جاريدو لـ"اليوم السابع": "العدل" أساس اللعب فى الأهلى

الجمعة، 06 مارس 2015 10:24 ص
جاريدو لـ"اليوم السابع": "العدل" أساس اللعب فى الأهلى جاريدو خلال حواره مع اليوم السابع
أجرى الحوار : فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الجمهور جعلنى "ملكًا" والإسبان منحونى لقب "فرعون القاهرة"


• لا تقتلوا "مواهب" الكرة المصرية بـ"النفخ" قبل الأوان


• عشت لحظات رائعة "على النيل والأهرامات .. و"بحب" الفول والعدس والبابا غنوج وحمص الشام


• "الزحمة" أزمتى الوحيدة فى القاهرة وأقول للغرب: لا تصدقوا "التهويل"


• إمبراطورية جوزيه صُنعت فى سنوات.. واصبروا على الفريق حتى تستمتعوا بـ"سيمفونية الإبداع الحمراء"


• "مجروح" من حادث الدفاع الجوى.. وعلينا تجاوز الصدمة سريعًا


• صحيفة إسبانية وراء شائعة هروبى من مصر عقب السوبر الأفريقى


• عانيت كثيرًا من التحكيم فى مصر لكنه فى النهاية جزء من الكرة


• مدرب المنتخب يملك سيرة ذاتية رائعة.. لكننى برىء من التعاقد معه


• لا تضعوا الأسلاك الشائكة فى طريق علاقتى مع لاعبى الأهلى


• وافقت على تدريب الأهلى بحثًا عن مغامرة أفريقية


• لا تسألونى عن الزمالك.. وأعدكم بفريق من "المُكافحين" عقب عودة الدورى


• أطالب اللاعبين باحترام رجال الإعلام.. وليس بتكوين "صداقات" معهم



عندما تتحدث مع الإسبانى جاريدو، المدير الفنى للأهلى، تشعر كأنك أمام دبلوماسى محنك، يعلم جيدًا ماذا يقول، وماذا يريد.. يعشق العمل فى صمت، بعيدًا عن ضجيج الإعلام.. يملك عقلًا ناضجًا، ورؤية ثاقبة يزن بها الأمور بدقة.. يطرح آراؤه ورؤيته بثقة كبيرة، بلا تردد أو خوف من ردود الأفعال.

جاريدو فى لحظة تركيز خلال الحوار- 2015-03 - اليوم السابع

جاريدو فى لحظة تركيز خلال الحوار



المدرب الاسبانى خلال الحوار- 2015-03 - اليوم السابع

المدرب الاسبانى خلال الحوار



لا يترك جاريدو شيئًا للصدفة، فهو مؤمن تمامًا بأن التوفيق لا يساند إلا المجتهدين والمكافحين، لذا فلم يكن غريبًا أن تكون أهم نصائحه للاعبى الأهلى: «ليكن إيمانكم بالعمل أكثر من إيمانكم بالحظ».

منذ أن تولّى المدرب الإسبانى مسئولية تدريب الأهلى وهو محط أنظار الجميع.. تارة يقارنون بينه وبين جوزيه، وأخرى يقولون إنه لن ينجح مع الأحمر وثالثة يزعمون أنه يُخطط للرحيل من القلعة الحمراء، لكن المدرب الشاب تجاهل الجميع، ورفع شعار "بالعمل والبطولات سأرد على من يُحاربنى".

فى حوار طويل وشامل تحدث جاريدو لـ«اليوم السابع» عن تجربته الأهلاوية، ورؤيته للكرة المصرية، ومدرب المنتخب، وحادثة الدفاع الجوى، وتفكيره فى الرحيل، وشوربة العدس وبابا غنوج وحمص الشام والفول، وغيرها من الكواليس والأسرار التى يكشف عنها المدرب الإسبانى للمرة الأولى فى السطور التالية:

قبل بدء مشوار الفريق فى بطولة أفريقيا.. هل تخشى من توقف الدورى المحلى؟


- لا.. فريقنا يستعد بشكل جيد للبطولة الأفريقية، بالتأكيد كنا نتمنى انتظام المسابقة محليًا، لكن هذا واقع نعيشه حاليًا، وعلينا التكيّف معه، وقد يكون هناك جانب مضىء من توقف الدورى، وهو أن تركيزنا منصب حاليًا على بطولة أفريقيا.

وكيف ترى توقف الدورى عقب حادثة الدفاع الجوى؟


- أمر مؤسف ومحزن بالطبع، وكان خبرًا سيئًا، سواء أكان الحادث أم توقف الدورى، لكن علينا تجاوز هذه المحنة حتى تتجاوز الكرة المصرية هذا الحادث المؤسف.

كيف تابع الإعلام الإسبانى وأقاربك وذووك حادث الدفاع الجوى؟


- هناك مبالغة فى نقل الأوضاع فى مصر، وهناك من يبالغ فى تهويل الوقائع، لكن الواقع أن الأمور هادئة بشكل كبير فى مصر، وأنا أمارس حياتى الطبيعية دون مشاكل أو أزمات.

هل نقلت الصورة بشكل أفضل عن مصر خلال أحاديثك مع الإعلام الإسبانى؟


- بالتأكيد.. فقد نقلت لهم الحقيقة، وقلت لهم إن الأمور فى مصر رائعة، والحياة تسير بشكل طبيعى، بل إننى أدعو جميع السيّاح للحضور للقاهرة، وقضاء أوقات رائعة فى مصر.

وأكدت لهؤلاء أن أحداث الدفاع الجوى لم تكن سوى حادث عارض ولا يتكرر كثيرا، وقد يحدث فى أى مكان فى العالم، وأطالب هؤلاء بعدم الإنصات لـ"تهويل الغرب" عن مصر .

جاريدو مع محرر اليوم السابع- 2015-03 - اليوم السابع

جاريدو مع محرر اليوم السابع



جاريدو مُبتسماً- 2015-03 - اليوم السابع

جاريدو مُبتسماً



هل فكّرت فى الرحيل من مصر عقب حادث الدفاع الجوى؟


إطلاقًا..كيف أُفكر بذلك وأنا مُستمتع بالحياة فى القاهرة ولا أواجه مشاكل كما أننى أُدرّب فريقا كبيرا وعريقا وحققت معه بطولتين ومازالت أحلم باستمرار مسيرة البطولات؟

لكنك قلت لصحفى إسبانى إنك سترحل من مصر عقب السوبر الأفريقى؟


- هذا لم يحدث إطلاقًا، فلم أقل هذا الكلام، وهذا الأمر أزعجنى جدًا، لأن الصحفى الإسبانى كان يسألنى عن الدورى المصرى ومصيره بعد توقف المسابقة على خلفية حادث الدفاع الجوى، فقلت له إن تركيزنا حاليًا فى السوبر الأفريقى، وبعدها سنرى هل سيعود الدورى أم لا، وهنا كانت الأزمة عندما كتب المراسل أننى أفكر فى الرحيل من مصر عقب السوبر الأفريقى، وهذا خطأ لأننى كنت أتحدث عن الدورى، وليس عن مستقبلى مع الأهلى، فكما قلت أنا مستمتع بالحياة والعمل فى مصر،فالإسبان قالوا عنى «فرعون القاهرة».. فكيف أرحل إذن؟!

إذًا أنت تنوى استمرار عقدك مع الأهلى ؟


- طبعًا.. ولا يوجد ما يجعلنى أفكر فى الرحيل، فرغم أن حادث الدفاع الجوى جعلنا مجروحين من الصدمة، لكن علينا جميعًا أن نعمل سويًا لتجاوزها، ونكمل المسيرة للأمام.

هل تلقيت إتصالات من أسبانيا بمُغادرة القاهرة عقب هذه الأحداث؟


لا.

جاريدو  مع الزميل فتحى الشافعى ومترجمه- 2015-03 - اليوم السابع

جاريدو مع الزميل فتحى الشافعى ومترجمه



المدرب الاسبانى خلال إدارته لأحدى مباريات الاهلى- 2015-03 - اليوم السابع

المدرب الاسبانى خلال إدارته لأحدى مباريات الاهلى



هل تشعر بأنك سيئ الحظ بسبب توقف الدورى فى وقت ارتفع فيه مستوى الفريق، وخسارة السوبر الأفريقى بضربات الترجيح؟


- لا أتفق مع هذا الرأى، ولو حللنا الموقف سنجد أن الأهلى اجتهد كثيرًا، وبذل أقصى ما فى وسعه، لكن التوفيق غاب عنه فى بعض الأوقات، وإذا رجعنا لمباراة السوبر الأفريقى سنجد أن الفرص كانت متكافئة، بل إن الأهلى كان أقرب للفوز.

هل تحدثت مع لاعبيك عقب خسارة السوبر عن الدروس المُستفادة من هذه البطولة؟


نعم..قلت لهم عليهم أن يؤمنوا بالشغل والعمل أكثر من إيمانهم بالحظ.. وأكدت لهم أن التوفيق يُحالف الفريق الذى يجتهد كثيرًا فى الملعب، وطالبتهم بأن يكونوا بأن يعملوا أكثر ويجتهدوا أكثر فى المستطيل الأخضر.

المدرب الاسبانى مع محرر اليوم السابع- 2015-03 - اليوم السابع

المدرب الاسبانى مع محرر اليوم السابع



 جاريدو خلال إحدى رحلات الأهلى الخارجية- 2015-03 - اليوم السابع

جاريدو خلال إحدى رحلات الأهلى الخارجية



ماذا قلت للاعبى الأهلى فى أول محاضرة عقب خسارة السوبر الأفريقى؟


قلت لهم علينا أن نجتهد أكثر وأن نُكافح أكثر والخسارة بضربات جزاء وارد فى عالم الكرة، وعلينا النهوض سريعا من أجل استكمال مسيرة البطولات والانتصارات.

هل غاب عنك التوفيق فى بعض مباريات الدورى قبل توقفه؟


نعم..فى مباريات كثيرة كان عندنا فرص أمثال مباريات المصرى، الإسماعيلى، الأسيوطى، وادى دجلة وإنبى كنا نستطيع الفوز فيها وسنحت لنا فرص عديدة لكن التوفيق لم يُحالفنا، وقد طالبت لاعبى الفريق بعدها أن يستغلوا الفرص التى تُتاح لهم بعد ذلك، وأن يكون مهاجمينا أكثر فاعلية أمام مرمى الخصوم.

كيف تقضى يومك فى القاهرة؟


معظم أوقاتى فى العمل ..سواء فى النادى للتدريب وحتى فى المنزل أحرص على الاستعداد للمباريات والتدريبات.. وإن كنت حريص على الاستمتاع ببعض الأوقات فى عدة أماكن رائعة فى القاهرة.

ما هى هذه الأماكن؟


هناك أماكن رائعة فى مصر، النيل.. الأهرامات، البحر الأحمر، الغردقة والأقصر وقد قمت بزيارة هذه الأماكن باستثناء الأقصر وأسوان وأدعو السيُّاح من شتى بقاع العالم بأن يقومون بزيارة هذه الأماكن والاستمتاع، بها كما أستمتع بها حاليًا وأصبحت أشعر بسعادة بالغة من خلالها.

هل تُعجبك بعض الأكلات المصرية؟


نعم..وأرى أن مستوى الأكل فى مصر جيد جدًا.. وأنا معجب جدًا بعدة أكلات أمثال شوربة العدس، الفول، الطعمية، الطحينة، بابا غنوج، حمص الشام وغيرها .

ما أسوأ شىء رأيته فى مصر؟


المرور.. أشعر بمعاناة كثيرة فعلًا من الزحام والتكدس المرورى ..ورغم أننى بدأت أتأقلم مع هذه المشكلة إلا أننى أُطالب المسئولين بحلّها تيسيرًا على المواطنين.

قبل توقف الدورى.. شكوت من سوء التحكيم المصرى.. كيف ترى ذلك؟


لا جديد فى هذا الملف.. فالمسابقة متوقفة وخلال منافساتها واجهت بعض المشاكل من بعض الحكام لكنهم فى النهاية جزء من اللعبة وأخطاؤهم واردة، وأتمنى ألا يرتبكوا أخطاء مُجددًا بعد استئناف المسابقة.

هل ترى أن هناك لاعبين مُرشحين للانتقال للدوريات الأوربية الكبيرة وتحديدًا أسبانيا وإنجلترا؟


مستوى اللاعب المصرى جيد ويملك مهارات عالية وفرص احترفه فى أوربا قائمة بشرط الاجتهاد فى الملعب أكثر .

بعض المدربين الأجانب قالوا إن اللاعب المصرى لا يصلح للاحتراف بالخارج لأنه بلا طموح أو "كسول" ..هل تتفق مع ذلك؟


لا ..لكنى فى الوقت نفسه أرفض "النفخ" فى اللاعب أكثر مما هو مطلوب.

ماذا تقصد؟


أقصد أن هناك مشكلة تحدث فى ملاعب كثيرة هى موجودة فى مصر وهى أن الإعلام والمدربين يقومون أحيانًا بـ"النفخ" فى لاعب حتى يظن أنه نجم كبير وفوق الحساب، وهذا يؤثر على أداء هؤلاء اللاعبين، ومن أسوأ العادات والتقاليد فى مصر أن البعض "ينفخ" فى اللاعبين الشباب بشكل يكاد "يقتلهم" كرويًا، لأنهم يُصابون بالغرور والشعور بالنجومية مع أنهم مازالوا فى بداية رحلة التألق والإبداع.

هل واجهت هذه الأزمة فى مصر؟


كما قلت لك.. هذه أزمة موجودة خارج مصر.. وداخلها أيضًا وأرى أن اللاعب صاحب الشخصية القوية هو من يستطع مع الأمر بذكاء وحنكة حتى لا يتأثر مستواه بذلك، وسأقول لك مثالًا يؤكد أن الاهتمام بالتفاصيل يُزيد مستوى أى لاعب فـ"محمود حسن تريزيجيه" ارتفع مستواه بشكل لافت للنظر خلال الفترة الماضية وأصبح أكثر فاعلية، ومازال هناك بعض اللاعبين الشباب الذين يملكون مهارات عالية ويحتاجون لمزيد من الجهد حتى يُظهروا كل إمكانياتهم، وأنصحهم بأن يكون "سقف طموحاتهم" عالٍ.

ما دُمنا نتحدث عن اللاعب المصرى..كيف ترى مدرب الفراعنة الجديد هيكتور كوبر؟


هو مدرب رائع.. يملك تاريخا وخبرة طويلة فى الملاعب الأوربية، وترك "بصمة واضحة" فى إسبانيا وأرى أنه مُناسب للكرة المصرية.

هل طلب أحد من مسئولى الكرة المصرية "التوسّط" للتفاوض مع هذا المدرب كونه عمل كثيرًا فى إسبانيا؟


لا ..ولم يكن لى أى علاقة بهذه الصفقة.

هل ترى أن علاقتك جيدة بلاعبى الأهلى؟


نعم.. ودائمًا ما أُطالبهم بمزيد من الجهد وأقول لهم من يرغب فى المشاركة فيلكن الأفضل فى التدريبات وأن يُبذل قصارى جهده فى المباريات، فالبقاء دائمًا للأفضل.

لكن هناك من يُشكك فى هذه العلاقة ويرى أن هناك مشاكل بينك وبين اللاعبين؟


غير صحيح.. ودعنى أقول لك أننى لا أشغل نفسى إطلاقًا بما يُقال فى الإعلام فما أستند إليه هو عملى فقط وليس "كلام الناس"، وأرجوكم لا تضعوا "الأسلاك الشائكة" فى علاقتى بلاعبى الأهلى.

ما معيارك للاستعانة بلاعب على حساب آخر؟


من يتعامل بشكل احترافى 24 ساعة.. فلابد أن يتدرب اللاعب جيدًا.. ويأكل جيدًا..وينام جيدًا..عليه أن يعيش حياة احترافية تمامًا حتى يكون لنفسه مكانًا فى فريق كبير كالأهلى، وحتى تكون له "ميزة" عن غيره من اللاعبين.

أرى أنك تتحدث كثيرًا عن تأثير الإعلام عن اللاعبين؟


نعم..هى قضية مهمة فالبعض يتأثر كثيرًا بالإعلام.. وقد يؤثر هذا على مستواه وتركيزه فى الملعب وأنا أنصح هؤلاء بأن يحترموا رجال الصحافة لكن لا يكونوا أصدقاء لهم، فاللاعب لابد أن يكون تركيزه فى الملعب.. فـ"رجال الإعلام" يؤدون مهامهم بالبحث عن خبر، وعلى اللاعب أن يؤدى واجبه هو الآخر.

هناك بعض اللاعبين لا يحصلون على فرصتهم معك ويشعرون بالظلم.. أمثال أحمد خيرى وشريف عبد الفضيل ولؤى وائل وغيرهم؟


أنا لا "أظلم" أحدا..كما قلت من قبل المعيار الوحيد عندى هو الاجتهاد وأن يعيش أى لاعب حياة احترافية كاملة.. لكن فى الوقت نفسه هناك مشكلة أُعانى وهى وجود 31 لاعبًا فى القائمة.. فمن الصعب أن يلعب هذا الكم الكبير من اللاعبين، فالعدد الطبيعى أن يكون هناك 22 لاعبًا فقط.. أى لاعبين فى كل مركز كاف جدًا، لكن فى بعض الأحيان احتاج هذا العدد الكبير عندما يكون هناك ضغط مباريات، خاصة عندما كنا نلعب مباراة كل ثلاثة أيام تقريبًا قبل توقف الدورى.

لكن هؤلاء اللاعبين لم يشاركوا رغم ضغط المباريات قبل توقف الدورى؟


من شارك وقتها كان الأنسب من وجهة نظر الجهاز الفنى.. فأنا حريص دائمًا على الدفع بالجاهز ومن الطبيعى فى ظل العدد الكبير من اللاعبين أن يكون فى بعضهم خارج الصورة لكن تأكد من أن "العدالة" هى أساس اختيارى للتشكيل.

جاريدو يتحدث لـ

جاريدو يتحدث لـ"اليوم السابع"



 جاريدو مع مترجمه أسامة- 2015-03 - اليوم السابع

جاريدو مع مترجمه أسامة



هل تُشعر بالغضب من مقارنة يقدها البعض بينك وبين البرتغالى مانويل جوزيه أخر وابرز المدربين الأجانب فى تاريخ الأهلى؟


سمعت كثيرًا عن جوزيه..وهو مدرب رائع حقق إنجازات كثيرة لكن لا تنسوا أنه حقق هذه الإنجازات فى سنوات عديدة، أما أنا فمازلت فى "سنة أولى أهلى" أحتاج وقتًا ومسابقة منتظمة حتى تجدون فريقًا رائعًا ومزيدًا من البطولات، ولا تنسوا أن الفريق يعانى من إصابات مُتتالية، ولكم أن تتخيلوا أن هناك بعض اللاعبين الكبار لم يلعبوا معى منذ إسناد المسئولية لى، أمثال محمد ناجى جدو للإصابة، كما أن لاعب مهم مثل عمرو جمال أُصيب فى وقت مهم حيث كان أفضل مهاجم فى الكرة المصرية وقتها.. أحتاج الصبر وعودة المصابين لتستمتعوا بالأهلى وتشاهدون "سيمفونية" الإبداع على المستطيل الأخضر باللون الأحمر.

هل تشعر بأن جمهور الأهلى راضٍ عنك؟


علاقتى به جيدة وهو من يرد على هذا السؤال لكن أرى أن عودة الجمهور للمدرجات ستكون سببًا فى توطيد علاقة الجمهور بالمدرب وكذلك باللاعبين .

جاريدو مع جهازه المعاون بعد الفوز بالكونفدرالية- 2015-03 - اليوم السابع

جاريدو مع جهازه المعاون بعد الفوز بالكونفدرالية



جاريدو على دكة الجهاز الفنى للأهلى  - 2015-03 - اليوم السابع

جاريدو على دكة الجهاز الفنى للأهلى



لكنك تتقابل يوميًا من الجمهور فى الشارع وفى كل مكان تتواجد فيه؟


لو تتحدث عن ذلك.. فـ"جمهور الأهلى" جعلنى أشعر بأننى ملكًا متوّجًا فى مصر.. فهو جمهور رائع ويعشق فريقه بجنون وهذا الشغف يُزيد من قوة علاقتى به وهذه "ميزة" كبيرة أشعر بها كونى مدرب فريق كبير كالأهلى، أحاول دائمًا أن أُساهم فى زيادة رصيده من البطولات المحلية والقارية.

هل قلت لأحدى الصحف الإسبانية بأن شغف الكرة فى مصر يجعلها أفضل من إسبانيا ؟


نعم.. فرغم أن الدورى الإسبانى من أقوى دوريات العالم، إلا أننى مُصر على أن شغف جمهور الكرة والعاطفة فى مصر أفضل بكثير من نظيره فى إسبانيا، لكن عناصر اللعبة هناك مكتملة من انتظام مسابقة وحضور جماهيرى.

 المدرب الأسبانى يتابع حسام عاشور خلال إحدى مباريات الاهلى- 2015-03 - اليوم السابع

المدرب الأسبانى يتابع حسام عاشور خلال إحدى مباريات الاهلى



كيف ترى منافسك اللدود الزمالك؟


تركيزى حاليًا هو أفريقيا.. وما أُفكر فيه هو المنافسة على اللقب الأفريقى، بعدما توجّنا بالكونفدرالية لأول مرة فى تاريخ الأندية المصرية.

لاعبو الأهلى يحملون جاريدو بعد الفوز بالكونفدرالية- 2015-03 - اليوم السابع

لاعبو الأهلى يحملون جاريدو بعد الفوز بالكونفدرالية



لم تُحدثنى عن الزمالك؟


لن أتحدث عن الزمالك أو غيره.. لكنى سأقول لك أن الأهلى سيُكافح ويجتهد وينافس على الدورى، بعد عودة المسابقة فنحن لا نخشى أحد ولدينا ثقة بأنا الأفضل، ونملك مقومات الفوز باللقب الأفريقى.

دعنا نعود للوراء قليلًا.. لما وافقت على التدريب فى أفريقيا للمرة الأولى بقبول عرض الأهلى؟


كنت أمام تجربة جديدة ومع فريق يحمل اسم وله سجل حافل من البطولات المحلية والقارية بل والعالمية، أنه أحد أهم نادٍ فى أفريقيا أن لم يكن أهمها على الإطلاق لذا لماذا لا أوافق على العرض الأهلاوى .

- هل شعرت بالخوف من التجربة التى يراها البعض "مُغامرة" منك؟


سأرد عليك بسؤال..كيف أخاف وأنا أُدرّب فريق كبير كالأهلى ؟ كيف أرفض فريق..سأتوّج معه بالبطولات؟.. فى كرة القدم لابد أن يكون لديك عنصر الجرأة والمغامرة ولا تتردد كثيرًا..وهذا ما حدث فقد حققت بطولتين وكنت قريبا من الثالثة لكنها "طارت" بضربات الجزاء.

هل كانت المفاوضات صعبة؟


لا..كانت سهلة فى ظل وجود رغبة متبادلة بينى وبين من تفاوضوا معى ويأتى فى مقدمتهم علاء عبد الصادق، الذى تشعر معه أنك أمام دبلوماسى مُحنك فهو شخص جيد للغاية، وشعرت بأننى سأكون مدربًا لناد يعمل باحترافية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة