أوغلو: القاهرة هى بيتى الثانى..
كان أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركى قال خلال مؤتمر صحفى عقد فى نيويورك قبل ساعات "إن أنقرة تأمل فى وجود اتجاه جديد فى مصر ومناخ أكثر تسامحا، مضيفا أن تركيا على يقين بأن مصر ستقيم علاقات ممتازة مع جميع الدول وتركيا لا تفرض شيئا على مصر".
وتابع داوود أوغلو أن تركيا تحترم الشعب المصرى وتحترم الدور المصرى فى المنطقة، قائلا "القاهرة هى بيتى الثانى وتركيا تريد أن ترى مصر قوية ومستقرة".
واستطرد: "تركيا ترغب فى مصر قوية وترغب فى مصر مستقرة، وبالنسبة لتركيا نحن لا نعارض الثقل التاريخى لمصر ولا نعارض استقرارها السياسى".
رسائل متناقضة..
وفى ثنايا كلمته حرص رئيس الوزراء التركى على أن يشن هجوما ضد النظام المصرى، حيث أكد أن تركيا لا تعترف بمن يسجن محمد مرسى "الرئيس المعزول"، زاعمًا أن مصر تضع المعارضين فى السجون، كل ذلك يؤثر على علاقاتنا وإلى جانب ذلك هناك أيضا الموقف من قطاع غزة، قائلا "لكنه قال فى الوقت نفسه إنه "بدون مصر لا استقرار فى المنطقة، وتركيا ترغب فى علاقات طيبة مع مصر".
اللاوندى: تركيا تسعى لطرح مبادرة لإعادة الإخوان للمشهد..
من جانبه قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، إن هناك تناقضا واضحا للغاية فى سياسة تركيا، ففى الوقت الذى يقول فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تصريحات مهاجمة لمصر، يصدر رئيس وزراء تصريحات مؤيدة.
وأضاف اللاوندى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تركيا تحاول الظهور خلال الفترة الحالية بحالة أكثر مرونة، وتحاول بشتى الطرق فى الوقت الحالى لأن تطرح مبادرة إعادة الإخوان للمشهد السياسى من جديد.
وأوضح الخبير فى الشئون الدولية أن تركيا تريد أن تظهر نفسها بأنها تحرص على استقرار مصر، ولكنه فى ذات الوقت وصف تصريحات مسئوليها بـ"الضجيج بلا طحين" لافتا إلى أن على تركيا أن تعكس تصريحاتها إلى أفعال وأن مصر لن تقبل بعودة الإخوان للحياة السياسية من جديد.
أنقرة تخفف من حدة مهاجماتها لمصر..
من جانبه أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تركيا بدأت تظهر على تصريحات مسئوليها تناقضا واضحا وشديدا، وهو ما يشير إلى محاولات من أنقرة للتلاعب فى المنطقة، وحالة من الغموض بشأن سياساتها مع مصر.
وأضاف ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أى تصالح بين تركيا ومصر سيؤدى إلى حدوث ضربة قاضية للإخوان، إلا أن تركيا تسعى فى الوقت أن تضمن للجماعة تواجدا خلال الفترة المقلة، وهو ما يسعى أردوغان لتحقيقه خلال الزيارات التى يقوم بها فى الخارج.
موضوعات متعلقة..
تركيا تحجب الموقع الإلكترونى لمجلة شارلى إبدو الفرنسية الساخرة
إضراب الأطباء والعاملين فى مجال الصحة بتركيا عن العمل الجمعة القادم
عدد الردود 0
بواسطة:
أمين صلاح
شيلوه من فوقى لحسن بعدين أضربه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
الحول السياسي التركي.....
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
التصريح الأول يتكلم عن مصر البلد و الشعب و في الثاني عن مصر الحكومة و الحاكم
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
اسعد المصري
لا مصالحة مع الاخوان المسلمين الارهابيين