ملك الأردن يعود إلى عمان بعد ترؤسه وفد بلاده المشارك بالقمة العربية(تحديث)

السبت، 28 مارس 2015 04:57 م
ملك الأردن يعود إلى عمان بعد ترؤسه وفد بلاده المشارك بالقمة العربية(تحديث) العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى
شرم الشيخ - محمد الدسوقى رشدى - يوسف أيوب - محمد الجالى - آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، اليوم السبت، إلى عمان بعد ترؤسه وفد الأردن المشارك فى الدورة السادسة والعشرين للقمة العربية المنعقدة حاليا فى مدينة شرم الشيخ تحت شعار (سبعون عاما من العمل العربى المشترك).

وكلف الملك عبد الله الثانى، رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور بترؤس الوفد الأردنى المشارك فى بقية أعمال القمة مندوبا عنه.. حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى.

وجاءت مشاركة العاهل الأردنى فى إطار حرصه على إدامة التنسيق والتشاور مع قادة وزعماء الدول العربية حيال القضايا والتحديات المشتركة وسبل التعامل معها، وآليات تعزيز وتطوير العمل العربى المشترك بما يخدم مصالح الدول العربية ويحقق تطلعات شعوبها.

وقد عقد الملك عبدالله الثانى صباح اليوم قبيل افتتاح أعمال القمة لقاء ثنائيا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات الراهنة فى المنطقة.

وأكد الزعيمان حرصهما المشترك على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف قضايا المنطقة بما يعزيز مسيرة العمل العربى المشترك.. وشددا على ضرورة تعزيز الجهود العربية وتكثيفها لمواجهة التحديات التى تمر بها بعض دول المنطقة خصوصا ما يشهده اليمن من تطورات تتطلب دعم الشرعية فيه وتعزيز أمنه واستقراره.

وفى لقاء آخر، بحث العاهل الأردنى وملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها والنهوض بها فى مختلف المجالات إضافة إلى التطورات التى تشهدها بعض الدول العربية.

وأكد الملكان ضرورة تكثيف الجهود العربية لبلورة موقف عربى موحد، لمواجهة الفكر المتطرف ومحاربة العصابات الإرهابية، والتعامل مع التحديات التى تواجهها بعض الدول العربية خصوصا اليمن.

والتقى العاهل الأردنى، الرئيس العراقى فؤاد معصوم، حيث بحثا جهود الدولية والإقليمية المبذولة لمكافحة الإرهاب ومواجهة خطر العصابات الإرهابية وفكرها المتطرف، فيما أعاد الملك عبد الله الثانى التأكيد على دعم الأردن للجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار فى العراق وتحقيق الوفاق بين جميع مكوناته، بما يضمن بناء حاضر ومستقبل زاهر لشعبه.

ومن جهته.. عبر الرئيس العراقى عن تقدير بلاده لمواقف الأردن بقيادة الملك عبد الله الثانى الداعمة والمساندة لاستقرار العراق والوقوف إلى جانبه فى مختلف الظروف، مؤكدا حرص العراق على استمرار التنسيق مع المملكة خدمة للمصالح المشتركة للشعبين.

كما التقى العاهل الأردنى فى لقائين منفصلين على هامش القمة رئيسى جيبوتى إسماعيل جيلة عمر والصومال حسن شيخ محمود، حيث جرى بحث العلاقات بين الأردن وكل من البلدين وسبل تطوير وتعزيز آليات العمل العربى المشترك فى شتى الميادين إضافة إلى التطورات التى تشهدها المنطقة خصوصا التصدى للإرهاب الذى بات يشكل خطرا يهدد أمن الجميع من خلال إستراتيجية واضحة وشاملة فى هذا المجال.

ويضم الوفد الأردنى إلى القمة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ورئيس الديوان الملكى الهاشمى الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردنى فى القاهرة مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور بشر الخصاونة.

(اضافة)



من جهة أخرى وقع الأردن والأمم المتحدة فى عمان اليوم "السبت" اتفاقية إنشاء صندوق ائتمانى لدعم خطة الاستجابة الأردنية 2015، وذلك فى إطار الجهود المشتركة بشأن زيادة تنسيق المساعدات وفاعليتها فى المملكة للتخفيف من أعباء الأزمة السورية على المملكة.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولى الأردنى عماد فاخورى، الذى وقع الاتفاقية نيابة عن الحكومة الأردنية، أن الهدف من إنشاء الصندوق يأتى ضمن الجهود المشتركة لتنسيق المساعدات لمواجهة الأزمة السورية فى المجالين الإنسانى والتنموى، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ البرامج والمشاريع الواردة فى خطة الاستجابة الأردنية، بالإضافة إلى فتح نوافذ تمويلية غير تقليدية للجهات المانحة وتلك غير الممثلة بالأردن.

وأفاد فاخورى بأن هذا التوقيع يأتى فى إطار تحضيرات الحكومة الأردنية للمشاركة فى المؤتمر الثالث للإغاثة الإنسانية من أجل سوريا والذى سيعقد فى الكويت نهاية الشهر الحالى، وإطلاق مناشدة للمجتمع الدولى وللمانحين لزيادة التمويل لمتطلبات خطة الاستجابة.

ومن جهته.. دعا إدوارد كالون المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية فى الأردن، الذى وقع الاتفاقية نيابة عن المنظمة الدولية، مجتمع المانحين إلى تقديم دعمهم للأردن لمواجهة تحديات اللجوء السورى واعتماد الصندوق كنافذة تمويلية اختيارية.

وحث كالون الجهات المانحة على اعتبار الصندوق آلية واحدة للتعهدات والمنح بما فى ذلك مؤتمر المانحين الثالث فى الكويت، مشيدا بخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، مؤكدا على أن النجاح يتطلب موارد إضافية كبيرة لتلبية التمويل اللازم والبالغ حوالى 3 مليارات دولار.

وكان فاخورى قد أعلن مؤخرا أن الأردن بحاجة إلى حوالى 9ر2 مليار دولار أمريكى خلال عام 2015 لتغطية احتياجات اللاجئين السوريين على أراضى المملكة الذى يبلغ عددهم وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ما يزيد على 640 ألف لاجئ، فيما يقدر المسئولون الأردنيون عددهم بحوالى مليون و400 ألف لاجئ (750 ألفا منهم يطلق عليهم لاجئون اقتصاديون كانوا قد قدموا إلى الأردن قبل الأحداث فى سوريا).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

بصراحه انا باحترمك وبحبك جدا وتعبنى رجولتك وشجاعتك

وفقك الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة