الصحف الأمريكية: خطاب نتنياهو فشل فى التأثير على الناخبين الإسرائيليين.. إيران تمد نفوذها فى الشرق الأوسط وسط مخاطر بتأجيج الصراع الطائفى.. وجبهة النصرة تسعى لفك ارتباطها مع القاعدة للحصول على دعم قطر

الخميس، 05 مارس 2015 12:52 م
الصحف الأمريكية: خطاب نتنياهو فشل فى التأثير على الناخبين الإسرائيليين.. إيران تمد نفوذها فى الشرق الأوسط وسط مخاطر بتأجيج الصراع الطائفى.. وجبهة النصرة تسعى لفك ارتباطها مع القاعدة للحصول على دعم قطر جبهة النصرة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيوزويك:
جبهة النصرة تسعى لفك ارتباطها مع القاعدة للحصول على دعم قطر



التعليق - 2015-03 - اليوم السابع

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن قيادة جماعة جبهة النصرة فى سوريا تدرس إنهاء علاقتها مع القاعدة، مع استمرار تراجع نفوذ الجماعة الإرهابية فى وجه تنظيم داعش الأكثر قوة، مع تصارع الاثنان على عرض الجهاد العالمى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الجماعة الجهادية قولها إن قادتها يركزون على إنشاء جماعة جديدة يمكن أن تحصل على الدعم المالى من دول الخليج الرئيسية مثل قطر فى محاولة لزيادة معاركها ضد الرئيس السورى بشار الأسد.

وقالت إحدى الشخصيات الجهادية البارزة فى سوريا إن كيانا جديدا سيرى النور قريبا سيضم جبهة النصرة وجيش المجاهدين والأنصار وألوية صغيرة أخرى. وأضاف أنه سيتم التخلى عن اسم النصرة، وستنفصل عن القاعدة لكن ليس كل أمراء النصرة يوافقون على ذلك، وهو سبب تأخر الإعلان.
وقال مسئول قطرى رفض الكشف عن هويته فى حديثه إلى وكالة رويترز إن بلاده تعهدت بمزيد من الدعم بالمال والإمدادات لو قطعوا علاقتهم بالجماعة الإرهابية.

ويقول مايكل هورويتز، المحلل البارز فى شركة تحليل المخاطر السياسية "ماكس للحلول الأمنية" إن خسارة جبهة النصرة ستمثل انتكاسة كبرى للقاعدة فى المنافسة التى تخسر فيها بالفعل.

وأضاف أنه فى هذه المنافسة الدموية بين داعش والقاعدة، عانت الأخيرة من عدة انتكاسات فى الأشهر الأخيرة. فإن انفصال جبهة النصرة قد يثبت أن إستراتيجية القاعدة بشكل عام، المبنية على نهج طويل المدى لبناء روابط مع السكان المحليين، تفشل، وهو ما يعزز نهج داعش.

من جانبه، قال ماكس أبرامز، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أن القوة المالية لدول الخليج تدفع جبهة النصرة لدور أكبر فى سوريا، ويسمح لها بأن يمثلوا تحديا ضد الأسد وداعش. كما أن قطع جماعة جبهة النصرة مع القاعدة، يجعل "القاعدة فى شبه الجزيرة العربية" هى التابع الرئيسى الوحيد للتنظيم، كما يقول أبرامز.



وول ستريت جورنال:
إيران تمد نفوذها فى الشرق الأوسط وسط مخاطر بتأجيج الصراع الطائفى



التعليق - 2015-03 - اليوم السابع

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن إيران تمد نفوذا جديدا لها خارج حدودها، إلا أن هذا النفوذ قد يأتى بالتزامات سترهق اقتصادها المحلى، وتخاطر بمزيد بتأجيج الانقسام الطائفى.

وتحدثت الصحيفة فى البداية عن قاسم السليمانى، رئيس سرايا القدس، القوة العسكرية الإيرانية، وقالت إنه كان قبل وقت ليس ببعيد واحدا من أكثر العملاء السريين فى عالم الاستخبارات.

لكن الآن، فإن وجهه المبتسم فى كل مكان ويظهر مع مسئولى العراق على شاشات التلفزيون يظهر مع الميليشيات التى تقاتل داعش، وكذلك فى الاجتماعات العامة مع العائلات العراقية التى حررها حلفاء إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن مكانة السليمانى البارزة تسلط الضوء على تحول إيران فى الطريقة التى تقوم تتعامل بها فى المنطقة. فالجمهورية الإسلامية التى فشلت فى تصدير صورتها تدعى الآن قوس من النفوذ الذى يمتد من البحر المتوسط وحتى البحر الأحمر وخليج عدن، كما يقول حلفاءها وأعدائها على حد السواء.

ويقول علاء الدين بروجردى، من مكتبه فى برلمان إيران حيث يترأس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومى إن إيران أكثر قوة الآن مما كانت عليه فى أى وقت خلال الثلاثين عاما الماضية.

إلا أن الصحيفة تقول إن نفوذ إيران الجديد يأتى بالتزامات سترهق اقتصادها الداخلى الذى عصفت به العقوبات وسوء الإدارة. كما أن رد الفعل الطائفى الذى أثارته إيران يهدد بمزيد من الانقسامات الدينية فى المنطقة. ومضت الصحيفة قائلة إن إيران فضّلت لسنوات استعراض عضلاتها من خلف الكواليس، وعملت على تسليح الوكلاء المتحالفين معها مثل حزب الله فى لبنان وحماس فى الأراضى الفلسطينية. إلا أن الحرب الأهلية فى سوريا والفوضى فى اليمن وصعود داعش قد غير الموقف.

حيث يوجه المستشارون العسكريون الإيرانيون الميليشيات صراحة فى الخارج. ففى العراق ينسق الإيرانيون ما يصل إلى مائة ألف من المقاتلين العراقيين الذين حشدهم رجال الدين العراقيين المتحالفين مع إيران بأمر دينى لمواجهة داعش. وفى اليمن، أطاحت حركة الحوثيين بالرئيس وبالحكومة بمساعدة الأسلحة والأموال التى قدمتها إيران.

وفى سوريا ومع تراجع قوة نظام بشار الأسد فى ظل الصراع المستمر منذ أربعة أعوام، يساعد المستشارون العسكريون الإيرانيون فى الدفاع عن الرئيس بشار الأسد بالتنسيق بين مزيد من الجماعات المسلحة ومنها مقاتلين من حزب الله وميليشيات شيعة من العراق ومقاتلين من أفغانستان.

وقال أحد العراقيين الذى يقاتل للدفاع عن نظام الأسد إنه كان فى فرقة يقودها قائد عراقى بالتنسيق مع المستشارين الإيرانيين الذين يعملون مع الجيش السورى "إنهم قوات المقاومة العراقية واللبنانية من حزب الله تقتحم منطقة ثم يأتى الجيش السورى إليها ليسيطر عليها".

لكن تلك الالتزامات فى الخارج تعصف باقتصاد طهران. فعلى سبيل المثال، أنفقت إيران عشرات المليارات من الدولارات فى قروض وأسلحة ووقود مدعوم لدعم نظام الأسد، كما يقول إيميل هوكاييم المحلل بالمعهد الدولى للدراسات الأمنية. ومع تراجع عائدات النفط التى ألحقت ضرر كبيرا بإيران، فإنها قد تضطر الآن إلى تصعيد المساعدة للحكومة الشيعية الضعيفة فى العراق فى معركتها ضد داعش.

ويقول الخبير الاقتصادى الإيرانى سعيد لايلاز، إن تلك الالتزامات تفرغ إيران من مواردها فى الوقت الذى لا توجد فيها ثروة جديدة فى الداخل.



واشنطن بوست:
خطاب نتنياهو فشل فى التأثير على الناخبين الإسرائيليين



التعليق - 2015-03 - اليوم السابع

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الخطاب الذى ألقاه رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكى يوم الثلاثاء قد فشل فى التأثير على الناخبين الإسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو قد عاد إلى إسرائيل يوم الأربعاء ليواجه حشدا أكثر صرامة وأقل إعجابا من المشرعين الأمريكيين الذين صفقوا له فى واشنطن. وينتظره الآن الناخبون الإسرائيليين وانتخابات محمومة فى غضون أقل من أسبوعين.

وفقا لاستطلاعات الرأى التى أجرتها قنوات التلفزيون الإسرائيلى أمس، بعد يوم من الخطاب، فإن كلمات نتنياهو كان لها تأثير متواضع على الناخبين الإسرائيليين.

فقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن حزب الليكود المنتمى إليه نتنياهو قد زاد من دعمه المحتمل مقعدا واحدا فقط فى البرلمان، بينما قالت القناة العاشرة المنافسة إن الليكود حصل على مقعدين. وردا على سؤال طرحته القناة التلفزيوينة وهو "هل عزز الخطاب دهم نتنياهو أم أضعفه"، قال 44% ممن شملهم الاستطلاع إنه عززه، بينما قال 43% إنه لم يكن له تأثير، مقابل 12% قالوا أنه أضعف رئيس لحكومتهم.

وتوقع المحللون السياسيون الإسرائيليون أن يتعزز موقف نتنياهو والليكود بمقدار بسيط على الأقل بعدما حذر نواب الكونجرس الأمريكى بضرورة رفض مشروع الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووى.

وقال معظم الإسرائيليون إنه كان خطابا قويا عن موضوع مهم، رغم أن الكثيرين اعترفوا بأن صور التصفيق الحاد لنتنياهو وهو يلقى خطابه لم يضر بمحاولة إعادة انتخابه أيضا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة