حبيبتى هلمّى.. على أكتافى ألقى الهموم
فرى إلىّ أيتها العيون.. الحزينة
حيرتُكِ لن يُجديها.. سوى قلب للنجاة سفينة
فَتَحت أبوابه.. وجعلته جنة المحبين
استنسخت مفاتيحه.. وسلمتها العاشقين
مدينة للحب تحيطها الأشواق.. ملاذا للحائرين
وكم اتسع الفؤاد وحوى فى أحضانه الكثيرين
حتى نظرت عينيكِ.. تاهت فى بحارها السفينة
غاصت فى الأعماق.. ونادى الربان المنقذين
لكِ أردت السكينة.. فأصابت نظراتُكِ القلب حيرة
أدركت منذ رأيتكِ.. أنكِ المرسى والمدينة
وأضيئت السماء.. وامتلأت الأجواء رياحين
وأيقنت أنى قطرة فى بحاركِ.. وعينيكِ شطآن للسفينة
صورة ارشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة