الصحف البريطانية: نتانياهو وقع فى خطأ إجبار الديمقراطيين على الاختيار بين إسرائيل ورئيسهم.. وداعش وإيران والصدام مع أوباما أهم جوانب خطابه.. ووالد محمد الموازى يصف ابنه بـ"إرهابى كلب"

الأربعاء، 04 مارس 2015 02:19 م
الصحف البريطانية: نتانياهو وقع فى خطأ إجبار الديمقراطيين على الاختيار بين إسرائيل ورئيسهم.. وداعش وإيران والصدام مع أوباما أهم جوانب خطابه.. ووالد محمد الموازى يصف ابنه بـ"إرهابى كلب" بنيامين نتانياهو
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتانياهو وقع فى خطأ إجبار الديمقراطيين على الاختيار بين إسرائيل ورئيسهم





اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بالخطاب الذى ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أمام الكونجرس الأمريكى أمس الثلاثاء، وقالت إن نتانياهو نجح فى النهاية فى تنحية الخيار النووى جانبا، ونجح فيما يجيد فعله، وهو بث الخوف لدى السياسيين الأمريكيين حتى الموت.

وكان البيت الأبيض قد حذر قبيل الخطاب من أن نتانياهو يحاول عرقلة المفاوضات الغربية مع إيران بالكشف عن تفاصيل الاتفاق، وألمح مساعدو رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى أنه سيفعل هذا على أية حال، إلا أن الخطاب تناول معلومات قال نتانياهو نفسه إنه يمكن العثور عليها على "جوجل".

وتابعت الصحيفة قائلة إن نتانياهو حظى باستقبال رئيس على وشك أن يلقى خطاب حالة الاتحاد، فاحتشد حوله أعضاء الكونجرس وهو فى طريقه للمنصة لبدء خطابه.

لكن أجواء الانتصار سرعان ما تغيرت بمجرد أن بدأ كلامه، فشجب نتانياهو الاتفاق السىء الذى قال إنه سيسمح لإيران بالحصول على قنابل نووية مثلما تريد منذ 10 سنوات.

لكن نتانياهو لم يتحدث طويلا عما يمكن فعله سوى معارضة الاتفاق الذى يبدو أن يتشكل، ولخص رد فعل البيت الأبيض الخطاب، فى القول بأنه لم يأت بجديد.

واعتبرت الصحيفة أن رد الفعل السريع من قبل الإدارة الأمريكية على خطاب نتانياهو إشارة واضحة على أن العلاقة المسمومة بين رئيس وزراء إسرائيل ورئيس أهم دولة حليفة للدولة العبرية لن تخف وطأتها.

ورغم ما قاله نتانياهو إنه يأسف لتصوير البعض خطابه أنه سياسيا، فإن الخطاب جاء عكس ذلك، وكان يستهدف بشكل واضح الناخبين الإسرائيليين ومعارضى أوباما فى الكونجرس.

ورأت الجارديان أن نتانياهو لم يقدم أى حلول بديلة سوى العقوبات التى لا نهاية لها ضد إيران حتى تقوم بتلبية مطالب غامضة "لوقف العنف ضد جيرانها ووقف دعم الإرهاب حول العالم" كما قال نتانياهو.

والشىء الوحيد الذى نجح فيه الخطاب هو أنه سيديم الخرق العميق فى الثقة بين الولايات المتحدة والقادة الإسرائيليين، كما تقول الجارديان، واستطاع نتانياهو أن يحقق شيئا آخر، فارتكب خطأ إجبار عدد من النواب الديمقراطيين على الاختيار بين إسرائيل ورئيسهم، فقد قاطع العشرات منهم الخطاب بينما حضر آخرون الجلسة بتردد خوفا من التداعيات السياسية لإزعاج اللوبى الموالى لإسرائيل.


داعش وإيران والصدام مع أوباما أهم جوانب خطاب نتانياهو أمام الكونجرس




تابعت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بدورها خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أمام الكونجرس أمس، الثلاثاء، وقالت أن هناك خمسة أجزاء رئيسية فى هذا الخطاب؛ أولها يتعلق بالسياسة.

فقد قال نتانياهو "إنه يأسف لأن البعض يرى ظهورى فى الكونجرس أمرا سياسيا، لكنى أعلم أنه أيا كان الجانب الذى تقفون عليه، فأنتم مع إسرائيل".

وكان البيت الأبيض قد حذر قبيل خطاب نتانياهو من أنه أضر بنسيج العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وقاطع 60 من النواب الديمقراطيين الخطاب، وقالت نانسى بيلوسى، رئيسة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب، إنها كانت تبكى تقريبا خلال الخطاب وأحزنها إهانة المخابرات الأمريكية.

أما الجزء الثانى الأساسى فكان يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى. حيث قال نتانياهو إنه لو تم قبول الاتفاق الذى يجرى التفاوض عليه مع إيران، فإنه لن يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية، ولكنه سيضمن أنها تحصل عليها، على الكثير منها.

وقالت الإندبندنت إن معظم الخبراء يعتقدون أن إسرائيل تملك حوالى 20 صاروخا نوويا، كما تعتقد المخابرات الأمريكية أن إيران لا تسعى حاليا إلى تطوير أسلحة نووية، ويبدو أن تصريحات نتانياهو جعلته متناقضا مع هذا التقييم.

الجزء الثالث الذى تناوله الخطاب هو الروابط التاريخية. وأوضحت الصحيفة أن نتانياهو مضى فى النهج الذى طالما تبناه قادة إسرائيل، عن تاريخ الاضطرار للوقوف وحدها. وكانت سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة قد قالت فى خطاب أمام لجنة إيباك إن الولايات المتحدة دعمت إسرائيل وقدمت لها المال والسلاح وواجهت الهجوم عليها فى أروقة المنظمة الدولية.

الجزء الرابع يتعلق بصدام نتانياهو مع أوباما، حيث قال الأول "إنه يقف فى واشنطن بينما الخلاف صارخ للغاية، فوثيقة تأسيس أمريكا تعد بالحياة والحرية والسعى لتحقيق السعادة، بينما تتعهد وثيقة تأسيس إيران بالموت والطغيان والسعى إلى الجهاد".

وبدا أن نتانياهو يؤكد أن النزاع مع إيران يأتى فى إطار صدام الحضارات، بينما يسعى أوباما لرؤية إيران تعود إلى الحظيرة الدولية.

أما الجزء الأخير فيتعلق بتنظيم داعش، حيث قال نتانياهو إن المعركة بين إيران وداعش، لا تحول طهران إلى صديقة لأمريكا، وهنا حقيقة مؤرقة لمن يتعاملون مع القضية الإيرانية، وهى أن الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران والقادة الإيرانيين هم من حققوا أفضل نجاح فى مواجهة تقدم داعش فى العراق.


والد محمد الموازى يصف ابنه بـ"إرهابى كلب"



قالت صحيفة التايمز البريطانية إن جاسم الموازى، والد محمد الموازى، الشهير بـ"الجهادى جون"، وصف ابنه بأنه إرهابى وكلب.

ونقل هيو توميلسون، محرر الصحيفة، تلك العبارات التى قالها الأب خلال محادثة أجراها معه زميل، هذا الأسبوع، وهو يبكى: "كنت أعلم أن ابنى إرهابى كلب، إلا أننى لم أكن قادراً على التحكم به ومنعه".

وقال والد الموازى، خلال المحادثة، إنه "يشعر بالخجل بسبب ابنه" كما أنه "كان على علم مسبق بأن ابنه سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش عام 2013، إلا انه كان غير قادر على إيقافه ومنعه.

بريطانيا توجه تهم الإرهاب لعائلة الموازى

وأشار تومليسون إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع مزاعم العائلة مسبقاً بأن محمد الموازى قرر الذهاب لسوريا من أجل المشاركة فى تقديم مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن بريطانيا تعمل حالياً على التوصل إلى قرار يقضى بترحيل بعض أفراد عائلة الموازى إلى بريطانيا لتوجيه تهم الإرهاب، لأن معظمهم من حملة الجنسية البريطانية.

وأضافت أن من المقرر أن تتوجه عناصر من الشرطة البريطانية إلى الكويت قريبا، للتحقيق مع والدى محمد الموازى لأنهما كانا على علم بهوية ابنهما منذ 6 شهور، عندما ظهر فى فيديو ذبح أول رهينة أمريكية، ولم يبلغا السلطات المختصة بهذا الأمر.

ويشك المحققون بأن عائلة الموازى بقيت على اتصال مع الابن حتى بعدما دخل إلى سوريا عام 2013، وتشير التايمز إلى أن عائلة الموازى كانت تسكن فى منزل أمنته لهم الدولة البريطانية كما كانوا يعيشون على نفقة الدولة بصورة كاملة، رغم أن الوالد كان يعمل فى الكويت ويزور لندن باستمرار ما بين أكتوبر ونوفمبر من كل عام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

هيلارى كلنتون

نحن مع امريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

هيلارى كلنتون

نحن مع امريكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة