وكان صالح تعهد فى كلمة نقلتها وسائل إعلام تابعة له بعدم الترشح لمنصب رئاسة البلاد أو أحد من أقاربه بما فيهم نجله أحمد، وقال :"لنذهب إلى الحوار وصناديق الاقتراع ونعدكم أنا وأى أحد من أقربائى بعدم الترشح للرئاسة رغم أنه من حقنا ، وليترشح أى مواطن وسنصوت له كما صوتنا لهادى".
أكد قائد السفينة القتالية الدمام "الفرقاطة 816 " العقيد بحرى ركن صالح العمرى، :"خدعنا السفن الإيرانية بالصمت الإلكترونى لإجلاء 86 دبلوماسيا من عدن جنوب اليمن بعد أن قامت القوات البحرية" بعملية خاصة "شارك فيها الطيران البحرى وعناصر من وحدات الأمن الخاصة.
ونقلت صحيفة "عكاظ" اليوم الأحد عن العمرى قوله إن السفينة "الدمام" استخدمت الصمت الإلكترونى لخداع السفن الإيرانية وإيهامها بأنها سفينة تجارية لتتمكن من إجلاء دبلوماسييها من عدن فى الليل بسلام.
وأوضح العمري، أن السفينة قضت ساعة ونصف الساعة فى المياه اليمنية على مسافة تبعد من ستة إلى ثمانية أميال من عدن، لإجلاء سفراء السعودية وقطر والقائم بالأعمال الإماراتى فى اليمن وموظفى تلك السفارات.
وأشار إلى أنه فى تلك اللحظات بدأت الفوضى والانفجارات فى عدن، فى الوقت الذى أعدت فيه السفارة السعودية خطة للإجلاء، وخطة تدخل أخرى للفرقاطة لإجلائهم بالقوة إذا لزم الأمر عبر طائرات للقتال وزوارق حربية.
وقال العمري: "لاحظ قائد السفينة سفنا إيرانية حربية فى المياه اليمنية لكن السفينة السعودية الدمام استخدمت خطط الصمت الإلكترونى التى أظهرتها كسفينة تجارية إضافة إلى خروجها فى الليل".
وأوضح أن عملية الإجلاء ركزت على خطط عبر ثلاثة مواقع وتم اختيار الموقع الثالث كخيار آمن، حيث مكثت السفينة فى الموقع ساعة واحدة بينما كانت عملية الإجلاء نصف ساعة فقط.
وأبان العمري، أن عمليات الإجلاء شملت أيضاً بعض العاملين فى قنوات فضائية تليفزيونية وجنسيات هندية وفلبينية وسودانية ممن يعملون فى تلك القنوات وفى السفارات.
وأعلنت السلطات السعودية السبت وصول 86 دبلوماسيا إلى ميناء جدة غرب المملكة بعد أن قامت القوات البحرية "بعملية خاصة" شارك فيها الطيران البحرى وعناصر من وحدات الأمن الخاصة.
(إضافة)..
وفى سياق متصل، استولى مسلحون قبليون موالون للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى صباح اليوم الأحد على خمس مركبات وأسرت من فيها من مسلحى جماعة أنصار الله الحوثية فى اشتباكات عنيفة بين الطرفين بمحافظة شبوة شرقى اليمن.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اشتباكات عنيفة ما زالت مستمرة بعدما اندلعت بين مسلحى القبائل ومسلحى جماعة الحوثى فى مديرية بيحان بمحافظة شبوة. وأسفرت حتى الآن عن استيلاء مسلحى القبائل على خمس مركبات وأسر من فيها من الحوثيين.
وأضافت المصادر أن "مسلحى القبائل تمكنوا أيضا من قتل عدد من مسلحى الحوثى خلال محاصرتهم من اتجاهات عدة فى المديرية ذاتها".
ويوم أمس ، سقط قتلى وجرحى من الطرفين معظمهم حوثيون فى اشتباكات عنيفة جاءت بعد يوم من دخول مسلحى الحوثى المديرية الجمعة الماضى بمساندة قوات عسكرية موالية لهم.
وكانت قبائل مختلفة فى محافظة شبوة قد أعلنت بأوقات سابقة رفضها لما أسمته الانقلاب على الشرعية الدستورية وأكدت رفضها لتواجد مسلحى الحوثى فى مناطقها وأكدت عزمها قتالهم فى حال توسعهم.
