د.راندا رزق تكتب: السيسى.. بين الأمهات المثاليات والغارمات

الأحد، 29 مارس 2015 12:41 م
د.راندا رزق تكتب: السيسى.. بين الأمهات المثاليات والغارمات احتفال السيسى بالأم المثالية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كم يلمس قلوبنا أن يهتم الرئيس الإنسان -وسط التحديات الدولية والحرب على الإرهاب والإعداد للمؤتمر الاقتصادى الذى يشكل مستقبلنا- بتكريم الأمهات فى عيدهن، وإصدار عفو مشروط بحق الغارمات، فالرئيس يصر دائمًا على إبهارنا والتأكيد على أنه رب الأسرة المصرية الذى يسهر على رفع الأعباء عن كاهلها ولا ينساها أبدًا مهما كانت الظروف.

احتفل الرئيس مع جموع المصريين بيوم تتجدد فيه مشاعر الأمل فيكل عام، مناسبة هى الأعز إلى قلوبنا نعبر فيها عن عميق تقديرنا وحبنا وعرفاننا للأمهات، حيث أرسل الرئيس تحية حب ومودة لكل أم مصرية فى عيدها، تحية منه للأم التى تسهر ترعى وتُمرض وتربى وتذاكر وتساند وتدعم أولادها، وإيمانًا منه بأن المرأة هى عماد الأسرة المصرية.

وقلد الرئيس المرأة "وسام الكمال" على جهودها وتضحياتها التى كان القاسم المشترك فيها هو "العمل"، و"الكفاح"، و"التضحية"، و"الحب" و"إنكار الذات"، تلك الصفات التى تؤدى للنجاح ولتحقيق الهدف أيًا كان، وهى الصفات التى نحتاجها فى مصر اليوم أكثر من أى وقت مضى، ليس فقط لبناء الأسرة المصرية فحسب بل لبناء أمة قوية.

ويبث فينا الرئيس روح الأصالة وعراقة التقاليد المصرية من أجل تحقيق التوافق الوطنى، هى رسالته السامية التى يحملها للشعب المصرى القدوة والمثل الأعلى، وإيمانًا من سيادته بتعزيز القيم الإيجابية المترابطة والتقاليد المصرية، وتأكيدًا لمنظومة القيم الأصيلة، وانتقاء المكرمات من منظور التأكيد على معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها وترابطها، وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان، والتمسك بتعاليم الدين ونشر المودة والرحمة والتعاون بين أفراد الأسرة، والتزام الأسرة بمنظومة القيم والهوية الوطنية، ومعيار كفاح الأسرة والقدرة على التماسك فى مواجهة التحديات والصعاب.

وشكرًا سيدى الرئيس لتهنئتك لكل امرأة مصرية فى يوم المرأة العالمى فكلما أعليت شأن المرأة المصرية كلما أعددت شعبًا طيب الأعراق.

فبين الأمهات والغارمات رحلة عطاء قُدتها بروح الأب، فلك منا التحية والدعاء حفظك الله لمصر وشعبها بدعوات الأمهات والغارمات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة