"اليوم السابع"يرصد أبرز الملفات والتحديات أمام وزير الداخلية الجديد..اللواء مجدى عبد الغفار يواجه أزمات "تسليح الجهاز والحفاظ على أرواح أبناء الوزارة"..محاربة الإرهاب فى سيناء وتأمين المؤتمر الاقتصادى

الخميس، 05 مارس 2015 05:37 م
"اليوم السابع"يرصد أبرز الملفات والتحديات أمام وزير الداخلية الجديد..اللواء مجدى عبد الغفار يواجه أزمات "تسليح الجهاز والحفاظ على أرواح أبناء الوزارة"..محاربة الإرهاب فى سيناء وتأمين المؤتمر الاقتصادى اللواء مجدى عبد الغفور وزير الداخلية الجديد
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرصد "اليوم السابع" أهم 5 ملفات وتحديات الملف الأمنى، الذى يواجهه اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية الجديد، عقب تعيينه خلفًا للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، الذى قضى 767 يومًا داخل أروقة الوزارة، منذ 5 يناير 2013 حتى إقالته فى 5 مارس 2015.

وتعد تلك التحديات من المتطلبات الأساسية خلال الفترة القادمة، التى تحتاج لقواعد وأسلوب أمنى وخطط مختلفة كليًا، وعلى تأمين المؤتمر الاقتصادى الذى سينعقد خلال الأيام المقبلة، وتشمل تلك التحديات الـ5 ما يلى: "التسليح القوى لجهاز الشرطة"، و"الإرهاب والعمليات الإرهابية"، و"أمن المواطن بالشارع المصرى"، و"ملف سيناء"، و"أزمة المرور بالقاهرة الكبرى".

ويعد "الملف الأمنى" الأصعب فى مواجهة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية الجديد سيتحمل أعباء تلك المهمة خلال الفترة الزمنية الحالية، التى تمر بها البلاد، ويعد الشأن الأمنى الأهم فى التحديات، التى تواجه أى رئيس لمصر لكونه العمود الفقرى لعملية التنمية والاقتصاد والمؤشر المحرك لعملية السياحة، حيث إن شعور المواطنين بالأمان قد يسبق احتياجهم لباقى أساسيات الحياة الطبيعية من مأكل ومشرب وغيرها، فاستعادة الوضع الأمنى مهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة بالخطط المدرسة والمثابرة قد تكون مسألة بسيطة للغاية.

يذكر أن الحالة الأمنية تحسنت نسبيًا فى الفترة الأخيرة التى قادها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق بسبب العمليات المكثفة ضد العناصر الخارجة عن القانون، حيث كان الشارع المصرى قد عانى أشد المعاناة، خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير بعد تصاعد موجة العنف والبلطجة لأقصى معدلاتها فى ظل الانتشار الرهيب للأسلحة بجميع أنواعها، ولم يقتصر الأمر الآن على حمل الخارجين على القانون للأسلحة النارية تمثلت الرشاشات والبنادق الآلية والمدافع، بل وصل الأمر إلى إغراق مصر بترسانة من الأسلحة العسكرية الثقيلة والتى لم تشهدها السوق المصرى من قبل مثل الصواريخ العابرة للمدن والمضادة للطائرات، وهو ما جعل حالة من الخوف والرعب تسود المجتمع المصرى.

يقع على عاتق وزير الداخلية الجديد اللواء مجدى عبد الغفار عدة تحديات قوية فى الملف الأمنى لا بد أن يواجهها بكل قوة وحسم، ولا يغفلها لكونها خطرا يهدد المجتمع والاقتصاد والسياحة وأرواح المواطنين أنفسهم.

التحدى الأول "تسليح جهاز الشرطة والحفاظ على أرواح أبناء الوزارة"



التحدى الأول أمام رئيس الجمهورية الجديد هو "تسليح جهاز الشرطة بأسلحة متطورة والحفاظ على أرواح أبناء الوزارة"، وذلك بغرض مكافحة كل التطورات، التى حدثت للعناصر الخارجة عن القانون والإرهابية فى القيام بعمليات تهدف لتأجيج الوضع الأمنى فى البلاد.
ومن المقرر أن تستند خطة الوزارة فى مواجهة العناصر الإرهابية على إجراءات المنع، وهى الضربات الاستباقية، وتحتاج هذه الخطة إلى تكنولوجيا عالية من أجل تطوير الجهاز الأمنى لتطوير مستوى أدائه لمواجهة كل صور الإرهاب، حيث هناك نقص فى تسليح الأفراد، ولابد أن يدرس الوزير الجديد عملية تسليح جهاز الشرطة بكل ما هو متطور فى عالم مكافحة الجريمة والعناصر الإرهابية، التى تندس بين المواطنين، وتنفذ جرائمها بأسلوب "اللهو الخفى"، وهو أمر مرهق جدا على قوات الأمن لكى تتوصل إليهم بأساليب لم تطور وترتقِ للمراقبة، التى تستخدم فيها التكنولوجيا المتطورة، وكذلك أن يتخذ خطوات قوية للغاية للحفاظ على أرواح أبناء الوزارة من الأفراد والمجندين والضباط والقيادات أجمعين.

التحدى الثانى "الإرهاب والعمليات الإرهابية"



والتحدى الثانى والأهم فى الملف الأمنى بمصر هو "الإرهاب والعمليات الإرهابية"، لانتشار الإرهاب بمصر، حيث نفذت تلك العناصر عشرات العمليات الإرهابية، خلال الفترة الماضية، حيث وقعت تفجيرات شملت عددا كبيرا جدًا من محافظات الجمهورية، وأوقعت العشرات من الضحايا لتلك الهجمات الإرهابية الغادرة، ولابد أن يتلفت لتلك القضية، التى واجهت فيها وزارة الداخلية عناصر شديدة الخطورة، ونجحت بالفعل حتى الآن فى إضعافها، بل إنهاء عدد كبير من تلك الجماعات، التى تخطط للغدر بالشعب المصرى.

التحدى الثالث "أمن المواطن بالشارع"



والتحدى الثالث من التحديات، التى تقع على عاتق الوزير الجديد تتمثل فى "أمن المواطن بالشوارع والطرق السريعة"، والتى لابد أن يتم فيها عمل خطوات جديدة ومختلفة تهدف للقضاء على العناصر الخارجة عن القانون، وإحكام السيطرة الأمنية بشوارع وميادين البلاد.

كما تقتضى الضرورة لتسهيل الوصول للأمن بالشارع وإحساس المواطن بالأمان لدى سيره فى الشوارع والميادين والطرق بالبلاد، أن يتم ردع البلطجية وقطاع الطرق، الذين لا يتركون مواطنًا يمر بجانبهم إلا وسرقوا متعلقاته أو سيارته، وهذا الأمر يتطلب تكثيف الدوريات الأمنية على الطرق وفى الشوارع.

ويعد نشر "عسكرى الدرك" أهم التحركات التى تم تفعيلها خلال الفترة الماضية وبصورة مكثفة، حيث إن تواجد أحد رجال الشرطة مجهز للتعامل مع أعمال البلطجة والترويع للمواطنين الآمنين، يجعل تلك العناصر تفكر مليون مرة قبل الإقدام على عمل مثل ذلك.

التحدى الرابع "ملف سيناء"



والتحدى الرابع فى الملف الأمنى للوزير الجديد هو "ردع العناصر الجهادية بسيناء"، فلابد بالطبع على الرئيس الجديد لمصر ضرورة تطوير المنظومة الأمنية فى سيناء، سواء بإعادة هيكلة الجهاز الأمنى، أو باستعادة مصر لحقها فى حراسة أراضيها بدون قيود.

ولعل الضربات اليومية، التى تقوم بها القوات المسلحة ووزارة الداخلية فى سيناء ساعدت كثيرًا فى تجفيف منابع الإرهاب بسيناء، إلا أن الوضع الأمنى مازال يفتقر للكثير، وعلى الوزير أن يشكل لجنة قوية تهدف لإنهاء الأزمة الأمنية ومحو كل الجماعات الجهادية والعناصر الإرهابية، التى تمركزت فى سيناء، والتى نفذت العشرات من العمليات الإرهابية والهجوم على قوات الأمن والأهالى وراح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء.

التحدى الخامس "أزمة المرور بالقاهرة الكبرى"



والتحدى الخامس أمام الوزير الجديد يتمثل فى "حل أزمة المرور بالقاهرة الكبرى"، فمع تفاقم أزمات المرور والزحام الشديد، الذى تشهده القاهرة الكبرى، باتت الحاجة ملحة لإيجاد حلول ناجعة لمواجهة هذه المشكلة، فالمرور فى القاهرة أزمة فشل فى حلها الكثير من الحكومات المتعاقبة، حتى أنه أصبح ملفًا مهمًا.

وتتسبب أزمة المرور فى خسائر تصل لـ12 مليار جنيه سنويًا، حيث أكد أحد مصادر بالإدارة العامة لمرور بالعاصمة أن العاصمة تتكبد نحو 12 مليار جنيه سنويًا بسبب أزمة المرور، وأن القاهرة تعد من أكبر العواصم فى كثافتها السكانية وتسير بها مليون و800 ألف سيارة يوميًا، لافتا إلى أن هناك عجزًا فى أماكن الانتظار تقدر بـ600 ألف مكان، وأن الانتظار الخاطئ بالشوارع يفقد الشوارع 33% من طاقتها الاستيعابية، ورغم ذلك اتخذت الإدارة مجموعة من الإجراءات السريعة والحازمة لحل الأزمة المرورية وتلافى أية اختناقات بأوقات الذروة.



موضوعات متعلقة


السير الذاتية للوزراء الجدد.. مجدى عبد الغفار لـ"الداخلية”شغل منصب قطاع الأمن الوطنى.. محب الرافعى لـ"التعليم”أكاديمى وله تاريخ طويل فى القطاع..وخالد رامى لـ"السياحة”يتميز بعلاقاته الخارجية الواسعة


وزير الداخلية الجديد يصل ديوان الوزارة لبدء مهام عمله


السير الذاتية لوزراء الداخلية والتعليم والاتصالات الجُدد


استدعاء جنرال من الأمن الوطنى فى ذكرى اقتحام "أمن الدولة".. مجدى عبد الغفار وزير الداخلية الجديد عمل رئيسًا للجهاز بعد ثورة يناير وأحيل للمعاش فى 2013.. ووصف "الأمن الوطنى”بـ"الابن الشرعى للثورة”


وزير الداخلية يتلقى خبر إقالته أثناء الاحتفال بيوم المجند بالسويس










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة