معرض للرسوم المتحركة لأطفال صم فى غزة

يعد شهر مارس 2015، شهرا مميزا فى حق ذوو الاحتياجات الخاصة فى كل أنحاء الوطن العربى، فبعد معرض الفن التشكيلى الذى قدم فى تونس للمرضى النفسيين، ومسرحية 2007 لمعاقين أردنيين، اتجه أطفال غزة فى جمعية "أطفالنا" للصم، إلى الرسم للتعبير عن تجاربهم ومخاوفهم، فى وقت لا تزال غزة ترزح تحت حصار مشدد بعد الحرب، كما أكد موقع"سكاى نيوز".

وتتفاوت الرسوم بين دبابات وصواريخ، ودخان كثيف، وجنود وأناس يهربون، ومشاهد عامة لدمار، واسكتشات لحمامة ترمز للسلام.

وبمساعدة كاميرا خاصة، تنبض تلك الرسوم بالحركة، ولا تهدف الرسوم المتحركة للترفيه فقط، لكنها تقدم نوعاً ما من العلاج للأطفال الصم.

ونقل "سكاى نيوز" عن الطفلة الصماء آية أبو طويلة "نحن الصم مثلنا مثل الناطقين، ربنا أعطانا موهبة الرسم ولا نختلف عنهم كثيرا ونشارك فى المعارض حيث تلاقى لوحاتنا إعجاب الجميع".

وأوضحت مسئولة شئون الموظفين فى جمعية أطفالنا للصم ماندى سرداح "مهمة جمعية أطفالنا للصم، أن يتم عمل تفريغ نفسى للصم. وتفريغ للمعاناة التى عانوا منها والمشكلات اللى واجهوها. واكتشفنا الكثير من المشكلات التى تأثر وعانى منها الطلاب والطالبات الصم نتيجة الحرب".

موضوعات متعلقة..

- ذوو الاحتياجات الخاصة يأخذون أماكنهم على مسرح الإبداع بالأردن