الشيعة قادمون.. كيف نقاوم الحرب المذهبية التى تخطط لها إيران؟.. طهران تدفع المنطقة لصراع مذهبى.. مستشارو الرئيس الإيرانى تحدثوا عن إمبراطورية إيرانية و4 عواصم تتبع طهران بالشرق الأوسط

الإثنين، 30 مارس 2015 10:31 ص
الشيعة قادمون.. كيف نقاوم الحرب المذهبية التى تخطط لها إيران؟.. طهران تدفع المنطقة لصراع مذهبى.. مستشارو الرئيس الإيرانى تحدثوا عن إمبراطورية إيرانية و4 عواصم تتبع طهران بالشرق الأوسط مظاهرات للشيعه العراقيين
كتب : أكرم القصاص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى..



بالرغم من التعدد العرقى والمذهبى فى الوطن العربى، ظلت الصراعات والخلافات بعيدة عن المذهبية والطائفية، وحتى بعد مظاهرات الربيع العربى ظلت الخلافات داخل البلاد المختلفة حول السلطة والتسلط، سواء فى تونس أو مصر أو اليمن أوسوريا، لكنها خلال الشهور الأخيرة بدأت تتخذ اتجاها مذهبيا وطائفيا، بسبب دخول إيران على الخط، سواء فى المعادلة السورية، حيث تساند السلطة العلوية، أو فى اليمن عندما بدأ الحوثيون ينقلبون على المعادلة الوطنية فى اليمن، والرئيس التوافقى عبدربه منصور هادى، ودخل الحوثيون على خط الصراع، مدعومين من النظام الإيرانى، حتى بدأت هذه الصراعات تأخذ بعدا طائفيا وعرقيا خلال العقود الأخيرة بالشكل الذى بات يهدد بتفتيت دول المنطقة إلى دويلات

البعد الطائفى.


جاءت الأزمة الأخيرة فى اليمن لتكشف عن تدخلات إيرانية تهدد بالعصف بوحدة اليمن وتنقل شرارات الخلاف لتأخذ بعدا طائفيا، بالرغم من كونها فى الأساس صراعات حول النفوذ، وحسب قراءة الأحداث من قبل الخبراء والمحللين الأجانب، فإن الصراع فى صنعاء اندلع على أساس مذهبى، وهناك تصريحات تزامنت مع تصريحات لمسؤولين إيرانيين يؤكدون فكرة الصراع المذهبى الشيعى السنى، ونقلت وكالات الأنباء تصريحات على يونسى مستشار الرئيس الإيرانى للشؤون الدينية والأقليات أمام منتدى «الهوية الإيرانية» بطهران فى 9 مارس قوله: إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، معتبرا أن «كل منطقة الشرق الأوسط إيرانية»، بالرغم من أن البعد الطائفى كان نتاجا لتدخلات أمريكية زادت من التعقيد الطائفى. وفى مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابى يزعم الانتماء للسنة، فقد أعلنت الدول العربية رفضها له ومواجهتها، حيث تواجه إيران داعش مع دول تنتمى للسنة، وهو ما يخرج الدول المنتمية للسنة من الصراع الطائفى، على العكس من إيران التى تدفع إلى صراع طائفى فى المنطقة، حيث تصب تصريحات المسؤولين الإيرانيين فى الاتجاه المذهبى، وقد اعتبر مندوب مدينة طهران فى البرلمان الإيرانى، على رضا زاكانى، المقرب من المرشد الإيرانى على خامنئى بعد اجتياح الحوثيين لصنعاء أن العاصمة اليمنية صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة التابعة لإيران، بعد كل من بيروت ودمشق وبغداد، مبيناً أن ثورة الحوثيين فى اليمن هى امتداد للثورة الخمينية

تحالف «عاصفة الحزم»


وهو ما دفع الرئيس «هادى»، فى افتتاح القمة العربية لوصف الحوثيين بأنهم «دمية إيران» وهو ما دفع المراقبين، ومنهم قنوات ومحللون أمريكيون إلى اعتبار الصراع فى المنطقة يقوم على أسس دينية مذهبية، بالرغم من أن دول تحالف «عاصفة الحزم» ذات أغلبية سنية مثل السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وقطر، والأردن، والمغرب، ومصر، والسودان، لكنها تحتوى شيعة كمواطنين وهو ما يبعد النظرة عن كونها مذهبية، على العكس مما تفعل طهران فى تصريحات مسؤوليها.

ويبدو الدفع الطائفى والمذهبى تنفيذا لمخططات قديمة تناولتها مراكز أبحاث تحدثت منذ الثمانينيات، عن تقسيم دول المنطقة على أساس طائفى وعرقى، وهو ما تبدو بشائره بالرغم من أن مواجهة الإرهاب وداعش ليس طائفيا ولا دينيا، ثم إن الرئيس العراقى فؤاد معصوم أعلن أنه شيعى، ومع الحل السياسى فى اليمن، كما أن أغلب المنتمين للسنة يرون أن الدفع الطائفى يقود لحروب مدمرة وينفذ مخططات العدو، ومن هنا يبدو الخطر من جهة الدفع للصراع المذهبى وليس السياسى.


موضوعات متعلقة..


- إيران.. «كلمة السر» فى لعبة التقسيم الطائفى للمنطقة العربية.. حاولت فتح جبهة جديدة فى اليمن بعد دعمها لحزب الله فى لبنان .. وأعلنت عن تسيير 14 رحلة جوية أسبوعية مع اليمن بعد تزايد السيطرة الحوثية

- طهران تستغل «التنوع المذهبى» لفرض سيطرتها على الشرق الأوسط.. إيران تحاول ضم شيعة اليمن والعراق وسوريا ولبنان وباقى الدول العربية لخلق هلال طائفى يخدم مصالحها السياسية

- مراكز أبحاث أمريكية ترصد مخططات تقسيم المنطقة على أساس طائفى.. «بروكينجز»: «عاصفة الحزم» كشفت حدود التدخل الإيرانى فى دمشق وبغداد وبيروت وصنعاء

الصفحة- 2015-03 - اليوم السابع








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" صراع مذهبى "

عدد الردود 0

بواسطة:

شيعي مسلم وعربي

من أرض الله الواسعة

عدد الردود 0

بواسطة:

Abdallah

علي ابناء التيار السلفي الاستمرار في الاستعداد

واعدوا لهم ما استطعتم من قوة

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

faby10002@hotmail.com

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled el sayed

انتم تروجون للفتنه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو علي عراقي من استراليا

ضربني وبكى

عدد الردود 0

بواسطة:

Kamal elgendy

العنوان وحدة اكبر فتنة

عدد الردود 0

بواسطة:

إسلام حمدي

الفكرة ليست شيعة وسنة وانما فكر اعادة الامبراطورية الفارسية

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

السائرون نياما

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطنه عربيه

للاسف هذا الواقع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة