رئيس مجموعة إتصالات: 60% من سكان العالم غير متصلين وأغلبهم من الدول النامية

الثلاثاء، 03 مارس 2015 06:18 م
رئيس مجموعة إتصالات: 60% من سكان العالم غير متصلين وأغلبهم من الدول النامية أحمد جلفار الرئيس التنفيذى لمجموعة "اتصالات"
برشلونة ـ هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد جلفار الرئيس التنفيذى لمجموعة "اتصالات"، ونائب رئيس الاتحاد العالمى للهواتف المتحركة "جى إس إم إيه"، إن النطاق العريض العالمى هدف حقيقى ومهم يمكن ومن خلال تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص تحقيقه، وبالشكل الذى يتيح الفرصة لتنمية القطاعات الرقمية والاجتماعية والمالية والتى تسهم أيضاً فى تنمية دول العالم النامى.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها جلفار أمام حشد كبير من المشاركين فى القمة العالمية للهواتف المتحركة، الحدث الذى يعتبر الأهم فى فعاليات المؤتمر العالمى للهواتف المتحركة 2015، الذى تجرى فعالياته حالياً فى برشلونة.

وأكد جلفار على ضرورة العمل أكثر من أجل تطوير الإنترنت وتوفيره على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات فى القدرات، وفى إيجاد حلول جديدة، وفى التقنيات، وفى نماذج الأعمال المبتكرة، منوهاً إلى أن شركات الاتصالات لن تكون قادرة بمفردها على قيادة هذه الجهود، لاسيما فى ظل التحولات أو التغييرات المتسارعة التى تشهدها صناعة الاتصالات.

وقال الرئيس التنفيذى لمجموعة "اتصالات"، " تؤمن اتصالات بأن التمتع بالنطاق العريض هو حق أساسى لكل فرد، ويمكن لوسائل التكنولوجية الذكية المساهمة فى تمكين الوصول إلى هذا الحق".

ولكنه أوضح أن توفير النطاق العريض على المستوى العالمى يحمل معه تحدى لشركات الاتصالات، ذلك أن الاستثمار فى الشبكات يحتاج إلى فترة زمنية طويلة حتى تبدأ هذه الاستثمارات باسترداد أموالها، هذا بالإضافة إلى أن الانفاق الرأسمالى على البنى التحتية يقلل من حجم العوائد والأرباح أيضاً".

ونوه جلفار إلى أن "نماذج الاستثمار الجديدة المستندة على التمويل شبه الحكومى المقدم من قبل الحكومات، أو نماذج التشارك فى البنى التحتية المقترحة من قبل هيئات تنظيم الاتصالات، إنما هى نماذج ضرورية وملحة ويجب العمل على تشجيعها".

وعن ربط المليارات من الناس فى مختلف أنحاء العالم النامي‘ قال جلفار "إن الفوائد التى تكمن وراء زيادة الربط تظهر بوضوح لاسيما فى القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، ومع ذلك فإن هناك فجوة رقمية واضحة، حيت إن هناك نحو 60% من سكان العالم غير متصلين، الغالبية منهم تعيش فى المناطق الريفية من دول العالم النامي".

بحلول العام 2020 سيكون هناك ما يقارب 3.5 مليار رجل وإمرأة، أو نصف سكان العالم متصلين بالإنترنت بواسطة الهواتف المتحركة، وستكون الغالبية العظمى من المستخدمين الجدد من العالم النامي.

وأشار جلفار إلى أن " تقنيات الاتصالات أحدثت ثورة فى كل ما نقوم به؛ إنها الصناعة التى غيرت كل الصناعات الأخرى وإن الحكومات تدرك ذلك.

وقال ان هذا الامر يفسر لماذا قامت أكثر من 150 حكومة، خلال السنوات العشرة الماضية، بتطوير شبكات النطاق العريض الوطنية أو هى بصدد تطويره لافتا إن الهدف الأساس الذى يكمن وراء ذلك يتمثل فى اتاحة الفرصة للاستفادة من التأثير الاقتصادى الذى يحمله النطاق العريض معه.

واقترح جلفار فى كلمته عدداً من التغييرات التى يجب على العاملين فى قطاع الاتصالات- حكومات، هيئات تنظيمية، شركات الإنترنت، والمنظمات غير الحكومية- تبنيها والأخذ بها، تتضمن هذه الاقتراحات؛ نماذج المنافسة الجديدة وبالشكل الذى يمكن شركات الاتصالات من التركيز على إيجاد قيم إضافية للسوق من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص وبما يسمح لهذه الشركات بتوفير المزيد من الخيارات، والأسعار المقبولة، والرفاه لمستخدميها.

وأضاف الرئيس التنفيذى لمجموعة "اتصالات"، "العديد من النماذج المبتكرة تأتى اليوم من الدول الناشئة، كما ان محموعة اتصالات لا تتبنى منهجاً واحداً فى كل الأسواق، وإنما تطبق العديد من النماذج المختلفة فى الأسواق المتنوعة التى تعمل بها.

وقد شارك جلفار فى الجلسة النقاشية كل من الملكة ماكسيما، ملكة هولندا ومبعوثة الأمم المتحدة للتمويل الشامل والتطوير و جون فريدريك باكساس، رئيس الاتحاد العالمى للهواتف المتحركة GSMA، والرئيس، والرئيس التنفيذى لمجموعة "تيلينور" و آن كيرنس، رئيسة الأسواق العالمية فى "ماستركارد".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة