اليونان تستأنف المباحثات حول حزمة الإنقاذ مع الجهات المانحة فى بروكسل

استأنف المسئولون اليونانيون المباحثات مع الجهات المانحة فى بروكسل اليوم، الاثنين، بحسب ما ذكرته مصادر أوروبية، فى ظل اقتراب انتهاء مهلة أثينا من أجل التوصل لاتفاق بشأن الإصلاحات مقابل الحصول على حزمة إنقاذ مطلوبة بصورة كبيرة.

وشهدت العلاقات بين اليونان والجهات المانحة حالة من التوتر منذ أن تولى رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس مقاليد السلطة فى يناير الماضى، متعهدا بإنهاء إجراءات التقشف المتعلقة بحزمة الإنقاذ.

وقال محللون إن الإخفاق فى التوصل لاتفاق خلال الأيام المقبلة يمكن أن يدفع اليونان التى تعانى من ضائقة مالية للإفلاس، ويجبرها على الخروج من منطقة اليورو .

وقد تعهدت أثينا بتقديم قائمة إصلاحات مطابقة لطلبات المفوضية الأوروبية والبنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى، وذلك من أجل الحصول على دفعة من حزمة إنقاذها تقدر بـ 7.2 مليار يورو.

ومن المتوقع أن تشمل الإصلاحات 18 إجراء يهدف لتعزيز دخل الدولة بواقع 3 مليار يورو، مع القضاء على التهرب الضريبى.

وعند تقديم القائمة، سوف يقوم خبراء بمنطقة اليورو بتحليلها قبل تقديمها لوزراء مالية المنطقة الـ19 .

وقالت مصادر أوروبية رفضت الإفصاح عن هويتها اليوم، الاثنين، إنه من غير المرجح أن تحرز اليونان والجهات المانحة تقدمًا فى المباحثات يدفع وزراء مالية منطقة اليورو للاجتماع هذا الأسبوع لمناقشة مقترحات قائمة الإصلاحات اليونانية .

ويشار إلى أنه بمجرد تقديم قائمة الإصلاحات، يجب أن تراجعها مجموعة من الخبراء، الذين سوف يقدمونها لوزراء مالية الدول الـ19، قبل أن تناقشها مجموعة اليورو .

وكانت اليونان قد قالت أنها سوف تقدم قائمة الإصلاحات فى بداية الأسبوع، مما أثار تكهنات بأن مجموعة اليورو سوف تجتمع خلال الأيام المقبلة .