«مقدروك أن تبقى مسجونا بين الماء وبين النار.. فبرغم جميع حرائقه وبرغم جميع سوابقه.. وبرغم دموع مآقينا وبرغم ضياع أمانينا.. وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهار.. الحب سيبقى يا ولدى أحلى الأقدار»، هكذا كان إيمان العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بالحب والحياة، والذى باح به فى كتابه «حياتى» الذى أصدرته مؤسسة «روز اليوسف» فى عهد الراحلين جمال كامل، ومصطفى محمود.
العندليب الأسمر الذى يحيى العالم ذكرى وفاته الـ 38 بعد غد الاثنين، يعترف فى كتابه «حياتى» بخط يده عن طبيعة العلاقة التى جمعته بالسندريلا سعاد حسنى، وكتب فى مذكراته: «نعم أحببت سعاد حسنى، والذى جمع بيننا هو الحنان، لأنها عاشت مثلى طفولة قاسية، وعلمتها كيف تختار حياتها، وعندما تمردت على صداقتى أحسست أنها نضجت، وسعاد كانت تتصرف بتلقائية مع الناس وتلقائيتها تسىء إليها، لكن بها ميزة رائعة وهى الوفاء لأسرتها، واستطاعت أن تعوضهم الحنان المفقود، وقد فكرت فى الزواج منها لكن مستقبلها الفنى وقف حائلًا بينى وبين الفكرة».
وتكشف مذكرات العندليب أن سعاد حسنى فقدت بساطتها المعهودة، وأصبح يشوبها شىء من التكلف عقب نجاح فيلمها الشهير «خلى بالك من زوزو» مع المخرج حسن الإمام.
وكتب حليم: «لم أنجح فى اختيار شريكة حياتى لأن الموت تدخل، وتساءلت كثيرًا هل من العدل أن تموت حبيبتى دون أن نحقق حلمنا، كما كنت أسأل الأرض والسماء لماذا جئت إلى هذه الحياة دون أب أو أم؟!».
ودافع عبدالحليم حافظ عن نفسه فى اتهامه بأنه يعترض طريق المطربين الناشئين، حيث كتب: «الكثيرون يقولون إننى أعترض طريقهم، وأنا أقول لا أحد يستطيع أن يعترض طريق موهبة حقيقية، وأنا لم أعترض طريق أحد فى حياتى، أصدقائى يقولون عنى إننى إنسان ذكى، وأنا أعتقد أننى إنسان حساس وتركيزى دائمًا فى عملى».
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
الفرعون فرعون حتى ولو مسك مكرفون.
عدد الردود 0
بواسطة:
Adel
لا عمرو ولا تمورررره حليم هوه الاسطورررررره
عدد الردود 0
بواسطة:
ام دنيا
رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
سناء
رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فرحات
عبد الحليم حافظ 0 انت نهر الاحساس