الصحف البريطانية: الحكومات العربية تشعر بقلق من احتمال الاتفاق النووى الإيرانى.. و"أنونيموس" تتعهد بهولوكوست إلكترونى ضد إسرائيل الأسبوع المقبل.. استمرار الجدل بشأن قانون الحرية الدينية فى أمريكا

الثلاثاء، 31 مارس 2015 02:35 م
الصحف البريطانية: الحكومات العربية تشعر بقلق من احتمال الاتفاق النووى الإيرانى.. و"أنونيموس" تتعهد بهولوكوست إلكترونى ضد إسرائيل الأسبوع المقبل.. استمرار الجدل بشأن قانون الحرية الدينية فى أمريكا صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحمد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحكومات العربية تشعر بقلق من احتمال الاتفاق النووى الإيرانى




قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الدول العربية تشعر بالقلق من احتمال توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق نووى مع إيران، والذى من شأنه أن يعزز قوة إيران ونفوذها فى الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومات العربية تشاهد اللحظات الأخيرة من المفاوضات حول برنامج إيران النووى بقلق بالكاد ما يخفى، ويخشون من أن تكون الولايات المتحدة عازمة على إعادة تقارب مع إيران لن يكون بأى ثمن إلا على حساب حلفائها القدامى فى الخليج.

وقد أوضحت السعودية عدم رضاها بالاتفاق المحتمل، ورغم ذلك، فإنها على العكس من إسرائيل التى تعارض بشكل قطاع أى اتفاق، تبنت نهجا أكثر دهاءً، حيث تعهد السفير السعودى لدى واشنطن عادل الجبير بالانتظار ورؤية النتيجة قبل انتقادها، ورفض الجبير بشكل واضح استبعاد أن تسعى المملكة إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو ما يذكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمخاطر الانتشار النووى ما لم تنجح إستراتيجيته المتعلقة بإيران.

وتتابع الصحيفة قائلة إن السعوديين ألمحوا لسنوات أنهم قد يتجهون لباكستان لو شعروا أنهم مهددون بوجود إيران نووية، وفى العام الماضى استعرضوا صواريخهم الباليستية متوسطة المدى صينية الصنع القادرة على الوصول إلى طهران فى عرض حضره الجنرال الذى يسيطر على الترسانة النووية الباكستانية، وهى الخطوة التى وصفها الخبير بمعهد بروكينجز بروس ريدل بأنها إشارة محسوبة للغاية.

إلا أن السعوديين لديهم مخاوف أكبر، كما تقول الجارديان، فهم يخشون أن إعادة التقارب الأمريكى الإيرانى ستقوض نفوذهم وأمنهم، وقد حذر الأمير تركى الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، فى وقت سابق فى لندن هذا الشهر من أن تلك العلاقة الرومانسية تقترب الآن من الاكتمال، والإمارات من جانبها، والتى يوجد نزاع قديم بينها وبين إيران حول ثلاث جزر، تشعر بقلق من أن يعزز الاتفاق النووى يد طهران فى مناطق أخرى فى التنافس الإستراتيجى فى الشرق الأوسط ذى المسحة الطائفية فى العراق وسوريا ولبنان ومؤخرا فى اليمن. وقال مسئول رفيع المستوى إنهم ينظرون للقضية النووية كأداة فى سياسة إيران الخارجية.

وبدلا من مواجهة الولايات المتحدة مباشرة، فإن إستراتيجية السعودية تقوم على تحسين وحدة الخليج. والعقبة التى تقف فى سبيل ذلك هى عمان التى طالما كانت وسيطا بين إيران والولايات المتحدة، وقطر التى تقف بحذر بجانب إيران.


"أنونيموس" تتعهد بهولوكوست إلكترونى ضد إسرائيل الأسبوع المقبل




ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن جماعة القرصنة "أنونيموس" قد تعهدت بشن ما وصفته بالـ"هولوكوست إلكترونى" على إسرائيل الأسبوع المقبل من أجل محو البلد من الفضاء الإلكترونى.

وهدد فيديو للجماعة بعنوان "رسالة أنونيموس لإسرائيل" بالاستيلاء على الخوادم والمواقع الخاصة بالحكومة والجيش والبنوك فى إسرائيل فى السابع من إبريل القادم.

وظهر فى الفيديو صورة رجل يرتدى بدلة ويضع قناع فينديتا الشهير، وهو يلقى خطابا إلى ما وصفه بالكيانات الصهيونية الحمقاء، وقال الرجل باللغة الإنجليزية مع ظهور ترجمة عربية "إننا قادمون لمعاقبتكم مجددا على جرائمكم فى الأراضى الفلسطينية.. فكل ما نراه هو عنف مستمر وقصف وقتل واختطاف للشعب الفلسطينى مثلما كان فى الحرب الأخيرة فى غزة عام 2014".

وزعم صوت المتحدث الذى خرج بصورة إلكترونية أن "أنونيموس" لن تقف بينما تظل الدول الخارجية صامتة، وسترد على الجرائم الشائنة ضد الإنسانية.

ووصفت جماعة القرصنة الشباب الفلسطينى بأنه رمز الحرية والمقاومة والأمل، وطالبتهم بعدم الاستستلام أبدا وتعهدت بدعمهم.


استمرار الجدل بشأن قانون الحرية الدينية فى أمريكا وولايات تصر على توقيعه




فى إطار الجدل الواقع حول قانون استعادة الحرية الدينية، تعهد الجمهوريون فى ولاية إنديانا، الأمريكية، إضافة توضيح على القانون الجديد، بينما تم وقف اقتراحات بقوانين مماثلة فى ولايتى جورجيا وكارولينا الشمالية بعد رفض شركات وناشطين القانون معتبرين أنه يمكن استخدامها للتمييز ضد المثليين جنسيا.

ومع ذلك أكد المشروعون فى أركنساس، أنهم سوف يمضون فى تمرير القانون حتى بعد الانتقادات الهائلة التى واجهتها ولاية إنديانا من الشركات والمدراء التنفيذيين بما فى ذلك "وول مارت ستورز" وأبل وإيلى لى لى.

ويمنح القانون الذى وقعه مايك بينس، حاكم إنديانا، الحق لأصحاب الأعمال لرفض تقديم خدمات تتعارض مع معتقداتهم الدينية، ويرى النشطاء المثليون أن الجمهوريين دفعوا بالقانون ردا على تقنين زواج الشواذ جنسيا فى إنديانا، بموجب حكم قضائى العام الماضى، ذلك قبيل أشهر من حكم متوقع من المحكمة العليا فى الولايات المتحدة بشأن حظر زواج مثلى الجنس.

وقال حاكم ولاية كارولينا الشمالية، الاثنين، إنه لن يوقع على مشروع قانون الحرية الدينية، لأنه من شأنه أن يسمح للمسئولين الحكوميين رفض أداء الزواج على أسس دينية. وفى ولاية أركنسو، حيث يسيطر النواب الجمهوريون، من المتوقع الموافقة على مشروع قانون تقدم به أعضاء من مجلس الشيوخ، وقد أكد الحاكم الجمهورى آسا هاتشينسون أنه سيوقع عليه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة