معارك المواطنين للحصول على أسطوانات البوتاجاز عرض مستمر.. الشرطة تفض مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب التزاحم أمام أحد المستودعات فى بنى سويف.. و"التموين": ضخ مليون و102 ألف أسطوانة للتغلب على الأزمة

الثلاثاء، 03 مارس 2015 06:02 م
معارك المواطنين للحصول على أسطوانات البوتاجاز عرض مستمر.. الشرطة تفض مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب التزاحم أمام أحد المستودعات فى بنى سويف.. و"التموين": ضخ مليون و102 ألف أسطوانة للتغلب على الأزمة تزاحم المواطنين للحصول على أسطوانات البوتاجاز
كتب مدحت وهبة- والمحافظات خالد حجازى - أيمن لطفى - محمود مقبول - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت أزمة أسطوانات البوتاجاز بشكل كبير خلال الأيام الحالية نتيجة استمرار عجز الكميات المطروحة فى المستودعات ومنافذ التوزيع، إضافة إلى تلاعب البعض فى الأسطوانات وتعمد تهريبها إلى مزارع الدواجن ومصانع الطوب، الأمر الذى يؤدى إلى تكدس المئات من المواطنين فى طوابير أمام المستودعات أملا فى الحصول على الأسطوانات بالسعر الرسمى.

وشهدت محافظات سوهاج وبنى سويف والمنوفية والشرقية، ومناطق الهرم وأرض اللواء وفيصل بالجيزة أزمة كبيرة فى أسطوانات البوتاجاز فى ظل انخفاض معدلات الضخ فى المستودعات حتى تراوح سعر الأسطوانة فى السوق السوداء من 65 إلى 85 جنيهًا فى الوقت، الذى يتعثر فيه المواطنون فى الحصول على البوتاجاز من المستودعات ومنافذ التوزيع.

التموين والبترول يتفقان على زيادة الضخ لتفادى الأزمات



وأكد المهندس محمود عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه تم الاتفاق مع وزارة البترول بشأن زيادة معدلات ضخ أسطوانات البوتاجاز فى مختلف المناطق لتفادى حدوث أية أزمات، حيث يتم ضخ مليون و102 ألف أسطوانة حاليا بمعدل 102% للتغلب على الأزمة، لافتا إلى أن أجهزة الرقابة تكثف الحملات على مستودعات البوتاجاز، ومنافذ التوزيع فى مختلف المحافظات بشأن التأكد من بيع الأسطوانات بالسعر الرسمى.

وأضاف المهندس محمود عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، أن زيادة معدلات الضخ ستعمل على إنهاء الأزمة خاصة فى المناطق التى تعانى نقص فى بعض الكميات، الأمر الذى يتطلب زيادة معدلات الضخ لإحداث حالة تشبع فى السوق خلال هذه الأيام لتفادى أى أزمات.

وأضاف المهندس محمود عبدالعزيز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك غرفة عمليات بالوزارة وأخرى فى المديريات بمختلف المحافظات لمتابعة كميات البوتاجاز التى يتم ضخها يوميا، حيث ينسق مفتشو التموين مع الإدارة العامة لمباحث التموين بشن حملات مفاجئة على المستودعات لضبط عمليات التوزيع، لافتا إلى أن استمرار زيادة معدلات الضخ سيؤدى إلى تراجع الأزمة بشكل كبير.

على جانب آخر، تمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين، من ضبط كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز، قبل تهريبها إلى السوق السوداء، حيث تم التحفظ على 320 أسطوانة لدى أحد المستودعات بحلوان، نتيجة امتناع صاحب المستودع عن البيع للمواطنين، إضافة إلى تحرير محضر لصاحب مستودع، لتصرفه فى 190 أسطوانة فى السوق السوداء.

وكانت المعلومات قد وردت إلى اللواء مدحت عبدالله، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، بشأن تلاعب البعض فى كميات أسطوانات البوتاجاز المدعم، فتم تشكيل مجموعات عمل للمرور على المستودعات ومنافذ التوزيع، للتأكد من بيع الأسطوانات للمواطنين بالسعر الرسمى، وضبط المخالفين وتحويلهم للنيابة العامة.

وفى بنى سويف، تسبب نقص حصة أسطوانات البوتاجاز بإحدى قرى مركز الفشن، فى نشوب مشاجرة بين المواطنين استخدمت خلالها الأسلحة النارية والعصا وانتقلت قوات الشرطة وتمكنت من إنهاء المشاجرة وضبط عدد من المشاركين فيها.

كان اللواء محمد أبو طالب، مدير الأمن، تلقى إخطارا من العقيد عمرو العدل مأمور مركز شرطة الفشن بنشوب مشاجرة بين أهالى قرية الفنت أثناء توزيع أسطوانات البوتاجاز، وانتقل المقدم مدحت قرنى نائب المأمور وبرفقته قوة من ضباط المباحث وأفراد الشرطة، وتبين أنه نظرا لنقص حصة البوتاجاز وقعت مشادات كلامية بين الأهالى أثناء التزاحم والتسابق للحصول على الأسطوانات تطورت لمشاجرة.

وألقت الشرطة القبض على عدد من أطراف المشاجرة، وتمركز بعض أفراد القوة بالقرية لتأمين عملية توزيع الأسطوانات وضمان عدم تجدد المشاجرة.

وفى المنوفية، تفاقمت الأزمة، حيث اصطف الأهالى فى طوابير طويلة فى أمل الحصول على الأسطوانة من أمام المستودعات، بعد انتظار وقت طويل، حيث يقوم الأهالى بالمبيت أمام المستودعات فى عز البرود، ولكن تجار السوق السوداء والبلطجية يلعبون دورا كبيرا فى هذه الأزمة بحسب شهود العيان وروايات المواطنين.

وفى القليوبية، أكد جمال السيد، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، أن تأخير وصول سيارات شركات البترول للمستودعات سبب عودة ظاهرة طوابير انتظار المواطنين أمام المستودعات للحصول على أسطوانة الغاز المنزلية.

وأضاف "السيد" فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنَّ إجمالى الحصة المقررة للمحافظة من أسطوانات البوتاجاز تبلغ 72 ألف أسطوانة يوميًا، بالإضافة إلى عشرة آلاف أسطوانة زيادة كدعم يتم صرفها بالكامل لمواجهة الأزمة لحين استقرار الأوضاع.

وأرجع وكيل وزارة التموين سبب الأزمة إلى ارتفاع سعر الدولار، مما يعوق عملية الاستيراد، لافتا إلى بدء انحسار الأزمة تدريجيا بعد وصول 137 طنا اليوم، مشيرا إلى أنه تم دعم المحافظة بـ 3 آلاف طن سكر و1800 طن أرز لإتاحة الفرصة للمواطنين باستبدال الزيت بأى سلع أخرى داخل المنظومة التموينية الجديدة.

وفى سوهاج، تفاقمت أزمة أسطوانات البوتاجاز بمحافظة سوهاج وارتفاع سعرها حتى وصل فى بعض المناطق إلى 70 جنيهًا للأسطوانة الواحدة، كما شهدت الطرقات السريعة والفرعية تزاحمًا كبيرًا من الأهالى فى انتظار وصول السيارات.

وعلى جانب آخر حصل عدد كبير من الأهالى على الكوبونات الخاصة بالحصول على الأسطوانة منذ عدة أيام من مكاتب التموين ومن التجار إلا أن الحصة لم تصلهم حتى الآن بالرغم من مرور أكثر من 3 أيام على استلامهم الكوبانات.


موضوعات متعلقة..



الشرطة تفض مشاجرة بسبب نقص البوتاجاز بإحدى قرى الفشن ببنى سويف

وكيل "التموين" بسوهاج: نسبة عجز البوتاجاز 20% فى يناير و22% فى فبراير

تموين القليوبية: ضخ 82أسطوانة يوميا لمواجهة ظاهرة طوابير البوتاجاز

ضبط سيارة محملة بـ40 أسطوانة بوتاجاز قبل بيعها بالسوق السوداء فى سوهاج








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى مطحون

المشكلة والله فى التموين والعقوبة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن قرية الراهبين مركز سمنود

الازمة الازمة والتواطؤ

عدد الردود 0

بواسطة:

الشريف عصام

انا مع رقم 1و2

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

Hanangaber

ازمه الانابيب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة