بان كى مون: المشاركة فى ساعة الأرض يؤكد قدرة العالم على العمل الجماعى

السبت، 28 مارس 2015 04:00 م
بان كى مون: المشاركة فى ساعة الأرض يؤكد قدرة العالم على العمل الجماعى طلاب يدرسون تحت أضواء السولار
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، العالم كله للمشاركة فى ساعة الأرض، مشيرا إلى الاتفاق العالمى بشأن تحسين المناخ بإطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة ليلة السبت.

وبحسب الجارديان قال بان كى مون، إن جميع أضواء العالم اللامعة فى بعض الأماكن سوف تنطفئ وتغرق فى الظلام فى الساعة 8:30 مساء (بتوقيت جرينتش)، احتفالا بدخول ساعة الأرض عامها التاسع، لافتا إلى إطفاء الأضواء إن كان أمرا رمزيا، لكنه أصبح الآن أكثر أهمية من أى وقت مضى، مشيرا إلى المؤتمر الذى عقد فى باريس حول أزمة تغير المناخ فى العالم قبل تسعة أشهر، واصفا إياه باللقاء المحورى للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن اشتراك العالم فى ساعة الأرض، يظهر مدى قدرة العمل تحت رؤية جماعية.

وأضاف بان كى مون أن "تغير المناخ هى مشكلة الناس، الناس يتسببون فى تغير المناخ، وكذلك يعانون من تغير المناخ، ويمكن للناس أيضا حل أزمة تغير المناخ"، مشيرا إلى أنه فى ديسمبر المقبل سوف يعقد فى مقر اليونسكو فى باريس بالتعاون مع الأمم المتحدة، اجتماع للدول الأعضاء لتوقيع اتفاق جديد وشامل لحل أزمة المناخ، كما أنه سيكون تتويجا لعام من العمل على التنمية المستدامة.

وقال المنظمون إن التظاهرة هذا العام سيكون الأكبر حتى الآن، فيما قال Sudhanshu Sarronwala، رئيس ساعة الأرض العالمية: "تغير المناخ ليس مجرد قضية الساعة، إنها قضية جيلنا، وطفاء الأضواء لمدة ساعة واحدة أمر مهم جدا، ولكن هناك المزيد من الإجراءات يجب أن يقوم بها الملايين على مدار العام ربما تلهمنا الحلول المطلوبة لحل أزمة تغير المناخ".

هناك بعض المعالم الأكثر شهرة فى العالم سوف تطفئ أنوارها من بينها مبنى الأمم المتحدة فى نيويورك، وفى ريو دى جانيرو كريستو ريدينتور (المسيح المخلص)، وبرج إيفل فى باريس، كما سيشارك الملايين، بشكل أكثر تواضعا وبساطة عن طريق استبدال ضوء الكهرباء بأضواء الشموع لمدة ساعة.

وقال بان كى مون، إن التركيز على تغير المناخ يجب ألا يصرفنا عن المهمة الرئيسية وهى إدخال الطاقة النظيفة إلى المجتمعات النائية والفقيرة على وجه الأرض، مشيرا إلى أنه من خلال إطفاء الأنوار نريد أن نسلط الضوء أيضا إلى أن هناك أكثر من مليار شخص يفتقرون إلى الكهرباء".

ولفت إلى أن فى عام 2014 استخدمت ساعة الأرض كمنصة لتقديم تمويل جماعى لجمع المال وتوفير الوقود للأسر فى مدغشقر ومستلزمات الطاقة الشمسية إلى القرى النائية فى أوغندا، وبعض جزر الفلبين.


موضوعات متعلقة :


- بان كى مون: أرجو أن تخرج القمة العربية بدليل استرشادى لحل الأزمة اليمنية








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة