محمود سعد الدين لـ"اون تى فى": "الداخلية" تعانى من نقص أموال شراء كاميرات المراقبة

تعجب الكاتب الصحفى محمود سعد الدين، مدير تحرير "اليوم السابع"، من عدم رصد كاميرا دار القضاء العالى لأى شخص خارج محيط المكان يضع عبوة ناسفة.

وقال سعد الدين خلال لقاء ببرنامج "صباح أون" على قناة "اون تى في": "الأزمة فى الكاميرا وفى الناس اللى عملت الكاميرا والناس اللى حطت الكاميرا فى اليمين مش فى الشمال، مش بشكل دائرى حاولين المكان، ولم تكثف بوضع عدد كاميرات أكثر".

وأكد مدير تحرير "اليوم السابع": "لدينا تقصير فى تأمين منشأة قضائية هامة هى مقر مجلس القضاء الأعلى ومحكمة النقض، ولم نتعظ من تفجير سيارة سيات فى نفس مكان تفجير أمس عندما وضعت تحتها قنبلة منذ 3 أشهر تقريبًا".

وأشار سعد الدين إلى أنه كان يتحدث مع أحد رجال المفرقعات واشتكى له من عدم توافر الأموال اللازمة لشراء كاميرات بسبب الحيرة من نشرها أمام المنازل والمؤسسات الحربية والبنوك والوزارات المعنية والأماكن السيادية والأجهزة الأمنية، ضاربًا مثال بغلق الشوارع الجانبية لمديرية امن الجيزة ومديرية امن القاهرة ومديرية امن كفر الشيخ.

واستعان سعد الدين بتقرير نُشِرَ على الموقع الالكترونى "اليوم السابع"، يوضّح أن 80% من الكلاب البوليسية المتخصصة فى كشف المفرقعات تم استهلاكها فى بلاغات سلبية وتحتاج إعادة تدريبها وتأهيلها مرة اخرى، مضيفًا: "وبالتالى وزارة الداخلية الآن على حد علمى تعمل على استيراد كلاب جديدة"، واصفاً اعداد البلاغات السلبية بـ"البشع".