الحد الذى يجعلها-حسب رأى فيسك- متوافقة فى شىء مع رئيس الوزراء الإسرائيلى.


الاتحاد الأوروبى يستهدف وسطاء بيع الوقود بين داعش ونظام بشار الأسد





كشفت صحيفة التليجراف البريطانية فى تقرير نشرته السبت عن بدء الاتحاد الأوروبى فى فرض عقوبات على الوسطاء الذين يقومون ببيع وقود حقول النفط التى يسيطر عليها تنظيم "داعش" إلى نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

وقال التقرير إن الاتحاد الأوروبى قام بوضع اسم رجل الأعمال السورى "جورج حسوانى" رئيس شركة هندسية تسمى HESCO فى قائمة الممنوعين من دخول القارة الأوروبية، إلى جانب تجميد حساباته المتواجدة فى البنوك الأوروبية لقيامه بالتوسط بين التنظيم المسلح داعش ونظام بشار الأسد فى عمليات بيت الوقود.

وكانت داعش قد سيطرت على حقول النفط المتواجدة فى شرق سوريا منذ العام 2013، لتصبح تجارة الوقود مصدر دخلها وتمويلها الأول، مستغلة حاجة نظام بشار الأسد فى الحصول على الطاقة للمدن التى تقع تحت سيطرته.

وكشف التقرير عن قيام شخصيات فى وزارة الطاقة التابعة لنظام "بشار الأسد" بإدارة الحقول التى تقع تحت سيطرة التنظيم المسلح وسط تفاهم بين الأسد وقادة التنظيم، مضيفا أن نظام بشار الأسد يمد بعض المدن الواقعة تحت سيطرة داعش بالكهرباء مقابل الحصول على الوقود.

وعلق وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" على الأمر قائلا إن حرب "بشار الأسد" ضد التنظيمات المتطرفة ليست إلا محاولة منه ليظهر بمظهر الذى يحارب الإرهاب، فى حين أنه يقوم بتمويل تلك التنظيمات الإسلامية المتطرفة عن طريق إدارته لحقول النفط وشرائه إياه.

وكانت أجهزة الاستخبارات الغربية قد أعدت دراسات حول أفضل الوسائل لإضعاف التنظيم المسلح "داعش"، لتتوصل إلى استهداف حقول النفط عن طريق الضربات الجوية العسكرية، والتضييق على الوسطاء الذين يقومون ببيع نفط تلك الحقول، حسب ما نشر تقرير التليجراف.

ولكن على عكس المتوقع يقول مسئول بوزارة الخزانة الأمريكية، إن التنظيم المسلح تبنى استراتيجيات جديدة تجعله يستخدم مصافى نفط سهلة التصليح فى حال عطبها، ويصعب استهدافها، فى محاولة لاستمرار تلك التجارة رغم تراجع أرباحها.


وزارة الخزانة البريطانية تستعد لتجميد الإنفاق الدفاعى بعد الانتخابات العامة



قالت صحيفة تايمز البريطانية إن وزارة الخزانة البريطانية تستعد لتجميد الإنفاق الدفاعى بعد الانتخابات العامة، مما سيشعر غضبا داخل حزب المحافظين بشأن موازنة الجيش.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومى قوله إن نحو 30 نائبا سيثيرون جدلا داخل مجلس العموم الأسبوع المقبل فى محاولة بإلزام ديفيد كاميرون بالمحافظة على الإنفاق الدفاعى عند 2% من الناتج المحلى الإجمالى، ويدفع نواب حزب المحافظين فى البرلمان نحو إجراء تصويت فى مجلس العموم يوم الخميس المقبل حول الإنفاق الدفاعى، قائلين إن الخطر المتزايد من روسيا ومن تنظيم داعش يعنى ضرورة حماية على اتفاق القوات المسلحة.

ويواجه رئيس الوزراء البريطانى ضغوطا كبيرة، وخاصة من قادة الجيش السابقين والحاليين للمحافظة على الإنفاق الدفاعى عند الحد الذى تم الاتفاق عليه فى قمة حلف الناتو الماضية فى ويلز.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة