الأكاديمية البحرية تحتفل بتخريج 455 طالبا من 18 دولة عربية وأجنبية

الأربعاء، 04 مارس 2015 10:33 م
الأكاديمية البحرية تحتفل بتخريج 455 طالبا من 18 دولة عربية وأجنبية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا - أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت مساء اليوم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالإسكندرية بتخرج كليات "النقل البحرى والتكنولوجيا – الإدارة والتكنولوجيا – النقل الدولى واللوجستيات - الهندسة والتكنولوجيا – الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات"، دفعة فبراير 2015 والذى يبلغ عددهم 455 خريجا ينتمون إلى 18 دولة عربية وأجنبية "مصر – السعودية – السودان – اليمن – سوريا – جزر القمر – فلسطين – الأردن – أمريكا - إريتريا - الصومال – العراق – جيبوتى – قطر – كينيا – لبنان – ليبيا – نيجيريا".

وذلك بحضور الدكتورة سعاد الخولى، نائب محافظ الإسكندرية، والمستشار محمد خير، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، الدكتور رشدى زهران، القائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، وسفراء وقناصل الدول العربية والأجنبية، مندوبى الدول العربية وأعضاء المجلس التنفيذى بالأكاديمية.

وأكد الدكتور رشدى زهران القائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية أن ما يسعده هو وجود العديد من الجنسيات العربية والأجنبية الذين حضروا إلى مصر لطلب العلم وإفادة أوطانهم، مشددا إلى أنه يتمنى التوفيق لهؤلاء الطلاب بعد تخرجهم من الأكاديمية العربية والذى ستظل كيان واحد مع جامعة الإسكندرية لتقديم العلم.

فيما أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، سعادته بحفل تخرج البكالوريوس دفعة فبراير 2015، مشيرا إلى أن الأكاديمية تحرص دائماً أن تقدم أفضل ما وصل إليه العلم فكانت سباقة فى حصول كليتها على أعلى شهادات الجودة فى التعليم والتدريب من دولة المقر جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى العديد من الشهادات الجودة العالمية حتى نجحت الأكاديمية فى الصعود الملموس والواضح فى ترتيب الجامعات العالمية.

وأشار "عبد الغفار" إلى أن الأكاديمية سعت بكل ما أوتيت من قوة لأداء دورها الأساسى كمنارة للمعرفة وقلعة شامخة وعلامة بارزة فى عالمنا العربى ومع توسط العقد الخامس للأكاديمية فإن أسرة الأكاديمية ما زالت تؤمن كعهدها دائما بالحفاظ على التقاليد العلمية والأخلاقية الرفيعة التى هى أساس بناء المجتماعات الحديثة، وتعمل على توسيع قدرتها لتشمل ليس فقط التعليم والعلوم والتكنولوجيا والتدريب عليها، ولكن عملت على تسخير هذه العلوم وتلك التكنولوجيا فى خدمات بحوث المجتمع وتقديم الاستشارات العلمية والفنية للمنطقة العربية بأسرها مع تلبية احتيجات مجتمعنا العربى من عناصر بشرية وكوادر مدربه من أجل النهوض بأوطاننا وتحقيق التنمية المستدامة، متمنيا التوفيق للخريجين فى حياتهم العملية، ومهنئا أولياء الأمور على تخرج أبنائهم.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة