التليجراف: الاتحاد الأوروبى يستهدف وسطاء بيع الوقود بين داعش ونظام الأسد

السبت، 07 مارس 2015 01:49 م
التليجراف: الاتحاد الأوروبى يستهدف وسطاء بيع الوقود بين داعش ونظام الأسد نفط – أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية فى تقرير نشرته السبت، عن بدء الاتحاد الأوروبى فى فرض عقوبات على الوسطاء الذين يقومون ببيع وقود حقول النفط التى يسيطر عليها تنظيم "داعش" إلى نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

جورج حسوانى أجدد الشخصيات فى قائمة الاتحاد الأوروبى


وقال التقرير إن الاتحاد الأوروبى قام بوضع اسم رجل الأعمال السورى "جورج حسوانى" رئيس شركة هندسية تسمى HESCO فى قائمة الممنوعين من دخول القارة الأوروبية، إلى جانب تجميد حساباته المتواجدة فى البنوك الأوروبية لقيامه بالتوسط بين التنظيم المسلح داعش ونظام بشار الأسد فى عمليات بيت الوقود.

وكان داعش قد سيطر على حقول النفط المتواجدة فى شرق سوريا منذ العام 2013، لتصبح تجارة الوقود مصدر دخلها وتمويلها الأول، مستغلة حاجة نظام بشار الأسد فى الحصول على الطاقة للمدن التى تقع تحت سيطرته.

وكشف التقرير عن قيام شخصيات فى وزارة الطاقة التابعة لنظام "بشار الأسد" بإدارة الحقول التى تقع تحت سيطرة التنظيم المسلح وسط تفاهم بين الأسد وقادة التنظيم، مضيفا أن نظام بشار الأسد يمد بعض المدن الواقعة تحت سيطرة داعش بالكهرباء مقابل الحصول على الوقود.

وعلق وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" على الأمر قائلا إن حرب "بشار الأسد" ضد التنظيمات المتطرفة ليست إلا محاولة منه ليظهر بمظهر الذى يحارب الإرهاب، فى حين أنه يقوم بتمويل تلك التنظيمات المتطرفة عن طريق إداراته لحقول النفط وشرائه إياه.

وكانت أجهزة الاستخبارات الغربية قد أعدت دراسات حول أفضل الوسائل لإضعاف التنظيم المسلح "داعش"، لتتوصل إلى استهداف حقول النفط عن طريق الضربات الجوية العسكرية، والتضييق على الوسطاء الذين يقومون ببيع نفط تلك الحقول، حسب ما نشر تقرير التليجراف.

ولكن على عكس المتوقع يقول مسئول بوزارة الخزينة الأمريكية، إن التنظيم المسلح تبنى استراتيجات جديدة تجعله يستخدم مصافى نفط سهلة التصليح فى حال عطبها، ويصعب استهدافها، فى محاولة لاستمرار تلك التجارة رغم تراجع أرباحها.
 - 2015-03 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة