منزل "ميادة أشرف" يتزين بصورها بالذكرى الأولى لاستشهادها

الأحد، 29 مارس 2015 05:03 م

والدة الشهيدة ميادة أشرف

كتب محمد السيد - تصوير إسلام أسامة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

28 مارس، يوم لن تنساه أسرة الشهيدة ميادة أشرف، التى تقيم بقرية اسطنها بمحافظة المنوفية، عروس الصحافة جاءت من قريتها لكى تتم تعليمها الجامعى كواحدة من طالبات كلية الإعلام، وتحقق حلمها فى أن تصبح صحفية مشهورة، لكنها دفعت حياتها ثمن ذلك عندما قررت النزول بكاميرتها، لتغطية وتوثيق الاشتباكات بين قوات الأمن وجماعة الإخوان بمنطقة عزبة النخل بعين شمس.

والدة ميادة أشرف تبرز كتب الشهيدة

فبعد مرور عام كامل على استشهاد عروس الصحافة المصرية ميادة أشرف الصحفية بجريدة الدستور، ذهب "اليوم السابع" لمنزل الشهيدة بمحافظة المنوفية، فعند مدخل القرية تجد صورة للشهيدة بجوار صورة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .

أما عند دخولك لمنزل الشهيدة ميادة أشرف المكون من ثلاثة أدوار، تجد مكتب ميادة مازال متواجدا ومليئ بالكتب أبرزها كتب لعبد الرحمن الأبنودى وإحسان عبد القدوس، وعدد من شهادات التكريم، وأخيرا درع الشهيدة الذى أهداه يحيى قلاش نقيب الصحفيين لأسرتها فى الذكرى الأولى لاستشهادها.

والدة الشهيدة ميادة أشرف: كنت حزينة يوم عيد الأم من غيرها

عزة رمضان أحمد والدة الشهيدة ميادة أشرف، جلست على "سرير" ميادة، ترتدى الملابس السوداء، قائلة لـ"اليوم السابع"، "أنا اللى بنام على سريرها بعد وفاتها وكنت حزينة جدا يوم عيد الأم من غيرها"، مضيفة أن ميادة أهدتها فى عيد الأم السابق "حلق ذهب" وأن ذلك كان قبل استشهادها بأيام قليلة.

شهادة تقدير للشهيدة ميادة أشرف

وتابعت عزة رمضان، قائلة "كتب ميادة وقصصها وملابسها مازلت أحتفظ بها"، مشيرة إلى أن أصدقاء ميادة قاموا بزيارتها يوم عيد الأم ويتذكروها دائما .

شقيق ميادة أشرف: الشهيدة كانت تتمنى أن ترانى " ظابط"

أما محمد أشرف شقيق الشهيدة ميادة، أكد أن شقيقته كانت تتمنى أن أكون ضابط بالجيش، مشيرا إلى أنه يحرص دائما على زيارة قبرها، مضيفا "أغلى إنسانة فى حياتى ماتت، وما كنتش بشوفها إلا يومين فى الأسبوع بسبب الصحافة، وكنت على تواصل دائما معاها بالتليفون وأحكيلها همومى ودلوقتى ماليش حد أحكيله همومى".