توفيق ميخائيل يكتب: هل نلبى النداء؟

تنتشر إعلانات فى وسائل الإعلام المختلفة بعنوان مستقبلك الجديد فى كندا أو ابدأ مستقبلك الجديد فى أستراليا، لكنى هنا وأقول بالفم المليان لكل مصرية ومصرى بالداخل والخارج: مستقبلك الجديد الواعد فى مصر بعون الله، وليس فى كندا أو أستراليا، لكن حتى نجد مكانا فى منظومة التنمية التى تنطلق الآن عليك أن تبحث لك عن مكان اليوم وليس غدا، فمجالات التنمية متعددة وتغطى كل الأنشطة نوعيا ومكانيا، بل سيأتى اليوم وهو ليس ببعيد وتستعيد مصر أبناءها المشتتين فى كل أنحاء العالم.

ولن أكون مبالغا إذا قلت إنه ربما تكون مصر من بلاد العالم التى يسعى نحوها ويقصدها الآخرون للهجرة، فمصر تمتلك موارد بشرية تنتظر الفرصة للتلاحم مع نسيج منظومة تنموية متكاملة وموارد طبيعية مازالت مدفونة تحتاج من يزيل التراب عنها، مصر ولت وجهها نحو الحياة، مصر تنادى فهل لبينا النداء؟.