البنك الأهلى المصرى يمد العمل لسداد مستحقات الضرائب والجمارك إلكترونيًا

الخميس، 05 مارس 2015 06:41 م
البنك الأهلى المصرى يمد العمل لسداد مستحقات الضرائب والجمارك إلكترونيًا البنك الأهلى المصرى
كتب – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البنك الأهلى المصرى إنه فى إطار دعم مصلحة الضرائب المصرية فى تحصيل مستحقاتها خلال فترتى ذروة تقديم الإقرارات الضريبية فى شهرى مارس وإبريل من كل عام عن طريق منظومة التحصيل الإلكترونى، فقد وجه البنك فروعه التى يبلغ عددها 333 فرعًا ومكتب فى كافة أنحاء البلاد لتقديم خدمة تحصيل الضرائب اليكترونيا سواء نقدًا أو خصمًا من الحسابات واتخاذ كل ما من شأنه التيسير على الممولين الأفراد أو الشركات العملاء منهم وغير العملاء.
وكان البنك الأهلى المصرى الدور فى التطبيق بالتعاون مع كل من وحدة الدفع والتحصيل الاليكترونى الحكومى بوزارة المالية وشركة تشغيل المنشآت الماليةe-finance بغرض تقديم خدمة تحصيل الضرائب والجمارك إلكترونيًا على مدار العام بفروع البنك المنتشرة فى كافة أرجاء الجمهورية بما يسمح بتحصيل الايرادات السيادية للدولة بأسلوب ميسر وسريع للتخفيف على الممولين، واستمرارا لهذا الدور واسوة بما تم اتباعه فى الأعوام السابقة.
وعملا على تحقيق موسم ضريبى ناجح دون أدنى قدر من الزحام سواء بالفروع أو المأموريات بهدف تشجيع المجتمع الضريبى على المساهمة فى تعظيم الحصيلة الضريبية، فقد وافق البنك الأهلى المصرى على مد ساعات العمل بعدد 68 فرعا من فروع البنك حتى الساعة الخامسة مساءا خلال الفترة من 22-31 مارس الجارى وخلال الفترة من 26- 30 ابريل المقبل حتى تتفرغ هذه الفروع بعد مواعيد العمل الرسمية لخدمة تحصيل المدفوعات الضريبية دون مزاولة أية أعمال مصرفية أخرى، وقد روعى فى اختيار الفروع التى سيمتد العمل بها تغطيتها لكافة المناطق الجغرافية بالجمهورية فضلا عن قربها من المأموريات الضريبية المعنية حيث تضم هذه الفروع 33 فرعا فى أنحاء القاهرة الكبرى و 12 فرعا بالإسكندرية و 9 فروع بمحافظات الوجه البحرى و5 فروع بمحافظات الوجه القبلى بالإضافة الى 9 فروع بمدن القناه وسيناء والبحر الأحمر.
وقد أصدر البنك توجيهاته لكافة الفروع بإتباع التعليمات المنظمة للعمل بكل دقه بحيث يتم استلام المتحصلات الضريبية من الممولين أو من مندوبى المأموريات مهما بلغت قيمتها وتغذيتها من واقع البيانات المسجلة بما يضمن سلامة عملية التحصيل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة