الصحف الأمريكية: رجال أفغان يتظاهرون بالنقاب احتجاجا على انتهاك حقوق المرأة.. احتجاجات فى ولاية "ويسكونسن" الأمريكية بعد مقتل مراهق أسود برصاص الشرطة.. سيناتور أمريكى بارز يواجه اتهامات بالفساد

واشنطن بوست
سيناتور أمريكى بارز يواجه اتهامات بالفساد

ذكرت الصحيفة أن وزارة العدل الأمريكية تستعد لتوجيه اتهامات تتعلق بالفساد ضد السيناتور الديمقراطى البارز روبرت مينينديز، مما ينبئ بمواجهة قانونية بين إدارة أوباما والسيناتور المخضرم.

وأوضحت أن الاتهامات، التى ستكشف عنها وزارة العدل فى غضون أسابيع، تشكل المرحلة النهائية فى سلسلة تحقيقات استمرت طيلة أكثر من عامين، فى العلاقة بين مينينديز وسالومون ميلجين، الصديق المقرب والمانح السياسى.

ومن المتوقع ان يوجه المسئولون الفيدراليون إتهامات لمينينديز باستغلال منصبه لصالح صديقه ميلجين، طبيب العيون ورجل الأعمال صاحب مركز لأمراض العيون فى فلوريدا.

ومن جانبه نفى السيناتور الديمقراطى، الذى عمل فى الكونجرس طيلة أكثر من عقدين، ارتكاب أى أخطاء قائلا: "طالما عملت وفقا للقانون، لم أتجاوز قط". وتشير الصحيفة إلى أن مينينديز خاض صدامات، مؤخرا، مع إدارة أوباما بشأن قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية.

لوس إنجلوس تايمز
احتجاجات فى ولاية "ويسكونسن" الأمريكية بعد مقتل مراهق أسود برصاص الشرطة

قالت الشرطة الأمريكية ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى إن شرطة ولاية ويسكونسن قتلت فيما يبدو مراهقا أسود أعزل أمس الجمعة مما دفع العشرات للاحتجاج فى مكان الحادث.

وقال مايك كوفال قائد شرطة ماديسون للصحفيين إن ضابطا تصدى لأحداث شغب فى حوالى الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلى واقتحم شقة كان المراهق (19 عاما) قد دخلها. والمراهق القتيل كان مشتبها به أيضا فى واقعة اعتداء فى الآونة الأخيرة، وأضاف كوفال فى مؤتمر صحفى أن شجارا وقع بين المشتبه به والضابط بعد ذلك وإن المراهق قتل بالرصاص.

يأتى الحادث فيما تعزز البلاد رصدها لعنف الشرطة تجاه الأقليات. وكانت مظاهرات قد نظمت فى لوس إنجلوس وولاية واشنطن خلال الأيام القليلة الماضية احتجاجا على مقتل رجال عزل من الأقليات برصاص الشرطة.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعى نحو مئة محتج فى مكان الحادث يرددون هتافات مناهضة للشرطة، ولم يكشف كوفال عن هوية المراهق القتيل فى المؤتمر الصحفي. وذكرت صحيفة ويسكونسن ستيت جورنال أن أصدقاء المراهق الذى قال المتظاهرون إن اسمه أنتونى "تونى" روبنسون احتشدوا فى مكان الحادث.

إنترناشونال بيزنس تايمز
رجال أفغان يتظاهرون بالنقاب احتجاجا على انتهاك حقوق المرأة

ذكر الموقع الأمريكى أن عشرات الرجال الأفغان احتشدوا فى شوارع العاصمة الأفغانية كابول وهو يرتدون النقاب الأفغانى، احتجاجا على انتهاكات حقوق المرأة فى البلاد والعنف ضدها.

وبحسب وكالة "طولو" الإخبارية الأفغانية، الجمعة، احتشد متظاهرون بالقرب من مقر لجنة أفغانستان المستقلة لحقوق الإنسان، منددين بإنتهاكات حقوق المرأة فى بلادهم. ويعد ارتداء النساء والفتيات للنقاب أمر إلزامى فى أفغانستان.

وقال أحد المحتجين: "أجوب الشوارع اليوم بالنقاب لأتفهم كيف تواجه أخواتنا وأمهاتنا العنف من الرجال يوميا. لقد أردت أن أتفهم الوضع". وأشار المتظاهرون، الذين قالوا إنهم جزء من جماعة تدعى "متطوعى السلام الأفغان"، إلى العديد من القضايا والشكاوى المقدمة لمنظمة حقوق الإنسان فى أعقاب سلسلة من العنف ضد المرأة.

وبيينما أعرب البعض عن إعجابهم بالخطوة، راح أخرون يتهمون النشطاء بتشويه سمعة أفغانستان. وجاءت التظاهرة فى أعقاب مقتل سيدة على يد بعض الرجال.

وعندما وصلت حركة طالبان المتشددة إلى السلطة فى أواخر التسعينيات وتم انتخاب قلب الدين حكمتيار رئيسا للوزراء، تراجعت حقوق المرأة بشكل جذرى وتم فرض قوانين جديدة، والتى بموجبها تم حرمان المرأة من التعليم بعد سن 8 سنوات، كما يحظر عليها العمل أو مغادرة المنزل ما لم تكن برفقة ولى أمرها الذكر.

كما يحظر على المرأة الأفغانية الخروج للشرفات وعليهن ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، ولا يسمح لهن بالتحدث بصوت عال لأنه من غير المسموح أن يسمح رجال غرباء صوتها. ولا تزال العديد من هذه القوانين المتشددة ضد المرأة سارية حتى يومنا هذا.