الأزمة بدأت عندما خرج مجاهد بتصريحات، أكد فيها أن تعاقد الأهلى مع لاعبه الصاعد رمضان صبحى باطل لأنه تعاقد معه قبل أن يُكمل عامه الـ18، وكان لابد من وجود والده أو والدته اللاعب خلال التوقيع وهذا لم يحدث، الأمر الذى يخل بمبدأ قانونية العقد، لتشتعل أزمة كبرى فى الأهلى، ويضطر مسئولو القلعة الحمراء لتوقيع عقد جديد مع رمضان صبحى المُلقب بـ"خليفة" محمد أبو تريكة نجم الأهلى السابق مساء الثلاثاء، بعدما أكمل عامه الـ18 وتم التوقيع معه دون وجود "ولّى أمر".
ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل إنها تفاقمت عندما أكد مجاهد أيضا أن الأهلى ليس بإمكانه توثيق عقود لاعبيه الذين تم تمديد عقودهم فى شهر ديسمبر الماضى، وهم محمد نجيب، أحمد عبد الظاهر، سعد سمير، عمرو جمال، محمود حسن تريزيجيه، كريم بامبو ورمضان صبحى، لأن النادى أرسل عقودهم للجبلاية من أجل توثيقها بعد التمديد بـ60 يوما، وهذا أمر مخالف للوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، التى تقضى بضرورة توثيق العقود خلال 30 يوماً توقيعها.
تأكيدات مجاهد فجّرت بركان الغضب فى القلعة الحمراء، خاصة بعدما اعترف مسئولو الأهلى بما قاله عضو مجلس الجبلاية، وتأكيدهم أنهم سيقومون بتوقيع عقود جديدة مع اللاعبين السبعة وأرسالها مُجددا للجبلاية لتوثيقها، لكن وائل جمعة وجه هجوما شرسا ضد مجاهد، وأكد أن عضو مجلس الجبلاية يتصيّد الأخطاء للأهلى، ويحاول تطبيق اللوائح على القلعة الحمراء فقط دون أن يطبّقها على باقى الأندية.
مدير الكرة بالأهلى واصل تصريحاته العنترية، قائلا: "مجاهد عايز يكسب بنط على حساب الأهلى" من خلال افتعال المشاكل والأزمات بالقلعة الحمراء، وتابع قائلا: هنعدّل عقود لاعبينا.. وهنشوف هيعملوا إيه مع مخالفات الأندية التانية".
أزمة "مجاهد – جمعة" أعادت للأذهان الحرب الباردة بين الأهلى والجبلاية التى اشتعلت هذا الموسم أكثر من مرة، سواء بسبب شكوى الأحمر من الحكام ومطالبته باستقدام حكام أجانب، قبل أن يتراجع عن هذا القرار، أو بسبب عدم "عدالة" الجبلاية فى عقوباتها فهى توقع عقوبات قاسية على لاعبى الأحمر، ولا توقع عقوبات مُماثلة على لاعبى الأندية الأخرى رغم أن الأخطاء متساوية.
أخبار متعلقة..
أبو تريكة لـ"فقيد الأهلى" : حب الأحمر يجمعنا
