6 أحداث تكشف عن انفراط "تحالف الإخوان".. الخلاف حول ذكرى رابعة.. استجابة الجماعة للثورة الإسلامية دون حلفائها.. تبريرها حرق "الكساسبة". .وتحريضها ضد المؤتمر الاقتصادى.. وتباين الآراء حول "عاصفة الحزم"

الإثنين، 30 مارس 2015 05:00 ص
6 أحداث تكشف عن انفراط "تحالف الإخوان".. الخلاف حول ذكرى رابعة.. استجابة الجماعة للثورة الإسلامية دون حلفائها.. تبريرها حرق "الكساسبة". .وتحريضها ضد المؤتمر الاقتصادى.. وتباين الآراء حول "عاصفة الحزم" مظاهرة اخوانية - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
6 أحداث أظهرت مدى الانقسام الحاد الذى يعانى منه التحالف الذى يدعم جماعة الإخوان، والذى يضم أحزاب سلفية وإسلامية، وشخصيات داخل مصر وخارجها، ووصلت الانقسامات إلى اتهامات متبادلة بين الإخوان وحلفائها، كما أدت إلى انفصال البعض نهائيا عنها.

أولى هذه الأحداث كانت ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى 14 أغسطس الماضى، عندما أعلنت جماعة الإخوان إحياء الذكرى باقتحام ميدانى رابعة العدوية والنهضة، بل وأعلن قيادات بالجماعة التصعيد واستخدام العنف خلال تلك الذكرى، وهو ما دفع بعض الأحزاب المتحالفة مع الجماعة وكان على رأسها حزبى الوسط والبناء والتنمية لإعلان عدم المشاركة فى تلك الفعاليات، مما أثر بشكل واضح فى شكل المظاهرات وكان إعلان عدم المشاركة واقع كبير على الجماعة التى هاجم بعض قياداتها عدم المشاركة واعتبرها تخاذل.

ثانى هذه الأحداث كان دعوات الجبهة السلفية بعمل ما وصفته بـ"الثورة الإسلامية" فى 28 نوفمبر الماضى، وهو ما دعمته جماعة الإخوان وأعلنت المشاركة فيه، ولكن أعلنت جبهات وأحزاب إسلامية أخرى موقفها بعدم المشاركة، ولم تكتف بذلك، بل هاجمت تلك الدعوات، ووصفتها آنذاك بدعوة صريحة للعنف والاقتتال، ومن أبرزهم أحزاب الوطن والوسط والأصالة، والبناء والتنمية، وجميعها أحزاب متحالفة مع جماعة الإخوان، بل جعلت تلك الأحداث الجبهة السلفية، وحزب الاستقلال- المنحل قضائيا- أن يعلن انسحابه بشكل نهائى من تحالف الجماعة.

أما الحدث الثالث فكان محاولات الإخوان للتقارب مع حركة 6 إبريل، وهو ما جعل حلفاء الجماعة من الإسلاميين المؤيدين للجماعة يشنون هجوما حادا على الطرفين، واتهام الجماعة ببيعهم من أجل التقرب من الحركة وبعض الحركات الليبرالية مثل الاشتراكيين الثوريين، وكشف سعد فياض، القيادى بتحالف إخوان فى وقت سابق أن الولايات المتحدة الأمريكية هى من تسعى لحدوث هذا التقارب على حساب حلفاء الجماعة من الإسلاميين.

رابع الأحداث كان حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة من قبل تنظيم داعش، وخروج بعض دعاة الإخوان ليبرروا هذا الفعل وعلى رأسهم وجدى غنيم الداعية الإخوانى، وهو ما جعل أحزاب متحالفة مع الإخوان تدين هذا التصرف، وتؤكد أنه ليس من الإسلام فى شىء وكان على رأسها الجماعة الإسلامية.

وكان الحدث الخامس هو إعلان تحالف الإخوان التظاهر أمام الاتحادية تزامنا مع انعقاد المؤتمر الاقتصادى، وهو ما قوبل بهجوم شديد من قبل الجماعة الإسلامية، التى أعلنت أنها دعوى لنزيف الدماء وسقوط ضحايا، واتهم قياداتها جماعة الإخوان بفاقدى الوعى، والذين لا يستطيعون قراءة الواقع، وانتهت بفشل هذه الفعاليات وعدم قدرة التنظيم على الوصول إلى قصر الاتحادية.

آخر هذه الأحداث هى معركة "عاصفة الحزم" التى تشنها عدد من الدول العربية على الحوثيين فى اليمن، والتى أحدثت انقساما داخل التنظيم الدولى ذاته بعد أن أعلنت عدد من فروع الإخوان تأييدها لتلك المعركة، بينما أظهر الجماعة فى مصر التناقض الشديد للغاية حيث فى الوقت الذى أعلنت فيه رفضها للمعركة أعربت عن رفضها أيضا لممارسات الحوثيين.

يقول أحمد ربيع الغزالى، القيادى السابق بالجماعة، والخبير بالحركات الإسلامية، أن هذه الانقسامات المتتالية بسبب أحداث بعينها تؤكد حالة الخلخلة التى يعانى منها التنظيم بشكل كبير، والتحالف الذى يدعمه ويضم عدد من الأحزاب الإسلامية، ويوضح أيضا مدى إمكانية انهيار هذا التحالف فى أى لحظة.

وأضاف الغزالى لـ"اليوم السابع"، أن المصالح بدأت تختلف بشكل كبير، كما أن الأحداث الضخمة بدأت تظهر مما أدى لحدوث تباين كبير فى المواقف يتم على أثره اتهامات وهجوم متبادل سواء بين الإخوان بعضهم البعض، أو بين الإخوان وحلفائهم، وهو ما يؤكد ضعف هذا التحالف بشكل كبير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سلامه

انهيار التحالف

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور هشام العزب

الشعب المصرى العظيم.

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفئران

الاخوان بح بح ولهذا ها نقول نكت عليهم وخاصة بمناسبة استكمال الدورى المصرى اليوم !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة