رئيس الوزراء العراقى: العملية العسكرية بتكريت تسير وفق ما تم التخطيط لها (تحديث)

واصل طيران التحالف الدولى، والجيش العراقى والمدفعية اليوم الجمعة قصف مواقعنظيم(داعش)الإرهابى ولاسيما فى حى الديوم والقادسية بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، فيما تمكنت القوات البرية العراقية من الاقتراب من وسط المدينة فيما يستهدف القصف مواقع قناصة داعش بتكريت التى تنتشر بها العبوات الناسفة والمفخخة والأنفاق التى يستخدمها مسلحو التنظيم فى مهاجمة القوات التى تتقدم نحو مركز المدينة من عدة اتجاهات.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى- خلال زيارته لمدينة تكريت للاشراف بشكل مباشر على العمليات العسكرية لتحريرها أهمية الحفاظ على ارواح المقاتلين والمدنيين، وقال: ان العمليات العسكرية تسير بنجاح وفق ما خطط لها وان النصر اصبح باليد، مشيدا بالتلاحم البطولى بين القوات الأمنية وقوات"الحشد الشعبي" لتحرير المدينة.


وأضاف: ان الحرب مع الإرهاب نفسية ومن الضرورى ان يلعب الاعلام الوطنى دوره فى القضاء على الشائعات السوداء وتحفيز المقاتلين لهزيمة العدو.

وتفقد العبادى القطاعات العسكرية وعقد اجتماعا مع القادة الامنيين لمناقشة الخطط الأمنية لتحرير تكريت من قبضة داعش،وأصدر العديد من التوجيهات لتعزيز روح الانتصار ودحر الإرهاب، كما تابع العبادى الضربات الجوية على مواقع تنظيم(داعش) وتقدم القوات العراقية لتحرير المدينة.

ومن جانبه، نفى الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية العميد سعد معن اليوم مارددته بعض وسائل الإعلام عن استهداف طيران التحالف الدولى لقوات الشرطة الاتحادية فى تكريت بالخطأ، وقال:"لم يحدث استهداف لقوات الشرطة الاتحادية فى تكريت".

يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى د. حيدر العبادى أعلن مساء 25 مارس 2015 بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة تكريت بمشاركة التحالف الدولى المناهض لداعش.

إضافة..

بدأ طيران الجيش العراقى فى قصف مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال العراق بصواريخ ارتجاجية لتفجير العبوات الناسفة والمفخخة فى تكريت، بينما فرضت القوات الأمنية العراقية حظرا للتجوال فى مدينة الرمادى خشية وقوع هجمات لمسلحى تنظيم (داعش) الإرهابى .

وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية اليوم الجمعة إن قوات السلاح الهندسى عالجت 163 عبوة ناسفة فى صلاح الدين خلال العملية العسكرية لتحرير تكريت من ثلاثة محاور.. مشيرة إلى أن العملية العسكرية فى تكريت تسير وفق ما هو مخطط، وتم حصار مسلحى داعش فى القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت وتتقدم القوات بحذر لكثافة العبوات الناسفة والمفخخة ووجود قناصة لاسيما فى مركز المدينة .

وأشارت إلى أن القوات الأمنية فى الأنبار فرضت حظرا للتجوال فى مدينة الرمادي، تحسبا لهجمات من قبل (داعش)، وفشل محاولتهم عبور النهر فى منطقة الصوية شمال الرمادى بعد أن تمكن مقاتلو العشائر الذين أجبروهم على التراجع .

ومن جهتها، أعلنت اللجنة الأمنية فى مجلس محافظة صلاح الدين مشاركة 4000 مقاتل من أبناء العشائر بعملية تحرير تكريت، حيث أن أغلب أبناء العشائر فى صلاح الدين أعلنت تأييدها لعملية تحرير تكريت من داعش ووقوفها إلى جانب القوات العراقية.

ومن جانبه، أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبورى أن مدينة تكريت خالية من المدنيين .. وقال: " إن العائلات والسكان خرجت من المدينة قبل بدء العمليات العسكرية، وأن القوات الأمنية والحشد الشعبى تعاملت بشكل إنسانى كبير مع الأسر النازحة " .

ولفت الجبورى - فى تصريح صحفى اليوم - إلى أن المعلومات المتوافرة تؤكد أن تكريت خالية من المدنيين، وأن سكان المدينة تم إخراجهم قبل بدء عملية "تحرير تكريت" .