النسور:الأردن سيبقى الحضن الدافىء لأشقائه العرب..وندعم خيارات شعب ليبيا

الأربعاء، 04 مارس 2015 02:13 م
النسور:الأردن سيبقى الحضن الدافىء لأشقائه العرب..وندعم خيارات شعب ليبيا الدكتور عبدالله النسور رئيس الوزراء الأردنى
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور اليوم الأربعاء على أن الأردن سيبقى "الحضن الدافىء" لأشقائه العرب وعونا لهم مع احترامه لإرادة الشعوب ودون التدخل فى الشئون الداخلية للآخرين..منوها فى هذا الإطار بموقف الأردن الداعم للشرعية فى ليبيا والمنبثقة من الشعب الليبى عبر الانتخابات الديمقراطية التى تمخضت عن انبثاق هذه الحكومة بصورة منتخبة وعبر الاقتراع.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها النسور اليوم فى مقر رئاسة الوزراء الأردنية مع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثنى ، حضرها عدد من الوزراء من الجانبين وتركزت على سبل تعزيز العلاقات الثائية فى المجالات كافة وتطورات الأوضاع فى ليبيا.

وقال النسور "إن الأردن كان له موقف واضح منذ بداية الثورة الليبية ومساهمة فاعلة وإيجابية فى دعم خيارات الشعب الليبي"..مؤكدا قناعة الأردن بأنه لا حل للقضية الليبية إلا بالديمقراطية ولا يمكن لمن يدعى لنفسه المسئولية ان يكون فى الحكم ما لم يستند على أصوات الناخبين.

ورحب رئيس الوزراء بزيارة الثنى إلى الأردن والتى تحمل رسالة واضحة على العلاقات بين البلدين ، قائلا "إن زيارات رئيس الحكومة الليبية فى هذه الفترة محددة وتركز على الدول التى لها رؤية واضحة وموقف معلن تجاه القضية الليبية".

ونوه بأن البلدين تمتعا منذ سقوط النظام السابق بعلاقات اقتصادية قوية بنيت على الثقة والمصالح المشتركة فى مختلف المجالات إضافة إلى العلاج الطبى لعشرات الآلاف من الليبيين ، مشيرا إلى وجود أعداد كبيرة من الليبيين فى المملكة حاليا.

وقال النسور "إن الأردن معتاد على أن تكون أبوابه مفتوحة لإخوانه ، وأن يكونا عونا لأشقائه وأن يقدم كل ما فى وسعه لهم رغم إمكاناته المحدودة "..منوها فى هذا الإطار بأنه يستقبل حاليا نحو مليون و400 ألف سورى وحوالى 500 ألف عراقى وما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطينى من غير الأردنيين ونحو 35 ألف يمنى.

وتحدث خلال اللقاء عدد من الوزراء من الجانبين حيث أبدى الجانب الليبى الرغبة فى الاستفادة من الخبرات الأردنية فى المجالات العسكرية والأمنية وفى مجالات العدل والشرطة القضائية..كما تطرق الجانبان إلى الديون المترتبة على المرضى الليبيين جراء علاجهم فى الأردن لصالح العديد من المستشفيات الأردنية والمكاتب السياحية والفنادق .

وثمن الجانب الليبى الدبلوماسية الأردنية لدعم القضايا العربية ومنها القضية الليبية على كافة المنابر..مؤكدا أنه يتابع باهتمام أنشطة وتحركات الملك عبدالله الثانى على كافة الصعد..قائلا "إن الجانب الليبى يعول كثيرا على تسلم الأردن للرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى فى شهر أبريل القادم وتسلمه الرئاسة الدورية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى خلال الشهر الحالى فى دعم القضايا العربية".

كما أبدى الجانب الليبى الرغبة فى الاستفادة من الخبرات الأردنية فى مجالات التدريب القضائى والقانونى وإدخال التكنولوجيا فى عمل المحاكم وإعادة هيكلة الجهاز الإداري، أما نظيره الأردنى فقد أكد استعداده لتزويد الأشقاء فى ليبيا باحتياجاتهم من الخبرات والكفاءات ومجالات التدريب المختلفة.

حضر المباحثات عن الجانب الأردنى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة ووزراء العمل الدكتور نضال القطامين ، والدولة لشئون الإعلام الدكتور محمد المومنى ، والعدل الدكتور بسام التلهوني..فيما حضرها عن الجانب الليبى وزراء الخارجية والعدل والإعلام وعدد من المسئولين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة