ضابط سابق بالجهاز: الإخوان والإسلاميون أرادوا إخفاء فسادهم
فيما أكد العميد أحمد عبد الرحمن، ضابط سابق بجهاز أمن الدولة، أنه لم يقتحم هذا الجهاز سوى أعضاء جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية ومن وصفهم بـ"الخائنين" لفرز المحتويات الخاصة بهم والفضائح التى تظهر فسادهم، موضحا أن الجهاز تعرض لكبوة شديدة وبالتالى على الشعب المصرى التكاتف خلف قوات الجيش والشرطة للوقوف ضد الجماعات الإرهابية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه كان متواجدا لحظة الاقتحام وتداخل وسط المتظاهرين، وتم تصوير هذه الكواليس بالكامل من الداخل والخارج، وتابع: "لدينا كل الأسماء التى اقتحمت الجهاز منهم محمد عادل الناشط السياسى، الذى قام بسرقة الهارد من جهاز الكمبيوتر"، موضحا أن بعض الضباط دخلوا مع العناصر المخربة لمقر أمن الدولة وقاموا بتصوير مواد فيلمية موثقة، وأن كاميرات سرية رصدت العناصر المخربة لحظة اقتحام مقرات جهاز أمن الدولة، مشيرا إلى أنه سيتم محاسبة كل من قام باقتحام هذه المقرات.
جهاز أمن الدولة مُفترى عليه وكان له دور وطنى
وأشار العميد أحمد عبد الرحمن، إلى أن جهاز أمن الدولة مفترى عليه وكان له دور وطنى لأنه كان بمثابة جهاز الاستخبارات الدخلى للدولة المصرية، وأن الجهاز منذ إنشائه تعرض لأكبر حملة شائعات قبل عام 2011 مدعومة ببعض وسائل الإعلام، وأن هدم الجهاز ساعد على فتح مصر أبوابها أمام الإرهابيين والعملاء، موضحا أنه توقع أن مصر ستدفع ثمنا كبيرا نتيجة هدم جهاز أمن الدولة فى 5 مارس 2011، الذى وصفه بـ"اليوم الأسود" فى تاريخ مصر.
وتابع، ضابط أمن الدولة السابق: "الضباط منعوا من أداء واجبهم أو الدفاع عن مقرات جهاز أمن الدولة بمدينة نصر وجميع المحافظات، وصدرت تعليمات عليا منعت من التعرض لهم، وكان عددهم وقتها ما يقرب من 505 ضباط بالجهاز"، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية وبعض وسائل الإعلام روجت كذبا حول وجود أماكن للاعتقالات والتعذيب داخل مقرات أمن الدولة.
واختتم العميد أحمد عبد الرحمن حديثه قائلا: "الخطر محيط بالدولة المصرية من كل الجهات ودور أجهزة الاستخبارات هو حماية الدولة، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسى صحح الأوضاع وأعاد الأمور إلى نصابها ووضعها".
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوحميد
بداية الاصلاح الاعتراف بالفساد لا نريد أن نعيش فى دوامة من الجدل والادعاءات المكذوبة