تحقيقات "خلية المهاجرين والأنصار".. الحلقة الثانية.. قائد التنظيم: رصدنا تحركات السيسى داخل "الحرس الجمهورى" وكدنا نستهدفه بصاروخ خلال سيره دون حراسة.. وحصلنا على كشف بضباط وقضاة لاستهدافهم

الخميس، 05 مارس 2015 09:12 م
تحقيقات "خلية المهاجرين والأنصار".. الحلقة الثانية.. قائد التنظيم: رصدنا تحركات السيسى داخل "الحرس الجمهورى" وكدنا نستهدفه بصاروخ خلال سيره دون حراسة.. وحصلنا على كشف بضباط وقضاة لاستهدافهم ميدان التحرير
كتب - عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل «اليوم السابع» انفرادها بنشر نص تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين بتكوين خلية إرهابية لضرب مؤسسات الإعلام المصرى بالصواريخ، والتى عرفت باسم «خلية المهاجرين والأنصار»، حيث ننشر الكواليس الكاملة لخطة ضرب المؤسسات من خلال صواريخ بعيدة المدى تم صناعتها على يد زعيم التنظيم بمنطقة كرداسة، المدعو قاسم رجب قاسم الذى كشف ضمن أقواله أنهم خططوا لاستهداف الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعدما رصدوا تحركاته داخل القصر.

ـ قاسم رجب قاسم : حاولنا استهداف تهانى الجبالى ووائل الإبراشى



وحسب التحقيقات التى حصلت عليها «اليوم السابع» كشف أنه أجرى أول عملية استطلاع فى حياته، وكان عمره وقتها 14 سنة، لرصد أماكن وجود الشرطة وعدد السيارات، وكان الغرض من ذلك تأمين لقاءات الجماعة الإسلامية حتى لا تستطيع الشرطة القبض عليهم، وفى أحد الاجتماعات للجماعة الإسلامية تم ضبط والده، مما جعله يتوجه لتسليم نفسه، ووقتها وصفه الإعلام بأنه أصغر إرهابى، مضيفًا فى أقواله بالتحقيقات: طلب الأمن منى الإرشاد عن بعض عناصر الجماعة، وبالفعل قمت بذلك، وتم القبض على عدد كبير منهم، وأخرجونى بعدها بأربعة أيام، والناس عرفت بأننى أصبحت مرشدًا، وبعدها تم القبض علىّ وتعذيبى على يد رجال أمن الدولة، وأصبت بشلل بذراعى، وأحد الضباط أخبرنى بأن هناك قرارا من وزير الداخلية بتصفيتى، لكنهم سيتركوننى بشرط الابتعاد، ومن وقتها أصبحت انطوائيًا.

ـ قائد التنظيم يكشف تفاصيل خطط ضرب التحرير فى 30 يونيو.. ويؤكد: مسئول صناعة العبوات الناسفة كان لا يهمه إصابة مدنين لأن من دعم السيسى لابد من قتله



وكشف المتهم أنه التقى شخصا يدعى مصطفى الريان، وطلب منه المشاركة بعمل جهادى، وتنفيذ عملية تفجير محل «الأمريكيين» بوسط البلد لأنه يبيع الخمور، وهو من سيتولى عملية جلب السلاح، وكذلك عناصر أخرى لتنفيذ العملية، لكنه رفض، مضيفًا: وقتها كنت أريد الزواج وفكرت فى خطوبة إحدى الفتيات، ووقتها عرض علىّ ضباط أمن الدولة العمل كمرشد لهم، لكننى رفضت ذلك، وبعدها دخلت كلية الهندسة، وعملت بعد ذلك مع مهندس فى قطع غيار مترو الأنفاق.

وأشار المتهم إلى أنه بعد قيام الثورة اشترى مسدس 9 ملم تخوفا من البلطجية، وكان ثمنه فى ذلك الوقت عشرة آلاف جنيه، مضيفًا: وبعد ثلاثة أشهر أعطيت المسدس لشخص يدعى سيد السوهاجى، محبوس فى قضية اتجار سلاح، وأخذت منه بندقية آلى بثمانية آلاف جنيه، وقد كنت وقتها خلال قيام ثورة يناير أخطب فى الناس بالمساجد، ومسجد الجمعية الشرعية بمنطقة إمبابة، وكنت وقتها أنتقد سياسة الدكتور محمد مرسى لأنه كان دائما يقول إننا نطبق الشرعية، وهو غير صحيح بالمرة، وكنت معارضًا للانتخابات من الناحية الشرعية، لأن الديمقراطية حرام، وتؤدى إلى التناحر، ويجب أن يختار الرئيس من أهل الحل والعقد بالمشورة.

وكشف أنه بعد حدوث اعتصام ميدان رابعة والنهضة فى نهاية حكم محمد مرسى كان مقتنعًا بالفكر السلفى الجهادى، ويرفض التظاهر والاعتصام، لأنها وسيلة غير شرعية، ولم يفعلها النبى صلى الله عليه وسلم، لكن مجموعة من أصدقائه شاركوا فى اعتصام النهضة، وخرج عليهم بلطجية أطلقوا عليهم النيران وسقط منهم أحد الأشخاص قتيلًا، وكنت وقتها أمتلك بندقتين إحداهما كلاشينكوف، واتقفنا مع الإخوة على أخذ رأى شورى العلماء فى مسألة نزول الاعتصام والمظاهرات، واجتمع فى ذلك عدد من المشايخ بمنطقة الوراق، وانتخبنا سبعة، كان منهم عمرو فاروق، و«مسعد»، ووائل علاء، واتقفوا على قرار الخروج فى مسيرة من الوراق حتى ميدان النهضة، وكان ذلك بعد بيان عزل محمد مرسى، ووصلت إلى اعتصام النهضة، ومنذ تلك الساعة بدأت فى التردد على اعتصام النهضة، واجتمعنا وقتها بالاعتصام، واتفقنا على تأمين مداخل الاعتصام من خلال عدد من الشباب يكون بحوزتهم فرد خرطوش، وتم تأمين البوابات الثلاث من خلال عمرو فاروق، مسؤول تأمين البوابات، وكان برفقته شخص يدعى «عصام خردة» من منطقة الوراق، وبحوزتهم ثلاث بنادق آلية، وكانت معى بندقيتان، وكان هناك شباب صغار السن يؤمّنون باقى البوابات، وكانت معهم أسلحة خرطوش ولا أعرف أسماءهم.

ولفت إلى أن شخصا إخوانيا يدعى هشام الغرباوى كان ضمن المسؤولين عن تأمين البوابات، ورأى معه بندقية كلاشينكوف، وأسلحة أخرى كان يخفيها، وقال المتهم: هناك شخص قالى لى إن هناك بندقية قناصة بحوزة أحد الأشخاص، وبندقية أخرى كانت فى الطريق للاعتصام، وكنا نقسم أنفسنا فى تأمين البوابات منذ الساعة 12 منتصف الليل حتى الساعة 5 صباحا، وكنا نخبئ السلاح داخل سيلرة سوزوكى «نبيتى» اللون ملك شخص يدعى أحمد سلامة، وكانت تقف بجوار خيمة الوراق، وكان «الشيخ سعيد» يقيم بخيمة ميدان النهضة، ويخفى السلاح بحفرة بالأرض داخل الخيمة، ويضع فيها السلاح ويضع عليها خرسانة، وقبل فض الاعتصام بأسبوعين حصل اجتماع فى الاعتصام حضرته أنا ومصطفى حسانين، وإيهاب الليبى وهما سلفيان، وهشام الغرباوى ووقتها تحدث قائلا إن الحكومة وضعت قائمة اغتيالات وإعدامات لنا وللمشايخ، وهناك هجوم من البلطجية، ويجب تأمين البوابات تأمينًا جديًا.

وتم الاتفاق على أنه فى حالة حدوث فض للاعتصام سندخل كلية الهندسة، وننتشر داخل المبنى، ويكون بحوزتنا سلاح للتفاوض مع الحكومة على الخروج، ويوم فض الاعتصام كنت هناك، وشاهدنا جرافات أمام مديرية أمن الجيزة، وعمرو فاروق أعطى بندقيتى لشقيقه سامح، وتم القبض على سامح بسبب البندقية، يوم الفض سمعنا ضرب النار فدخلنا الخيمة وصلينا واستعددنا للموت، وكل منا حمل سلاحه، وقناعًا وتم تصويرى بالفيديو عن طريق الطيران، وإصابتى، وطلبت من شقيقى أن يأتى لإنقاذى وقمت بحلق لحيتى، واستطعت الخروج من المكان والهروب.

وأضاف المتهم أن أحد الأشخاص أخبره بأن الإخوة فى الاعتصام قتلوا ثلاثة بلطجية قبضوا عليهم داخل الاعتصام، وألقوا جثثهم فى القمامة، وأخبرنى أيضًا أنه صوّر الجثث، وأنه قد تم التخلص منهم.
وأشار المتهم فى أقواله إلى أنه بعدها فكر فى بناء كيان جهادى للجهاد ضد قوات الشرطة، على أن يستمر فى نشاطه حتى لو عاد محمد مرسى للحكم للضغط عليه بتطبيق الشريعة، وبدأت فى تكوين الجماعة، وأعضائها، واخترت اسمين حركيين هما «خطاب» و«المهندس».

ولفت المتهم إلى أن من بين أعضاء الخلية «سيد الشامى» صاحب ورشة خراطة بأكتوبر، و«وليد طه» محاسب، و«أشرف إدريس» وشهرته «أشرف القزاز»، وشقيقه «محمود» وشهرته «محمود القزاز»، و«عمر منتصر» حاصل على بكالوريوس تجارة، و«معتز على» موزع أدوية، و«أسامة أنس» صاحب محل بويات، و«أحمد الشامى» طالب، و«عمرو فاروق» صاحب محل أسماك، و«محمد خيرى» طبيب إخوانى كان يمدنا بالأموال والدعم، ونجله يدعى «عبدالرحمن»، وتعلم معنا صناعة المتفجرات، بالإضافة إلى آخرين لم أعرفهم، و«سيد الشامى» كان مسؤولا عنهم، وبدأ فى تكوينهم بعد فض اعتصام رابعة بثلاثة أو أربعة أشهر، وبدأنا فى صناعة المتفجرات أنا وأسامة لاستخدامها فى العمليات الجهادية.

وكشف المتهم أن «سيد الشامى» كان المسؤول عن صناعة الهيكل الخارجى للعبوات الناسفة والشظايا التى تكون بداخلها، و«سيد» يعرف شخصا يدعى «أحمد القزاز» كان عائدا من أفغانستان، وكان يمتلك أموالًا كثيرة، وكان موجودًا بسيناء، وكنت أتخفى بلبس سلسلة و«أنسيال» حتى تم القبض علىّ، وكنت أضع عدسات لاصقة على عينى، ونشترى خطوط تليفون بدون بيانات، وكنا نصنع كاتم صوت للأسلحة لاستهداف رجال الشرطة، و«عمر منتصر» كان عضوًا بحزب النور، وكان يمتلك شقة بمدينة أبورواش مستأجرة للحزب، وكان بحوزته مفتاحها، وكنا نصنع بها العبوات المتفجرة والقنابل التى كانت تصل قوتها التفجيرية من 70 إلى 80 مترا وسرعتها من 6 آلاف إلى 7 آلاف متر فى الثانية.

ولفت المتهم إلى أنه كلف «أسامة» بشراء المواد الخام لصناعة حمض الكبريتيك، ومنحه ألف جنيه لشراء جهاز تقطير، وكذلك 800 جنيه لشراء موتور تجليد، وصممت كاتم صوت، وقمت بإجراء تجربة عليه فى أبورواش ونجحت بنسبة 65%، وأجرينا تجارب كثيرة لصناعة المواد المتفجرة.

وأشار المتهم إلى أن فكرة صناعة الصواريخ كانت تسيطر على سيد الشامى الذى صنع عشرين صاروخًا للقسام، 2 بوصة، لكنها فارغة، وكان يريد الوقود والمادة الدافعة، وكان يريد استخدام زاوية حديد كمنصة إطلاق، ويشعلها بفتيل، وكان يخفى تلك الصواريخ فى دولاب بورشة الخراطة الخاصة به بأكتوبر، و«أشرف القزاز» قام بدفن تلك الصواريخ بأرض لم نعرف طريقها، و«سيد» قبل القبض عليه كان بحوزته صاروخ، وكان فى حجم زجاجة المياه الصغيرة، وأضاف: طلب منى تصنيع حمض الكبريتيك كمادة مفجرة للصاروخ، وكانت رغبته استخدام تلك الصواريخ فى استهداف أى منشأة، وأعطانى أربعة آلاف جنيه لكى أصنع المادة.

وتابع المتهم فى أقواله: قمنا بتنفيذ عمليتين، الأولى لم نكملها، ورجعنا فيها، والثانية قمنا بتنفيذها، لكنها فشلت، حيث أردنا وضع عبوات ناسفة فى نفق على طريق مصر - إسكندرية الصحراوى نستهدف بها تفجير سيارات الشرطة التى تمر بالنفق، لأن هناك معسكرا قريبا منها، ووقتها نزلت أنا و«عمرو» بسيارة حمراء اللون، وذهبنا إلى النفق، وقررت أن نضع عبوة فى أول النفق، وكلفت «معتز» و«أسامة» بتجهيز العبوات الناسفة، ووضعناها فى شقة حزب النور، وكنا نجرب الدائرة الكهربائية لكنها لم تعمل لأن هناك خللا فى دائرة الريموت.

- 2015-03 - اليوم السابع

وأشار قاسم رجب قاسم إلى أن العملية الثانية كانت ناحية الكيلو 10.5 بشارع الهرم، واستهدفت تفجير سيارة شرطة، وعندما توجهنا لرصد المكان اكتشفنا أن هناك مدنيين سيقتلون، ففكرنا فى مكان آخر.
واستكمل المتهم فى أقواله أنهم كانوا بصدد تصفية شخص بسبعة أرواح، نظرًا لتكرار محاولة استهدافه، لكنهم لم يفلحوا فى العثور عليه كلما ذهبوا إليه، وأنهم ذهبوا إلى كرداسة لاستهداف مرشد لا يعرف اسمه، كان يرشد عن المتهمين بكرداسة، وفى عملية أخرى كانوا يريدون قتل مرشد للأمن يسكن فى نفس المنزل الذى تسكن به شقيقة «أشرف القزاز»، وكان يدعى «سامبو».

وأشار إلى أن أحد أعضاء الخلية ويدعى «أحمد» كان يعمل كاشفًا بشركة غاز بمنطقة الجيزة، وقال إنه سيحضر كشفا به عناوين أفراد الشرطة والقضاة ولواءات محافظة الجيزة لاستهدافهم، وأحد الأشخاص أكد أن المستشارة تهانى الجبالى تركن سيارتها أسفل مكتبها، ويمكن استهدافها بعبوة ناسفة، و«سيد الشامى» أخبرنى بأننا يجب أن نقتل وائل الإبراشى خلال عودته من مدينة الإنتاج الإعلامى بميدان جهينة بأكتوبر، وأن هذا ممكن أن يتم بعبوة ناسفة أو سيارة بها سلاح.

وأشار المتهم إلى أن «سيد الشامى» كشف أن الصواريخ التى بحوزته سيستخدمها بإطلاقها على شركة العوايد للغاز بالإسكندرية، و«وليد طه» حذره أنه حال تنفيذ العملية ستكون الخسائر كبيرة، واستهداف مدينة الإنتاج الإعلامى، لكنه قام بالفعل برصد أكاديمية الشرطة، وحاول وضع صاروخ فى الأشجار المقابلة للأكاديمية.

ولفت قاسم رجب قاسم إلى أن «أشرف القزاز» أكد أنه يعرف أحد الأشخاص يعمل فى القوات المسلحة تقريبًا بالحرس الجمهورى، و«السيسى» كان يذهب إليه كل يوم أربعاء، ويدخل بحراسة حتى البوابة، وبعد أن يمر من البوابة يمشى لوحده، وذلك نتيجة الرصد الذى قام به أحد العاملين بذلك المكان، وكان «سيد» قد قال إنه من الممكن استهداف «السيسى» بصاروخ، وأن الصواريخ يمكن إطلاقها لاسلكيا من خلال الاتصال بهاتف محمول.

وتابع: كنا نريد ضرب ميدان التحرير يوم 30 يونيو 2014 وقت الاحتفال بذكرى الانقلاب عن طريق صاروخ، وكان «سيد» لا يهمه إصابة المدنيين، لأنه يرى أن من دعم «السيسى» والانقلاب لابد أن يقتل.

واعترف المتهم عبد الرحمن سعيد محمد، 25 سنة، فى نفس القضية بانضمامه للتنظيم الذى أنشأه المتهم الأول، قاسم رجب قاسم، وأكد فى أقواله أمام النيابة أنه كان يقوم بجلب السلاح للتنظيم وبيعه لهم، مؤكدًا أنه على علاقة بالمتهم أشرف القزاز الذى اتصل به هاتفيًا بعد فض اعتصام رابعة العدوية، وطلب حضوره داخل فيلا أحد الأشخاص يدعى «أشرف الزند»، وهو ينتمى لجماعة الإخوان، على طريق المريوطية، وعندما وصل المتهم شاهد مجموعة من الأشخاص داخل الفيلا برفقة «أشرف الزند» تعرف عليهم، وأنه شاهد كميات كبيرة من السلاح داخل الفيلا، منها أسلحة آر بى جى، وطلقات جرينوف، وبنادق آلية، وعلب صغيرة، وكان «أشرف الزند» يتحدث إلى تلك المجموعة لرفع معنوياتهم، وأخبرهم بأن هناك سلاحًا قادمًا من سيناء، وهناك أيضًا صواريخ كاتيوشا، وأن تلك الأسلحة قادمة من الخارج سيتم توزيع ثلثها فى القاهرة وبقيتها بسيناء، وأن هناك مخزن سلاح فى سيناء باثنين مليون جنيه كان معروضًا للبيع، لكنّ هناك عجزًا فى الأموال، فلم يستطيعوا شراء المخزن، وعندما سمعت ذلك علمت قدرتهم على شراء السلاح، لذلك قررت بيعه لهم.

- 2015-03 - اليوم السابع

وأضاف المتهم: أحدهم حاول تفجير كنيسة فى الجيزة، وطلب منى تجهيز عبوة ناسفة، وطلب منى إحضار حقيبة حوت ثمانى عبوات ناسفة من أحد الأشخاص، ورفضت المشاركة فى تنفيذ أى عملية، وكان تفكيرى فى بيع السلاح لهم فقط، كما قمت ببيع 8 أجهزة لاسلكى.

وكشف «عبدالرحمن»: بعد اقتحام كرادسة كنت أعرف بعض الأشخاص الذين شاركوا فى مقاومة الأمن، منهم «مصطفى المطراوى»، و«صلاح النحاس» وهؤلاء كانوا يجتمعون فى فيلا «أشرف الزند».

واعترف المتهم باشتراكه فى واقعة محاولة اغتيال أحد الأشخاص بمنطقة كرداسة، والذى يتعاون مع رجال الشرطة فى إلقاء القبض على الهاربين بالمنطقة، والمنتمين لجماعة الإخوان، وقيامه بإطلاق الرصاص عليه خلال استقلاله دراجة بخارية برفقة باقى متهمى التنظيم. وأضاف: أحد الأشخاص أوهم شخصًا يدعى «إسلام الكفيف» أنه يمكننى تجهيز سيارة مفخخة بحوالى سبعين ألف جنيه، وكنت وقتها سآخذ الأموال وأهرب منهم أنا وزوجتى وابنى.


موضوعات متعلقة:


"اليوم السابع" ينفرد بنشر نص تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين بتكوين خلية إرهابية لضرب مؤسسات الإعلام.. التنظيم بدأ أثناء اعتصام "رابعة".. وأحد المتهمين أجرى تجربة لأحد الصواريخ بمنطقة صحراوية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ريحانه

الاعتراف سيد الادله

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد علي

اللهم احفظ مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ريحانه

الاعتراف سيد الادله

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed raouf hassan

الاخوان

لا للاخوان ونعم والف نعم للسيسى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة