"خارجية العراق": الحل السياسى أساس حل أى قضية ونرفض التدخل العسكرى(تحديث)

السبت، 28 مارس 2015 11:54 م
"خارجية العراق": الحل السياسى أساس حل أى قضية ونرفض التدخل العسكرى(تحديث) الدكتور إبراهيم الجعفرى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إبراهيم الجعفرى، وزير الخارجية العراقى، إن الحل السياسى وليس العسكرى أساس حل أى قضية، مشددًا على ضرورة أن تتحرك الجامعة العربية سياسيا لإخماد الفتن الموجودة.

وأضاف"الجعفرى"، أن القمة العربية تكتسب أهميتها من الظروف والمخاطر، التى تحف بها واتساع دائرة التحديق فى أكثر من بلد عربى، وتابع: "كنا نتمنى أن ترتقى القمة إلى مستوى الأخطار المحدقة، وأن تكون قمة المسئولية".

وأوضح "الجعفرى"، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، أن العراق ليس لديه مقاييس مزدوجة وما يجرى على أرضه يختلف كثيرا عن اليمن، موضحا أن العراق يواجه حربا عالمية بتدخلات خارجية.

وأكد وزير الخارجية العراقى، أن العراقيين حاليا هم من يديرون دفة العمليات العسكرية ضد داعش، متابعًا: "منفتحين على كل دول العالم سواء داخل أو خارج التحالف الدولى".

واستطرد: "نبحث عن أقصر طريق لاستتباب الأمن والتخلص من خطر داعش"، مشددا على أنه لا يوجد حرب طائفية فى العراق، موضحًا أن من يقاتلون ضد داعش الآن فى العراق من السنة والشيعة.

قال الدكتور إبراهيم الجعفرى وزير الخارجية العراقى، إنه لا صحة لوجود حرب طائفية مذهبية فى العراق، والجميع يتكاتف ضد داعش، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية تتشكل من السنة والشيعة والأكراد، قائلاً: "أتحدى من يزعم أن هناك مذهبية أو حرباً طائفية فى العراق"، مشددًا على أن كل ما يحدث من قلق فى المنطقة لا يفيد إلا إسرائيل.

وتابع وزير الخارجية العراقى،"حددنا بوصلتنا فى علاقتنا مع إيران ونرفض التدخل، ونتمنى من العالم ألا يخلق لنا معركة العرب والفرس لأن الجميع خاسر".

وعن الوضع فى سوريا، أوضح وزير الخارجية العراقى، أن الحل للمشكلة السورية يكمن فى الإرادة السورية، منوهًا إلى أنه منذ 4 سنوات والموقف الدولى يتحدث عن المواجهة، والنتيجة أن الشعب السورى هو الضحية.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن سوهاج

الدور جاى عليكم لتحرير العراق بجد مش على الطريقه الامريكية

تحيا الامة العربية ؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة